سيول تزيد مساعداتها لأوكرانيا إلى 394 مليون دولار العام المقبلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4513961-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-394-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
سيول تزيد مساعداتها لأوكرانيا إلى 394 مليون دولار العام المقبل
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يحضران بيانًا مشتركًا وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول تزيد مساعداتها لأوكرانيا إلى 394 مليون دولار العام المقبل
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يحضران بيانًا مشتركًا وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا (رويترز)
كشفت كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء) عن أنها ستقدم مساعدات مالية بقيمة 520 مليار وون (394 مليون دولار) لأوكرانيا العام المقبل بزيادة ثمانية أمثال عن العام الحالي، بحسب «رويترز».
ووفقا لموازنة كوريا الجنوبية لعام 2024، تشمل حزمة المساعدات 130 مليار وون لإعادة الإعمار، و260 مليار وون في صورة مساعدات إنسانية، و130 مليار وون أخرى عبر المنظمات الدولية.
وقال الرئيس يون سوك يول في يوليو (تموز)، إن بلاده ستقدم «كمية كبيرة من الإمدادات العسكرية» هذا العام لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وأعلن يون اليوم أيضا عن زيادة المساعدة التنموية الرسمية التي تقدمها كوريا الجنوبية للمناطق الاستراتيجية، التي تشمل منطقة آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا، من 1.4 تريليون وون إلى تريليوني وون (1.51 مليار دولار).
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية في إعلان الموازنة إن زيادة المساعدات الخارجية جزء من الجهود المبذولة لمساعدة الشركات الكورية الجنوبية على التوسع في الخارج وتأمين المصالح الوطنية، مثل سلاسل الإمداد، وتحمل المسؤولية كعضو رئيسي في المجتمع الدولي.
تُعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي إلى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا.
بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5084571-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%85-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A7
نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قالت دوتيرتي في مؤتمر صحافي إنها تحدثت إلى قاتل مأجور، وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب الفلبيني إذا تعرضت للاغتيال.
قالت دوتيرتي في الإحاطة المليئة بالشتائم: «لقد تحدثت إلى شخص. قلت له (إذا قُتلت، اذهب واقتل بي بي إم (ماركوس)، والسيدة الأولى ليزا أرانيتا، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز)... لا مزاح... قلت له ألاّ يتوقف حتى يقتلهم».
كانت نائبة الرئيس ترد على أحد المعلقين عبر الإنترنت الذي حثها على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو، حيث كانت في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل. لم تذكر دوتيرتي أي تهديد مزعوم ضدها.
ورد مكتب الاتصالات الرئاسية ببيان قال فيه: «بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح الذي لا لبس فيه بأنها تعاقدت مع قاتل لاغتيال الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحالت السكرتيرة التنفيذية هذا التهديد النشط إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراء مناسب فوري... يجب دائماً التعامل مع أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، خاصة أن هذا التهديد تم الكشف عنه علناً بعبارات واضحة ومؤكدة».
وتابعت نائبة الرئيس في الإحاطة: «هذا البلد ذاهب إلى الجحيم لأن شخص لا يعرف كيف يكون رئيساً وكاذب، يقوده».
وفي يونيو (حزيران)، استقالت دوتيرتي، ابنة سلف ماركوس، من مجلس الوزراء بينما ظلت نائبة للرئيس، مما يشير إلى انهيار التحالف السياسي الهائل الذي ساعدها وماركوس في تأمين انتصاراتهما الانتخابية في عام 2022 بهامش كبير.
وتُعدّ تصريحات دوتيرتي الأخيرة الأحدث في سلسلة من العلامات القوية للعداء في السياسة الفلبينية. في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت ماركوس بعدم الكفاءة، وقالت إنها تخيلت قطع رأس الرئيس.
العائلتان على خلاف بشأن السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات، من بين أمور أخرى.
في الفلبين، يتم انتخاب نائب الرئيس بشكل منفصل عن الرئيس وليس لديه مهام رسمية. وقد سعى العديد من نواب الرؤساء إلى المساهمة في أنشطة التنمية الاجتماعية، في حين تم تعيين بعضهم في مناصب وزارية.
وتستعد البلاد لانتخابات التجديد النصفي في مايو (أيار)، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية ماركوس وفرصة له لتعزيز سلطته وإعداد خليفة له قبل انتهاء فترة ولايته الوحيدة التي تبلغ ست سنوات في عام 2028.