إجلاء 40 ألفاً في الصين بسبب الفيضانات وتوقع هطول مزيد من الأمطار

نهر فاض بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب غرب الصين (أ.ف.ب)
نهر فاض بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب غرب الصين (أ.ف.ب)
TT

إجلاء 40 ألفاً في الصين بسبب الفيضانات وتوقع هطول مزيد من الأمطار

نهر فاض بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب غرب الصين (أ.ف.ب)
نهر فاض بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب غرب الصين (أ.ف.ب)

قالت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، إن السلطات أجلت أكثر من 40 ألفا في إقليم سيتشوان بسبب الفيضانات فيما هطلت كمية كبيرة من المطر على عدة مناطق في البلاد.

وأغرقت زخات الأمطار الغزيرة غير المعتادة مناطق مختلفة على مدار الأسابيع القليلة الماضية مما سبب فيضانات وانهيارات أرضية ألحقت أضرارا بالمنازل ودمرت البنية التحتية وأودت بحياة عدة أشخاص، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتأتي الأمطار والفيضانات فيما تشهد مناطق أخرى من العالم هطولا كارثيا مماثلا للأمطار، الأمر الذي أثار مخاوف حيال وتيرة تغير المناخ.

وأصدرت مدينة تشنغتشو عاصمة إقليم خنان تحذيرا باللون الأحمر من أمطار غزيرة، وهو الأعلى في نظام تحذير من أربع درجات.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن هيئات الأرصاد الجوية مددت تحذيرا من عواصف حتى يوم غد الخميس لعدة أقاليم.

وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن بعض هذه المناطق قد يشهد سقوط أكثر من 70 ملليمترا من الأمطار خلال ساعة واحدة بالإضافة إلى عواصف رعدية ورياح شديدة وبرَد.


مقالات ذات صلة

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا شرطيون ماليزيون يساعدون في إجلاء أشخاص بولاية كلنتن (إ.ب.أ)

نزوح عشرات الآلاف ومقتل 13 في أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند وماليزيا منذ عقود

قالت السلطات إن عدد القتلى بسبب أسوأ سيول تضرب منذ عقود جنوب تايلاند وشمال ماليزيا ارتفع إلى 13 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور - بانكوك)
آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الصين ترصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القردة

ينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا (أرشيفية - رويترز)
ينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين ترصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القردة

ينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا (أرشيفية - رويترز)
ينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا (أرشيفية - رويترز)

قالت السلطات الصحية في الصين، اليوم (الخميس)، إنها رصدت سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القردة مع انتشار العدوى الفيروسية إلى دول أكثر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة في العالم العام الماضي.

وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين إنه رصد تفشياً للسلالة الفرعية (آي بي) بدأ بإصابة أجنبي، لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالعدوى.

ورصد المركز 4 حالات أخرى لأشخاص أصيبوا بعد اتصال وثيق بالأجنبي. والأعراض التي تظهر على المرضى خفيفة وتشمل طفحاً جلدياً وبثوراً.

وينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفاً، فإنه قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس (آب) الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القردة بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.