لماذا غاب وزراء الحوثي المقرّبون عن اجتماع المجزرة الإسرائيلية؟

اتهامات للجماعة بالتضحية بالمتحالفين معها

نصف أعضاء حكومة الحوثيين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية (إعلام حوثي)
نصف أعضاء حكومة الحوثيين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية (إعلام حوثي)
TT

لماذا غاب وزراء الحوثي المقرّبون عن اجتماع المجزرة الإسرائيلية؟

نصف أعضاء حكومة الحوثيين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية (إعلام حوثي)
نصف أعضاء حكومة الحوثيين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية (إعلام حوثي)

وُجّهت اتهامات يمنية للجماعة الحوثية بالتضحية بأعضاء حكومتها غير المعترف بها في العاصمة المختطفة صنعاء ممن هم من خارج الدائرة العقائدية للجماعة وبنيتها الهيكلية، حين أمرتهم بعقد اجتماع في أحد المنازل رغم تهديد تل أبيب بالرد على الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحوها، ورغم إدراك الجماعة أن مسؤوليها مستهدفون بتلك الردود.

وبعد أن تم تأكيد مقتل رئيس حكومة الجماعة أحمد الرهوي و8 من الوزراء وبقاء آخرين تحت الملاحظة الطبية العالية، تبيّن أن كل الضحايا من خارج الإطار السياسي العقائدي للحوثيين.

كما اتضح أن الوزراء المهمين تغيبوا عن ذلك الاجتماع بمن فيهم نائب رئيس الحكومة الحوثية محمد مفتاح المعروف بأنه صاحب الكلمة الفصل في قراراتها، إلى جانب عبد الكريم الحوثي وزير داخلية الجماعة وعم زعيمها، وكذا وزير دفاعها محمد العاطفي، ووزير ماليتها عبد الجبار الجرموزي.

محمد مفتاح الرئيس الفعلي لحكومة الحوثيين غاب عن الاجتماع المستهدف (أ.ف.ب)

ويعتقد سياسيون وناشطون يمنيون أن عبد الملك الحوثي لا يرى في هؤلاء الأشخاص سوى أدوات يمكن استبدالهم بسهولة ويسر، وأنه سيستخدم مقتلهم للمتاجرة والمزايدة أمام الشارع المحلي، وفي الأوساط التي لا تزال تُخدع بألاعيبه وخطاباته الرنانة.

وتؤكد المصادر السياسية والحزبية في صنعاء أن الإجراءات الأمنية الحوثية يتم تشديدها على القيادات القريبة نسباً من زعيم الجماعة، وعلى القيادات العسكرية والأمنية الوازنة المهمة، وليس على أصحاب المناصب الشكلية، بمن فيهم الرهوي.

استهتار أمني

ويرى سياسيون في صنعاء فيما حدث انعكاساً لمدى استهتار الحوثي بأمن وزرائه، إذ يدعوهم إلى اجتماع موسع في حين أنه مستمر في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، في وقت كانت تل أبيب حذرت من أنها سترد بقوة على تلك الهجمات.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن الوزراء المهمين لدى الجماعة الحوثية اتخذوا الاحتياطات اللازمة ولم يحضروا، فيما أرسل وزير الداخلية عبد الكريم الحوثي وهو عم زعيم الجماعة نائبه عبد المجيد المرتضى الذي كان من بين القتلى.

ويرى ناشط يمني في صنعاء أن الحوثيين قدّموا لإسرائيل قيادات لا وزن لهم عسكرياً ولا أمنياً، ومن شأن هذا أن يساعد على تخفيف الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أنهم بهذا يبحثون عن مبرر لاستمرار انخراطهم في الصراع لصالح الأهداف الإيرانية الكبرى.

عناصر أمنيون حوثيون على متن عربة أمنية في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

من جهته، يرى الباحث اليمني في شؤون الجماعة الحوثية عدنان الجبرني أن عبد الملك الحوثي وأعضاء مكتبه ظلوا عاماً كاملاً يؤلفون هذه الحكومة، وأنه تم ضم كثير من وزرائها من دائرته الخاصة، إلى جانب عدد لا بأس به من التنظيميين ممن يصفهم بـ«المؤلفة قلوبهم»، وأكد الجبرني أنه حتى من كانوا ضعافاً منهم فقد اختيروا لضعفهم مثل الرهوي رئيس الوزراء.

وفي انتظار إقرار حوثي جديد بإجمالي ضحايا الغارات الإسرائيلية يستغرب المحللون الدعوة لعقد اجتماع للفريق الوزاري للجماعة الانقلابية في ظرف مواجهة مع إسرائيل، وتساءلوا: «هل الاجتماع يوازي التضحية الجسيمة بأرواحهم؟».

وانتقد المحللون في صنعاء، ومن بينهم محسوبون على الجماعة الحوثية الإجراءات الأمنية التي لم تراعِ الوضع، ولم تضع في حسبانها أسوأ الاحتمالات، ولمحوا إلى احتمالية سعي الجماعة إلى التخلص من الوزراء القتلى، خصوصاً وأن معظمهم لم يُعرف عنهم انتماؤهم الفعلي إلى الحوثيين، ولكنهم ينحدرون من أحزاب وتوجهات سياسية أخرى ودخلوا في عضوية هذه الحكومة طمعاً في المنصب والمال فقط.

اعتقالات وتحذيرات

وفيما أعلنت الجماعة الحوثية فتح تحقيق في الضربة الإسرائيلية، وبدأت حملة اعتقالات لعاملين في مبنى رئاسة الوزراء وفي مؤسسات أخرى، وزّع جهاز مخابراتها تحذيراً للسكان طالبهم فيه بالالتزام بجملة من التوجيهات، خصوصاً في أوقات التصعيد مع إسرائيل.

ومن بين هذه التوجيهات عدم تداول الأخبار دون التأكد من دقتها ومصداقيتها، والتحذير من نقل الرواية التي تخدم منظومة الحرب النفسية الإسرائيلية، ومن تبادل المعلومات الخاصة بعمل قوات الجماعة أو أمنها أو أي جهة أخرى عبر الجوالات أو مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا عدم نشر صور الأماكن المستهدفة، أو الصور التي قد تكشف تحركات قوات الجماعة.

وتشمل قائمة الممنوعات تجنّب الاتصالات وحسابات التواصل الاجتماعي المشبوهة التي تكثر في أوقات التصعيد، وكذا التحذير من التهويل في الأحداث والمعلومات، أو المزاح الذي يؤدي إلى إثارة الرعب في نفوس الناس.

دخان يتصاعد جنوب العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين إثر غارة إسرائيلية (أ.ب)

كما حذّرت مخابرات الحوثيين قنوات الإعلام والتواصل الاجتماعي من تلقي الأخبار وتداولها دون التحقق من مصدرها، وقالت إن عليها الالتزام أو التقيّد بالإجراءات الأمنية الشخصية أو العامة، وعدم التهويل والتضخيم لقدرات إسرائيل أو التشكيك برد فعل قوات الجماعة.

ومن ضمن التحذيرات التي وزّعتها مخابرات الحوثيين، عدم تناقل الأحاديث الجانبية، مثل الحزبية والطائفية، لأن لدى «العدو» جواسيس يعملون على تغذيتها، وكذا عدم نقل الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون انتظار للجهات الرسمية.

وكذلك الامتناع عن التحدث في وسائل النقل والمجالس ووسائل التواصل الاجتماعي عن تحركات قوات الجماعة، أو الحديث عن معرفة شخصيات أو أماكن تُستخدم لذلك الغرض؛ لأن ذلك يقدم خدمة مجانية «للعدو».

وكان أطرف التوجيهات الحوثية للسكان في مناطق سيطرة الجماعة هو التحذير من الفضول الزائد وكثرة الأسئلة، وحب الاطلاع والمعرفة عن أشياء أو معلومات لا تخص الشخص.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يختصّون أتباعهم بالأموال... والفقراء خارج الحسابات

العالم العربي أغلبية الموارد المالية الخاضعة للحوثيين تذهب لأعمال التعبئة والحشد والدعاية (إ.ب.أ)

الحوثيون يختصّون أتباعهم بالأموال... والفقراء خارج الحسابات

أنفق الحوثيون ما يعادل 56 مليون دولار ضمن مشروعات نقدية وصحية وتغذوية موجهة حصراً لأسر قتلاهم وجرحاهم في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين تحت وطأة الجوع.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي الغارات الإسرائيلية خلفت دماراً واسعاً في المتحف الرئيسي باليمن (إعلام محلي)

القصف الإسرائيلي على صنعاء يدمّر 34 قطعة أثرية

أحدثت الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء دماراً واسعاً في المتحف الوطني ما أدى إلى تلف عشرات القطع الأثرية وتصدع مبانيه التاريخية

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي العليمي مجتمعاً مع رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب (سبأ)

العليمي يشدد على التنفيذ الصارم للإصلاحات الاقتصادية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام بلاده بالمضي قدماً في تنفيذ قرار الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز الانضباط المالي والإداري

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي قادة حوثيون في بوابة مبنى مجلس القضاء الأعلى الذي تسيطر عليه الجماعة بصنعاء (إعلام حوثي)

اتهامات يمنية للحوثيين بهيكلة القضاء لتمكين المنتمين لسلالة زعيمهم

أقدم الحوثيون على إجراء تعيينات غير قانونية في السلك القضائي استعداداً لتصفيته من غير الموالين بإجراءات تقوض استقلاليته، وسط استنكار قانوني ودعوات لرقابة دولية.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي الحوثيون يواصلون حشد المسلحين القبليين لإظهار قوتهم (رويترز)

الحوثيون يوهمون أتباعهم بإنجازات أمنية لتجاوز الاختراق الإسرائيلي

تسعى الجماعة الحوثية جاهدة إلى تجاوز تداعيات الاختراق الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عدد من قياداتها وتدمير بعض مخابئها السرية عبر الترويج لإنجازات أمنية «وهمية»

محمد ناصر (تعز)

مصر تطالب بـ«أقصى الجهود» لإطلاق سراح مختطفيها الثلاثة في مالي

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقبال نظيره المالي عبد الله ديوب بالقاهرة في ديسمبر الماضي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقبال نظيره المالي عبد الله ديوب بالقاهرة في ديسمبر الماضي (الخارجية المصرية)
TT

مصر تطالب بـ«أقصى الجهود» لإطلاق سراح مختطفيها الثلاثة في مالي

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقبال نظيره المالي عبد الله ديوب بالقاهرة في ديسمبر الماضي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال استقبال نظيره المالي عبد الله ديوب بالقاهرة في ديسمبر الماضي (الخارجية المصرية)

طالبت مصر السلطات في مالي بضرورة بذل «أقصى الجهود» للعمل على إطلاق سراح ثلاثة مصريين اختطفتهم جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» للمطالبة بدفع فدية، في عملية يرى خبراء أنها محاولة من الجماعة المتشددة لـ«تمويل نفسها بنفسها».

ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره المالي عبد الله ديوب خلال اتصال هاتفي، الاثنين، إلى «توفير أقصى درجات الحماية والتأمين للمواطنين المصريين المقيمين في مالي»، مؤكداً «متابعة بلاده المستمرة للأوضاع هناك».

وتعرض ثلاثة مصريين للاختطاف في مالي على وقع اضطرابات أمنية داخلية، وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة»، عبر قنواتها الإعلامية، مسؤوليتها عن العملية، مطالبة بفدية مالية خمسة ملايين دولار لإطلاق سراحهم معاً.

وقال سفير مالي في القاهرة بوبكر ديالو، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «اتصالات مستمرة بين السلطات المصرية والمالية لتحرير المختطفين»، وإن «السفارة المصرية في باماكو تتابع أيضاً الوضع هناك للتعرف على مكان احتجازهم».

وخلال الاتصال الهاتفي بين عبد العاطي وديوب، شدد الوزير المصري على «ضرورة حماية المصريين المقيمين في مالي»، مؤكداً «تنسيق بلاده الدائم مع السلطات المالية لضمان سلامتهم». وبحسب بيان «الخارجية» المصرية، الاثنين، طالب وزير الخارجية المصري من نظيره المالي «بذل أقصى الجهود للعمل على إطلاق سراح المصريين الثلاثة المختطفين».

في المقابل، نقل البيان المصري عن وزير خارجية مالي تأكيده «استمرار المتابعة عن كثب مع الوزارات والأجهزة المعنية في مالي لاستجلاء الأمر، والعمل على سرعة الإفراج عن المصريين المختطفين».

وأطلع الوزير المالي نظيره المصري على مستجدات الأوضاع الأمنية و«الجهود التي تبذلها الحكومة المالية لمواجهة الإرهاب والتطرف واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد»، كما أكد «حرص بلاده على توفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين الموجودين في مالي».

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد شددت، الأحد، على ضرورة التزام المصريين المقيمين في مالي بـ«تعليمات السلطات المالية وقوانينها»، إلى جانب «الالتزام بحمل الأوراق الثبوتية، والحد من التحركات، وعدم السفر من العاصمة باماكو إلى المدن والأقاليم الأخرى».

وتأتي تلك الأحداث في وقت تمارس فيه «القاعدة» ضغوطاً على باماكو من خلال قطع الطرق الرئيسية المؤدية إليها؛ ما أدى إلى نقص حاد في الوقود، وإغلاق المدارس والجامعات، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير صلاح حليمة أن «عملية الاختطاف تأتي ضمن سلسلة وقائع اختطاف قامت بها الجماعات المسلحة في مالي بحق مواطني دول أخرى، بهدف تمويل نفسها بنفسها».

وقال حليمة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «تنامي نفوذ الجماعات الإرهابية والمسلحة في مالي كان متوقعاً بسبب حالة الفراغ الأمني التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة». وقال: «هذه الجماعات تقوم بممارسات لتمويل نفسها بنفسها، ومنها اختطاف الرعايا الأجانب مقابل فدية».

وشهدت مالي خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من عمليات الخطف استهدفت أجانب يعملون في مشاريع تنموية ومناطق تعدين؛ إذ اختُطف خمسة هنود يعملون في مشروع كهرباء قرب كوبري غربي باماكو، وأربعة صينيين في منطقة كايس منذ يوليو (تموز) الماضي، إلى جانب مواطن إيراني في سبتمبر (أيلول) الماضي.


الأمم المتحدة تدعو إلى وقف «الفظائع المروّعة» في السودان

«شبكة أطباء السودان» تصف ما يجري في الفاشر بأنه «جريمة إنسانية مكتملة الأركان» (رويترز)
«شبكة أطباء السودان» تصف ما يجري في الفاشر بأنه «جريمة إنسانية مكتملة الأركان» (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف «الفظائع المروّعة» في السودان

«شبكة أطباء السودان» تصف ما يجري في الفاشر بأنه «جريمة إنسانية مكتملة الأركان» (رويترز)
«شبكة أطباء السودان» تصف ما يجري في الفاشر بأنه «جريمة إنسانية مكتملة الأركان» (رويترز)

دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك (الاثنين) إلى تحرّك دولي عاجل لوقف «الفظائع المروّعة» في مدينة الفاشر السودانية، محذراً من الانتظار حتى يُعلن الوضع «إبادة جماعية».

وقال تورك في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «من الواضح أن جرائم فظيعة تُرتكب في الوقت الذي نتحدّث فيه»، مضيفاً: «سواء اعتُبرت (إبادة جماعية) أو لا، فهذا يقرره الاختصاصيون لاحقاً، ينبغي ألا ننتظر أيّاً من ذلك. علينا أن نتحرّك الآن».

وفي سياق متصل، قالت «شبكة أطباء السودان» اليوم (الاثنين) إن هناك «تقارير موثوقة» تؤكد تدهور الأوضاع داخل مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور في غرب السودان، حيث يعيش آلاف المدنيين أوضاعاً مأساوية تحت سيطرة «قوات الدعم السريع».

وأضافت «شبكة أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، في بيان: «تتعرض عدد من النساء والفتيات لانتهاكات جسيمة وفق شهادة الناجيات، من بينها حالات اغتصاب واعتداءات بدنية على أيدي عناصر تابعة لـ(الدعم السريع) المنتشرة داخل المدينة، في ظل غياب تام لأي حماية قانونية أو رقابة إنسانية».

ووصفت «شبكة أطباء السودان» ما يجري في الفاشر بأنه «جريمة إنسانية مكتملة الأركان»، وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية بسبب عدم التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات، وفتح ممرات آمنة لإجلاء النساء والأطفال وتقديم المساعدة العاجلة للسكان.

وسيطرت «قوات الدعم السريع» أواخر الشهر الماضي على مدينة الفاشر بعد أن حاصرتها لمدة 18 شهراً، لتحكم قبضتها على إقليم دارفور المترامي الأطراف في غرب السودان.


«حماس» تحذر من مساعي إسرائيل لنسف اتفاق شرم الشيخ

«حماس» تجدد التزامها وقوى الفصائل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في القطاع (أ.ف.ب)
«حماس» تجدد التزامها وقوى الفصائل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في القطاع (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تحذر من مساعي إسرائيل لنسف اتفاق شرم الشيخ

«حماس» تجدد التزامها وقوى الفصائل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في القطاع (أ.ف.ب)
«حماس» تجدد التزامها وقوى الفصائل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في القطاع (أ.ف.ب)

أكدت حركة ا«حماس» مجدداً، اليوم (الاثنين)، التزامها وقوى الفصائل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في القطاع.

ودعت الحركة، في بيان، الوسطاء والضامنين والدول والمنظمات الدولية إلى «مواصلة العمل للضغط على الاحتلال وإلزامه بوقف تجاوزاته وخروقاته المتكرّرة التي تهدف إلى نسف الاتفاق وتقويض الجهود الرامية إلى تثبيته واستدامته».