10 قتلى على الأقل في انفجار مستودع للألعاب النارية بتايلاند

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى على الأقل في انفجار مستودع للألعاب النارية بتايلاند

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة القتلى في انفجار قوي دمّر مستودعاً للألعاب النارية غير مرخّص في جنوب تايلاند، إلى 10 على الأقل اليوم الأحد، حسبما أفاد الحاكم المحلي، فيما استدعت الشرطة المالك بتهمة الإهمال.

ويُعتقد أنّ الانفجار الذي وقع بعد ظهر السبت في بلدة سونغاى كولوك نتج عن عملية لحام أثناء أعمال البناء في مبنى يخزّن ألعاباً نارية بشكل غير قانوني، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأصيب أكثر من 100 شخص في الانفجار، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام محلية بأنّ مئات المنازل تضرّرت بشكل خطير.

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)

وقال حاكم مقاطعة ناراثيوات سانان بونغاكسورن، في مؤتمر صحافي الأحد: «لقد تعرّفنا على 10 أشخاص وعثرنا على أشلاء من جثّتين لم نتمكّن من تحديد هويّتهما بعد».

يتفقد العاملون في الطب الشرعي موقع الانفجار (أ.ف.ب)

وقالت الشرطة إنّها تحقّق في سبب الانفجار في المبنى، معربة عن اعتقادها بأنّه غير مرخّص لتخزين الألعاب النارية.

وقال قائد شرطة ناراثيوات الميجر جنرال تشاليرمبورن خامخيو، إنّه تمّ نقل مفرقعات إلى المكان قبيل الانفجار.

وأضاف: «نحقّق فيما إذا كانت تلك الألعاب النارية قد تمّ نقلها بشكل قانوني أو غير قانوني».



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.