«العشرين» تواصل محادثاتها في اليوم الأخير من «قمة نيودلهي»

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (يمين) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصلون لزيارة نصب المهاتما غاندي التذكاري في راج غات على هامش قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (يمين) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصلون لزيارة نصب المهاتما غاندي التذكاري في راج غات على هامش قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي
TT

«العشرين» تواصل محادثاتها في اليوم الأخير من «قمة نيودلهي»

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (يمين) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصلون لزيارة نصب المهاتما غاندي التذكاري في راج غات على هامش قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (يمين) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصلون لزيارة نصب المهاتما غاندي التذكاري في راج غات على هامش قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي

تستأنف «مجموعة العشرين» للاقتصادات المتقدمة والناشئة، في وقت لاحق اليوم الأحد، محادثاتها الدبلوماسية خلال قمة المجموعة في الهند، لكن من غير المتوقع التوصل إلى قرارات كبرى أخرى.

ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، النصب التذكاري لمناضل الحرية الهندي، المهاتما غاندي، في العاصمة نيودلهي صباح اليوم، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وفي اليوم الختامي للقمة، ستعقد جلسة العمل الثالثة للطاولة المستديرة تحت شعار «مستقبل واحد»، والتي تهدف إلى مناقشة شروط محددة حول كيفية التعامل مع قضايا مثل إصلاحات بنوك التنمية والمنظمات المالية الدولية.

ومن غير المتوقع أن تصدر قرارات مشتركة مهمة أخرى بعد أن توصل زعماء المجموعة إلى تسوية يوم السبت واتفقوا على إعلان مشترك للقمة.

وقبل الإعلان عن هذا التقدم الكبير، أفاد المفاوضون بصعوبة التوصل إلى إجماع كاف لإصدار إعلان قمة تقليدي يحدد مجالات السياسة محل الاهتمام وتوجه أنشطة المنتدى.

وفي النهاية، أدت الصياغة الأكثر ليونة بشأن حرب روسيا في أوكرانيا إلى عبور الوثيقة خط النهاية.

وتمكنت موسكو من تفادي صياغة الوثيقة بما يدين صراحة غزو جارتها، كما حدث في قمة «مجموعة العشرين» العام الماضي في بالي بإندونيسيا، عندما طُلب من روسيا «الانسحاب الكامل وغير المشروط» من أوكرانيا.

ورأى الدبلوماسيون أن الصياغة كانت اتفاقاً على القاسم المشترك الأدنى، لكن هذا حال دون فشل القمة.

ووصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، الصياغة النهائية بشأن أوكرانيا في الإعلان المشترك بأنها ناجحة.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.