بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، مختلف جوانب «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» و«الشراكة الاقتصادية الشاملة»، والفرص الواعدة لتعزيزهما بما يُسهم في استدامة التنمية والازدهار لشعبي البلدين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الإمارات للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي انطلقت في نيودلهي السبت وتستمر يومين.
ورحّب ناريندرا مودي، في بداية اللقاء، الذي عُقد في مركز المؤتمرات مقر انعقاد القمة، برئيس دولة الإمارات، الذي أعرب عن شكره وتقديره لرئيس وزراء الهند لدعوته الإمارات للمشاركة بصفتها ضيف شرف في أعمال مجموعة العشرين في ظل رئاسة الهند لها لعام 2023.
واستعرض الطرفان مسارات تطور التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، التي تخدم أهداف البلدين لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام. وتبادلا خلال اللقاء وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى القضايا المطروحة على أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند، وأهميتها في مواصلة دفع العمل الجماعي المشترك خاصة في مجالات الاستدامة والحفاظ على موارد البيئة وتعزيز العمل المناخي، بما يعود بالخير والنماء على الجميع ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية.
وأكد رئيس دولة الإمارات ورئيس وزراء الهند في هذا السياق، دعم البلدين العمل الجماعي الدولي المشترك وإيمانهما بأهمية دوره في تعزيز الاستقرار والازدهار في العالم وتوفير حياة أفضل لجميع شعوبه.
وبدأت فعاليات القمة، صباح السبت، بجلسة افتتاحية تحت عنوان «أرض واحدة» سلّطت الضوء على المسؤولية الجماعية المشتركة والتعاون في الحفاظ على استدامة موارد الأرض وبيئتها وتعزيز العمل المناخي المشترك.