أعلنت الشرطة الفلبينية الثلاثاء أنّها أنقذت أكثر من ألف شخص يُفترض أنه تمّ تهريبهم إلى البلاد للعمل في كازينو على الإنترنت في مانيلا.
وكان مواطنون صينيون وفيتناميون وسنغافوريون وماليزيون من بين من عُثر عليهم عندما داهمت الشرطة مباني داخل مجمع في العاصمة ليلة الاثنين.
وقالت الشرطة إنّ الضحايا المفترضين قبلوا الوظائف المنشورة على فيسبوك للعمل في الفيلبين «كمساعدين في الألعاب عبر الإنترنت».
وتزايد القلق الدولي بشأن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي غالباً ما يعمل فيها ضحايا الاتجار بالبشر، الذين يتمّ خداعهم أو إجبارهم على الترويج لاستثمارات وهمية مشفّرة.
وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء حافلتين وشاحنتين للشرطة متوقّفتين خارج المجمع. ولم يُسمح لهم بدخول المباني.
وقالت ميشيل سابينو المتحدثة باسم جماعة مكافحة جرائم الإنترنت في الشرطة الوطنية الفيلبينية للصحافيين بعد المداهمة «هذه في البداية قضية اتجار بالبشر».
وأضافت «سيتم التحقيق في كلّ شيء»، بما في ذلك ما إذا كان العمّال متورّطين في عمليات عبر الإنترنت.
في مايو (أيار)، أنقذت السلطات أكثر من ألف شخص من عدّة دول آسيوية تمّ تهريبهم إلى الفيلبين، واحتُجزوا كما أُجبروا على تنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت.