3 قتلى و13 مصاباً في انفجار بخط غاز رئيسي غرب القاهرة

جانب من الحريق إثر انفجار خط الغاز بمدينة السادس من أكتوبر (وسائل إعلام مصرية)
جانب من الحريق إثر انفجار خط الغاز بمدينة السادس من أكتوبر (وسائل إعلام مصرية)
TT

3 قتلى و13 مصاباً في انفجار بخط غاز رئيسي غرب القاهرة

جانب من الحريق إثر انفجار خط الغاز بمدينة السادس من أكتوبر (وسائل إعلام مصرية)
جانب من الحريق إثر انفجار خط الغاز بمدينة السادس من أكتوبر (وسائل إعلام مصرية)

أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية، الأربعاء، بوقوع انفجار بخط غاز رئيسي في طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة، فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية أن الحادث أسفر عن سقوط 3 قتلى و13 مصاباً.

وبحسب صحيفة «الأهرام» الحكومية، أدى الانفجار إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان وألسنة اللهب التي كانت مرئية من مسافات بعيدة.

وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء والإسعاف، وبدأت على الفور في تنفيذ خطة الطوارئ للسيطرة على النيران ومحاصرة ألسنة اللهب، لمنع امتدادها إلى أي منشآت مجاورة أو مناطق سكنية قريبة.

وأوضحت وزارة الصحة المصرية في بيان أنه، وفق تقرير أولي، أسفر الحادث عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيين بمدينة السادس من أكتوبر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

مواطنون مصريون بالقرب من موقع الحريق الناجم عن انفجار في خط غاز رئيسي بمدينة السادس من أكتوبر (وسائل إعلام مصرية)

من جانبها، أوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن كسر خط الغاز جاء نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة «ناتجاس» للغاز الطبيعي مما تسبب في وقوع عدة إصابات ووفيات وخسائر بالممتلكات.

وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أمر بتشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب حادث انفجار خط الغاز.

وأجرى مدبولي، وفق بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، عدة اتصالات بالوزراء والمسئولين المعنيين؛ للوقوف على تفاصيل الحادث، ووجه بالتعامل الفوريّ مع المصابين ونقلهم لأقرب المستشفيات؛ لسرعة تلقي العلاج اللازم، مع القيام على الفور بإزالة آثار الحادث، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع في المنطقة والمناطق والأحياء المجاورة.

كما كلف رئيس الوزراء بسرعة صرف التعويضات المناسبة لضحايا الحادث، متوجها لأسرهم بخالص العزاء والمواساة.

وجرى فرض كردون أمني حول موقع الانفجار، ومنع الاقتراب من محيط الحادث حفاظاً على أرواح المواطنين والمارة.

وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الاحترازية، إذ تم إغلاق طريق الواحات في الاتجاهين أمام حركة المركبات، وتحويل المرور إلى مسارات بديلة بشكل مؤقت، لتيسير عمل فرق الطوارئ، وضمان عدم تعرض أي من المواطنين للخطر في أثناء استمرار عمليات إطفاء الحريق.


مقالات ذات صلة

توقعات بعودة إمدادات الغاز الأميركي للصين لمعدلاتها الطبيعية قريباً

الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تغادر الرصيف بعد تفريغها في محطة التسلم التابعة لشركة بتروتشاينا في داليان بمقاطعة لياونينغ الصين (رويترز)

توقعات بعودة إمدادات الغاز الأميركي للصين لمعدلاتها الطبيعية قريباً

تشير بيانات للملاحة البحرية إلى أن إمدادات الغاز البترولي المسال الأميركية إلى الصين يمكن أن تعود إلى معدلاتها الطبيعية الموسمية خلال النصف الثاني من العام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منصة غاز حقل «ظُهر» في المياه المصرية (أرشيفية - وزارة البترول المصرية)

3 اكتشافات جديدة للغاز والزيت في مصر

أعلنت وزارة البترول المصرية نجاح 3 شركات مصرية في تحقيق 3 اكتشافات جديدة للزيت والغاز في مناطق بالصحراء الغربية وخليج السويس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد حقل نفط تابع لشركة «يو إس» الأميركية للطاقة (الموقع الإلكتروني للشركة)

تراجع خسائر «يو إس» الأميركية للطاقة في الربع الأول

أعلنت شركة الطاقة الأميركية «يو إس إنرجي كورب» يوم الاثنين، تراجع خسائرها وإيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

أسعار الغاز ترتفع في أوروبا بعد التوصل إلى اتفاق تجاري بين أميركا والصين

ارتفعت أسعار الغاز صباح يوم الاثنين، مدعومةً بالتوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية فيما بينهما، مما يُحسّن التوقعات للاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الطاقة القطري سعد الكعبي خلال استقباله وزير البترول المصري كريم بدوي في الدوحة (وزارة البترول المصرية)

مصر لتوقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر

أعلنت مصر أنها بصدد توقيع عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من الجانب القطري، لتلبية الاحتياجات المحلية، خصوصاً احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

قادة حوثيون يتنافسون على «الخردة» بعد تدمير إسرائيل مطار صنعاء

جرافة حوثية تنقل بقايا طائرة في مطار صنعاء (إكس)
جرافة حوثية تنقل بقايا طائرة في مطار صنعاء (إكس)
TT

قادة حوثيون يتنافسون على «الخردة» بعد تدمير إسرائيل مطار صنعاء

جرافة حوثية تنقل بقايا طائرة في مطار صنعاء (إكس)
جرافة حوثية تنقل بقايا طائرة في مطار صنعاء (إكس)

في حين حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين مسؤولية دمار ثلاث طائرات تتبع الخطوط الجوية اليمنية في الضربات الإسرائيلية الأخيرة، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن اشتداد التنافس بين قادة الجماعة للاستيلاء على بقايا حُطام تلك الطائرات وصالات ومكاتب الشركات، بغية التكسب من ورائها وبيعها لتجار «الخردة».

واتهمت مصادر عاملة في قطاع الطيران بصنعاء، قيادات انقلابية بالتدخل في عمل الفرق الفنية المتخصصة بتقييم الأضرار وأعمال الصيانة، عبر تعيين مشرفين تابعين لها لتولي مهام جمع الحطام المتبقي من الطائرات والمطار المستهدف ونقلها عبر شاحنات إلى خارج المطار.

واحدة من الطائرات الثلاث التي دمرتها الغارات الإسرائيلية (أ.ب)

وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر قيام جرافات حوثية بنقل حُطام الطائرات ومخلفات صالات المطار على متن شاحنات بغية بيعها لتجار الخردة.

وأبدى عاملون في قطاع الطيران بصنعاء استياءهم لجهة إيلاء جماعة الحوثيين كل الاهتمام بجمع مخلفات الطائرات والمطار المدمر للمتاجرة بها، وتغاضيها عن حجم المعاناة التي يكابدونها منذ سنوات بفعل التوقف المتكرر للمطار، وصولاً إلى تعرضه أخيراً لضربات إسرائيلية أوقفته بشكل كلي عن العمل.

إشراف حوثي على نقل حطام الطائرات بمطار صنعاء إثر غارات إسرائيلية (إكس)

وذكرت المصادر أن المعنيين في إدارة مطار صنعاء ومسؤولين آخرين بقطاع الطيران المدني الخاضع للجماعة، فشلوا في اعتراض تلك التعليمات التي تنص على مصادرة بقايا الطائرات وصالات وأروقة وأثاث المطار المُدمر.

وكان فريق فني متخصص بتقييم الأضرار والصيانة في مطار صنعاء، أكد «وجود قطع من الطائرات المدمرة وممتلكات أخرى في المطار لا تزال تعمل بشكل جيد وقابلة للاستخدام مرة أخرى».

وأوضحت المصادر أن الجماعة الحوثية كلفت قيادياً يدعى «المراني»، للإشراف على تنفيذ أعمال الترميمات التي تُجري للمدارج المدمرة بمطار صنعاء، قبل أن يتم تحديد المواصفات الفنية والتكلفة وغيرهما من الخطوات الأخرى.

دمار وخسائر

وكانت إسرائيل شنت هجمات انتقامية دمرت مطار صنعاء بكل بنيته التحتية والطائرات الموجودة فيه، ضمن ردها على انفجار صاروخ حوثي قرب «مطار بن غوريون» قبل أكثر من أسبوع.

وحمّلت وزارة النقل اليمنية الجماعة الحوثية المسؤولية الكاملة لما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر ودمار، وذلك نتيجة لاستمرارها في احتجاز الطائرات بطريقة غير قانونية وغير مشروعة.

الخطوط اليمنية خسرت 3 طائرات في مطار صنعاء كان يحتجزها الحوثيون (إ.ب.أ)

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه «كان بالإمكان تفادي دمار هذه الطائرات، لو لم يتجاهل الحوثيون مطالب قيادتي وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن لإخراج الطائرات من مطار صنعاء إلى مطارات المناطق المحررة أو مطارات خارجية».

واستنكر البيان «الإصرار الحوثي على الاحتفاظ بطائرة الشركة اليمنية التي سلمت من القصف الجوي، والموجودة حالياً في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن».