نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الأربعاء)، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً يعتقد أنه باليستي صوب البحر، وقد سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، أن الإطلاق يتزامن مع إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية مشتركة. وعادة ما تثير مناورات «درع الحرية أولتشي» السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية غضب بيونغ يانغ، التي أجرت عدداً قياسياً من التجارب العسكرية هذا العام.
وعزّزت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعاونها في مجال الدفاع خلال الأشهر الأخيرة، وأجرت أمس الثلاثاء مناورات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.
وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إنّ المناورات التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية، شاركت فيها مدمّرات من الدول الثلاث مجهزة بأنظمة رادار إيجيس.
تأكيد ياباني
من جانبه، أكد خفر السواحل الياباني أن مقذوفاً يُعتقد أنه صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، سقط بالفعل.
وبحسب «فرانس برس»، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي التعليق على النبأ المتعلّق بإطلاق الصاروخ، الذي ورد خلال مؤتمره الصحافي في واشنطن.
التهديد بحرب نووية
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون دعا إلى تعزيز القوة البحرية لبلاده، محذّراً من «خطر حرب نووية» في مياه شبه الجزيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.
واتّهم كيم واشنطن بأنّها باتت «أكثر انفعالية من أي وقت مضى» من خلال إجرائها مناورات بحرية مشتركة ونشرها بصورة دائمة قدرات استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.