اعتقال وزير خارجية باكستان السابق بتهمة إساءة استخدام وثائق رسمية

وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي (أرشيفية)
وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي (أرشيفية)
TT

اعتقال وزير خارجية باكستان السابق بتهمة إساءة استخدام وثائق رسمية

وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي (أرشيفية)
وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي (أرشيفية)

ألقت الشرطة في العاصمة الباكستانية القبض على وزير الخارجية الباكستاني السابق، يوم أمس (السبت)، بتهمة استخدام برقية دبلوماسية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأشار وزير الداخلية سارفراز بكتي لوسائل الإعلام، إلى أن اعتقال شاه محمود قريشي جاء لصلته بقضية تتعلق بإساءة استخدام وثائق رسمية.

وتابع بكتي، أنه «سيجري اعتقال كل من تم تسميتهم على صلة بالقضية بموجب القانون».

وسجلت وكالة التحقيقات الاتحادية الباكستانية قضية ضد عمران خان رئيس الوزراء السابق للبلاد، ومساعديه المقربين بما في ذلك قريشي، لمشاركتهم معلومات عبر البرقية وانتهاك قانون الأسرار الرسمية.

وكان خان قد زعم أن الولايات المتحدة تقف وراء مؤامرة للإطاحة بحكومته، وهي الخطوة التي ينظر إليها على أنها محاولة للاستفادة من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في مسعى لحشد الدعم قبل التصويت على سحب الثقة الذي جرى العام الماضي.

ووسعت الوكالة نطاق تحقيقاتها بعد أن نشرت منظمة «ذا إنترسيبت»، الإخبارية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الوثيقة السرية، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال حزب حركة إنصاف الباكستانية المعارض في بيان: «لا يوجد مبرر للقبض على قريشي في قضية اساءة استخدام وثائق سرية، لأنه يتعاون بالفعل مع المحققين».

وقال الحزب إن قريشي عوقب لانفصاله عن خان وكشفه عن خطط لتأجيل الانتخابات العامة.

وكان قريشي قد أعلن في مؤتمر صحافي، أن حزبه سيطلب من المحكمة العليا ضمان إجراء انتخابات في غضون 90 يوماً وفقاً للدستور، وهو ما قالت لجنة الانتخابات إنه غير ممكن.

واعتقل خان في وقت سابق هذا الشهر بعد أن قضت محكمة بسجنه ثلاث سنوات بتهم فساد.


مقالات ذات صلة

مقتل سبعة جنود باكستانيين بأيدي انفصاليين في بلوشستان

آسيا قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)

مقتل سبعة جنود باكستانيين بأيدي انفصاليين في بلوشستان

قتل سبعة جنود بأيدي انفصاليين من البلوش في جنوب غربي باكستان، وفق ما نقل مسؤولون محليون وذلك بعد أسبوع من هجوم للمجموعة نفسها أسفر عن 26 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (كويتا)
آسيا أرشيفية لعناصر من  الشرطة الباكستانية عند نقطة تفتيش بعد صدور إنذار أمني في إسلام آباد (إ.ب.أ)

مقتل عشرة من عناصر شرطة الحدود الباكستانية في هجوم

أعلنت السلطات الباكستانية، صباح اليوم (الجمعة)، مقتل عشرة من عناصر شرطة الحدود في هجوم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد رجال يحاولون شراء أكياس الدقيق المدعم من شاحنة في كراتشي بباكستان (رويترز)

هل سيتعافى اقتصاد باكستان بعد قرض صندوق النقد الدولي الجديد؟

حصلت باكستان على دفعة قوية لاقتصادها المتداعي، من حزمة إنقاذ جديدة من مُقرِض عالمي، بينما تجد نفسها في تحدٍ كبير لتنفيذ الأهداف الصعبة في موازنتها العامة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا محمود شعيب شاهين القيادي بحزب عمران خان «حركة إنصاف» الباكستانية قبل مثوله أمام محكمة مكافحة الإرهاب 10 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ف.ب)

الإفراج بكفالة عن 10 نواب باكستانيين من حزب عمران خان

أفرجت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان بكفالة عن عشرة نواب من حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان (د.ب.أ)

باكستان: مشرعون من حزب عمران خان يواجهون اتهامات بالإرهاب

أظهرت لوائح اتهام لدى الشرطة اطلعت عليها وكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، أنه سيتم توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب لعدة مشرعين وزعماء في حزب رئيس الوزراء السابق.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.