أشار نائب وزير الخارجية الروسي أندري رودينكو إلى أن موسكو تحقق في ما إذا كان صاروخ باليستي عابر للقارات كوري شمالي قد تحطم في مياهها في أثناء إطلاق تجريبي يوم الأربعاء، وفقا لما نقلت «رويترز» عن وسائل إعلام رسمية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة «تاس» عن رودينكو قوله إن وزارة الدفاع تجري تحقيقا، لكن «حتى الآن ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا».
وقالت وسائل إعلام كورية شمالية في تغطية عن الإطلاق إن الصاروخ هواسونغ-18 هو جوهر القوة الضاربة النووية لكوريا الشمالية، وإن تجربة الإطلاق كانت «تحذيرا عمليا قويا» للولايات المتحدة وخصوم آخرين.
ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة، لكن المسؤول الروسي رودينكو قال إنها رد فعل على تصرفات لواشنطن وحلفاء لها «تستفز كوريا الشمالية بالفعل لتعزيز قوتها الدفاعية».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006، لكن مجلس الأمن الدولي منقسم منذ عدة سنوات بشأن كيفية التعامل معها.
وتقول روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) في المجلس، إن فرض المزيد من العقوبات لن يجدي نفعا، بل وترغبان في تخفيف هذه العقوبات.