ارتفاع حصيلة وفيات حمى الضنك في بنغلاديش إلى 300 حالة

بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)
بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)
TT

ارتفاع حصيلة وفيات حمى الضنك في بنغلاديش إلى 300 حالة

بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)
بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)

تُوفي 300 شخص، على الأقل، في بنغلاديش، بسبب حمى الضنك، في الأيام الـ23 الماضية، وجرى نقل نحو 70 ألف شخص إلى المستشفيات، خلال الفترة نفسها، حيث تُوفي 14 مريضاً آخر بحمى الضنك، وجرى نقل 2865 آخرين إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، في الساعات الـ24 الماضية.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، نقلاً عن صحيفة «نيو إيدج» التي تصدر في بنغلاديش، اليوم الأحد، عن «المديرية العامة للخدمات الصحية» قولها إن 893 مريضاً أُصيبوا بالمرض الفيروسي، الذي ينقله البعوض، تُوفوا في البلاد، في حين جرى نقل 184 ألفاً و717 شخصاً إلى المستشفيات، هذا العام، منذ يناير (كانون الثاني).

وأظهرت بيانات المديرية أن إجمالي 10 آلاف و572 مريضاً بحمى الضنك، من بينهم 3794 في دكا، يخضعون للعلاج، بالمستشفيات في أنحاء البلاد.

وأضافت المديرية أنه جرى تسجيل تفشي حمى الضنك في البلاد، أولاً في عام 2000، عندما جرى نقل 5551 شخصاً إلى المستشفيات، وتوفي 93 شخصاً.

حمى الضنك

يُذكَر أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية لها أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتنتشر من البعوض إلى البشر، وهي شائعة في المُناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.

ويتعافى معظم الأشخاص من المرض، إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة عندما يسبب نزيفاً داخلياً وفشلاً في وظائف الأعضاء.


مقالات ذات صلة

بريطانيا: أكثر من وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات «ستكون بسبب السرطان»

صحتك بحث يؤكد أن حالات الوفاة بالسرطان بين البريطانيين في ازدياد (رويترز)

بريطانيا: أكثر من وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات «ستكون بسبب السرطان»

خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شعار برنامج الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» (رويترز)

دراسة: «شات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «شات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض؛ الأمر الذي وصفه فريق الدراسة بأنه «صادم».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)

غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

تسببت فوبيا تعاني منها وزيرة سويدية في دفع مسؤولين حكوميين إلى طلب إخلاء الغرف من الفاكهة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الإصابة بحصوات الكلى والنقرس من الحالات الشائعة (المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة)

أدوية للسكري تخفّض خطر الإصابة بحصوات الكلى

أظهرت دراسة جديدة أنّ نوعاً من أدوية علاج مرض السكري من النوع الثاني قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» المضادة للسكري تكبح التدهور المعرفي المرتبط بألزهايمر

كشف فريق من الباحثين الأميركيين أن عقار سيماغلوتيد، الذي يتم تسويقه تحت اسمي «أوزمبيك» و«ويغوفي» من شأنه أن يحسن بشكل ملحوظ استهلاك الدماغ للسكر.

«الشرق الأوسط» (باريس)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.