رجل أفغاني ينظف منزله عقب فيضان أدى إلى سقوط ضحايا (أ.ف.ب)
كابول:«الشرق الأوسط»
TT
كابول:«الشرق الأوسط»
TT
31 قتيلاً جراء أمطار غزيرة مفاجئة في أفغانستان
رجل أفغاني ينظف منزله عقب فيضان أدى إلى سقوط ضحايا (أ.ف.ب)
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات، التي وقعت في أفغانستان جراء الأمطار الغزيرة، إلى 31 قتيلاً، بينهم 28 قضوا في ولاية «ميدان وردك» وسط البلاد، وفقاً لما أعلنته السلطات.
وقال المتحدث باسم «السلطة الوطنية لإدارة الكوارث» شفيع الله رحيمي، اليوم الأحد، إن إجمالي عدد القتلى بلغ 31 شخصاً في جميع أنحاء البلاد جراء الفيضانات، منذ يوم الجمعة، كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والأراضي الزراعية، مشيراً إلى فقدان 40 في وسط البلاد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكدت «هيئة إدارة الكوارث»، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أنه، خلال الساعات الـ72 الماضية، لقي 31 شخصاً على الأقل، حتفهم، بمختلف أنحاء البلاد.
وجرى الإبلاغ عن عدد من الوفيات في ولاية «ميدان وردك»، ولقي عدد من السكان حتفهم، أثناء نومهم بسبب مياه الفيضانات.
وكان مسؤول محلي قد ذكر، في وقت سابق، أن عدداً من الضحايا حاضرتهم المياه أثناء نومهم. ويخشى من سقوط المزيد من الضحايا.
وأضاف المسؤول أنه لحقت أضرار بالمئات من المنازل والأراضي الزراعية، وجرى إغلاق الطرق أمام حركة المرور.
وفي بيان، دعت حكومة «طالبان» هيئات الإغاثة إلى تقديم دعم طارئ للضحايا.
وتعاني أفغانستان، بشكل كبير، من عواقب تغير المناخ. وعادةً ما يواجه المواطنون فيضانات مفاجئة على حين غِرة، حيث لا يوجد نظام إنذار في الدولة الجبلية. وفي المتوسط، تضر الكوارث الطبيعية 200 ألف شخص سنوياً في أفغانستان.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
تظاهر عشرات الآلاف في مدينة فالنسيا بشرق إسبانيا، السبت، احتجاجاً على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».