عملية احتيال باستخدام تقنية «ديب فايك» تثير مخاوف في الصين

شعار برنامج «شات جي بي تي» أمام عبارة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
شعار برنامج «شات جي بي تي» أمام عبارة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
TT

عملية احتيال باستخدام تقنية «ديب فايك» تثير مخاوف في الصين

شعار برنامج «شات جي بي تي» أمام عبارة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
شعار برنامج «شات جي بي تي» أمام عبارة الذكاء الاصطناعي (رويترز)

أثارت عملية احتيال في شمال الصين استخدمت تقنية «ديب فايك» المعقدة، لإقناع رجل بتحويل أموال إلى صديق مفترض، مخاوف بشأن استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجرائم المالية. وعمدت الصين إلى تشديد الرقابة على هذه التكنولوجيا والتطبيقات وسط ارتفاع في عمليات الاحتيال المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، التي تنطوي بشكل أساسي على التلاعب ببيانات الصوت والوجه.

وقد تم اعتماد قواعد جديدة في يناير (كانون الأول) لحماية الضحايا قانوناً، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة في مدينة باوتو، بإقليم منغوليا بالصين، إن الجاني استخدم تقنية تبادل الوجوه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية صديق للضحية خلال مكالمة فيديو وتلقي تحويل 4.3 مليون يوان (622 ألف دولار).

وقالت الشرطة في بيان يوم السبت إن المجني عليه حول الأموال معتقداً أن صديقه كان بحاجة إلى إيداع خلال عملية تقديم العطاءات. وأضافت الشرطة أن الرجل أدرك أنه تعرض للخداع فقط بعد أن عبر الصديق عن جهله بالموقف، قائلة إنهم استعادوا معظم الأموال المسروقة ويعملون على تعقب الباقي. أطلقت القضية العنان للنقاش على موقع المدونات الصغيرة «ويبو» حول التهديد للخصوصية والأمان عبر الإنترنت، حيث حصل الهاشتاغ «# عمليات الاحتيال على الإنترنت في جميع أنحاء البلاد» على أكثر من 120 مليون مشاهدة اليوم الاثنين.


مقالات ذات صلة

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا الطرق السريعة في مصر (وزارة النقل المصرية)

حوادث مرورية متكرّرة تفجع مصريين

شهدت مناطق متفرقة في مصر حوادث مرورية أخيراً؛ مما أثار تساؤلات حول أسباب تكرارها، في حين رأى خبراء أن «غالبية تلك الحوادث تقع نتيجة لأخطاء من العنصر البشري».

أحمد إمبابي (القاهرة)
آسيا تقديم المساعدة لضحية بعد اصطدام سيارة خارج مدرسة ابتدائية في مقاطعة هونان بالصين (رويترز) play-circle 00:35

سيارة تصدم عدداً كبيراً من الأطفال أمام مدرسة بوسط الصين (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء) أن عدداً كبيراً من الأطفال أصيبوا عندما صدمتهم مركبة عند بوابة مدرسة في وسط الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين )
يوميات الشرق إدغار باريينتوس كوينتانا (وسائل إعلام محلية)

سُجن 16 عاماً... تبرئة أميركي من جريمة قتل لم يرتكبها

أعلن المدعي العام المحلي، الثلاثاء، أن رجلاً من مينيسوتا أُطلق سراحه من السجن بعد أن أمضى 16 عاماً في السجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل لم يرتكبها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)

باكستان: 14 قتيلاً في حادث حافلة عائدة من حفلة زفاف... والعروس الناجية الوحيدة

قُتل 14 باكستانياً، خلال عودتهم من حفلة زفاف، مساء الثلاثاء، بعد سقوط الحافلة التي كانت تقلّهم في نهر بمنطقة جبلية بباكستان

«الشرق الأوسط» (غيلغيت )

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.