مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال محاصرتها منزلاً في طولكرم بالضفة الغربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5106240-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9
مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال محاصرتها منزلاً في طولكرم بالضفة الغربية
انتشار كبير للمدرعات الإسرائيلية في طولكرم (إ.ب.أ)
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
20
الضفة الغربية:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال محاصرتها منزلاً في طولكرم بالضفة الغربية
انتشار كبير للمدرعات الإسرائيلية في طولكرم (إ.ب.أ)
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بوفاة شاب متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء خلال محاصرتها منزلاً في منطقة ارتاح جنوب طولكرم بالضفة الغربية.
ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن مصادر، قولها إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت الضاحية وحاصرت بناية سكنية عند مدخلها، قبل أن تتبعها تعزيزات من الآليات العسكرية.
وأضافت المصادر أن الآليات الإسرائيلية حاصرت البناية وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية «ما أدى إلى إصابة شاب في المكان، حيث احتجزته قوات الاحتلال إلى أن ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته».
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من سكان مخيم نور شمس، وذلك في أثناء وجوده في المنطقة.
وذكرت الوكالة أن قوات الجيش تواصل انتشارها الكثيف في مدينة ومخيم طولكرم، وسط انتشار كبير لدوريات المشاة في مختلف أحياء المدينة والمخيم.
وفي وقت سابق أفادت «الوكالة الفلسطينية» بأن طائرات إسرائيلية قصفت مساء اليوم محيط دوار السينما في وسط مدينة جنين بالضفة الغربية.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية في جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة واعتقال العشرات، فضلاً عن تدمير وإحراق 100 منزل داخل المخيم، بحسب «الوكالة الفلسطينية».
تسعى وزارة التعليم الإسرائيلية إلى شطب جملة من كتب دراسية للتاريخ تقول إن «لإسرائيل دوراً في تفجير حرب أكتوبر 1973، لرفضها مبادرة سلام طرحها أنور السادات»
عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي سلسلة من القرى السورية أكد للسكان المحليين أن وجوده سيكون مؤقتاً، لكن آليات الحفر التي انتشرت هناك تشير إلى وجود أكثر ديمومة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل «عدد من الإرهابيين» في ثلاث ضربات جوية، السبت، على الضفة الغربية المحتلة، حيث أفاد شهود عيان عن عملية عسكرية إسرائيلية جارية.
ما فرص عودة الوساطة الأميركية لحل نزاع «السد الإثيوبي»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5107828-%D9%85%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%84-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%9F
ما فرص عودة الوساطة الأميركية لحل نزاع «السد الإثيوبي»؟
ترمب خلال استقباله وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا خلال ولايته الأولى في نوفمبر 2019 (البيت الأبيض)
طرح اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، تناولا فيه نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، من بين قضايا عدة، تساؤلات حول فرص عودة واشنطن للوساطة مرة أخرى بين القاهرة وأديس أبابا، حول السد، الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل.
ويواجه السد، الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011، باعتراضات من دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان)، اللتين تطالبان باتفاق قانوني ملزم ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد، لضمان عدم تضرر حصتيهما من المياه.
ووفق إفادة البيت الأبيض، فإن ترمب والسيسي، بحثا في اتصال، السبت، ملف «سد النهضة» الإثيوبي، من دون تفاصيل. فيما ذكرت الرئاسية المصرية أن السيسي ناقش مع نظيره الأميركي «تعزيز التعاون في مجال الأمن المائي»، من بين ملفات إقليمية ودولية ناقشها الاتصال.
ولم توضح إفادات المكالمة المصرية والأميركية موقف إدارة ترمب من تطورات قضية «السد الإثيوبي»، إلا أن دبلوماسيين ومراقبين، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، «لم يستبعدوا قيام واشنطن بدور الوساطة مرة أخرى، لحل النزاع»، لكنهم أشاروا إلى أنها «ستواجه بتحديات وعقبات تتعلق بتطورات قضايا أخرى إقليمية، منها قضية السلام بالشرق الأوسط، والحرب على غزة».
واستضافت واشنطن، خلال ولاية ترمب الأولى، جولة مفاوضات عام 2020، بمشاركة البنك الدولي، ورغم التقدم الذي شهدته المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، لكنها لم تصل لاتفاق نهائي، بسبب رفض الجانب الإثيوبي التوقيع على مشروع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه وقتها، حيث اتهمت إثيوبيا أميركا بـ«الانحياز».
ولا يستبعد رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي، عودة الوساطة الأميركية في قضية السد، لكنه يرى أن «موقف الإدارة الأميركية الحالية لم يتضح، بشأن تطورات الملف، خصوصاً مع الأوضاع الإقليمية الراهنة»، وقال إن «الوضع في غزة، وإجراءات وقف إطلاق النار، يعدان أولوية لدى إدارة ترمب».
ويعتقد العرابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، «اتصال ترمب والسيسي، كان تمهيداً جيداً لمشاورات وتفاهمات قادمة»، مشيراً إلى أن «تناول الاتصال لقضية السد، جاء في ظروف إقليمية ودولية مغايرة عن الوضع وقت إدارة الرئيس الأميركي الأولى»، معتبراً أنه «من الصعب الحديث عن موقف أميركي، تجاه السد الإثيوبي حالياً، في ظل ما يحدث في المنطقة، وتداعيات الحرب على قطاع غزة».
ويشير المحلل السياسي الأميركي، ماك شرقاوي، إلى احتمالية أن تستخدم إدارة ترمب ملف السد الإثيوبي بوصفه «ورقة ضغط على الحكومة المصرية، بشأن الوضع في غزة، والقبول بمقترح التهجير، ونقل سكان القطاع، الذي أعلنه ترمب أخيراً»، مشيراً إلى أن «تعاطي الرئيس الأميركي مع القضية الآن سيختلف عن إدارته السابقة».
وكان الرئيس الأميركي، أشار أخيراً، إلى أن «مصر والأردن، يجب أن يستقبلا الفلسطينيين من غزة»، وأعلنت القاهرة رفضها القاطع لهذا المقترح، وقال السيسي إن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن تشارك فيه بلاده».
وقد لا تشكل قضية السد الإثيوبي أولوية لدى الإدارة الأميركية الحالية، وفق شرقاوي، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «ترمب لن يكترث بتلك القضية إلا حال وقوع ضرر بالغ على مصر والسودان، كما يأتي اهتمامه بها بعد ملفات أخرى مثل غزة، والحرب الأوكرانية، والوضع في البحر الأحمر»، منوهاً بـ«إنهاء أديس أبابا إجراءات ملء السد، دون تأثير كبير على القاهرة والخرطوم» حتى الآن.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، «قرب اكتمال بناء مشروع السد»، وقال في أغسطس (آب) الماضي، إن «إجمالي المياه في بحيرة السد ستصل إلى 70 مليار متر مكعب بحلول نهاية عام 2024 الماضي».
ورغم الاضطرابات الإقليمية، فإن العرابي يؤكد على أن «موقف القاهرة، بشأن قضية السد الإثيوبي، سيظل ثابتاً، من حيث ضرورة الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل السد».
وتتمسك مصر والسودان بضرورة إبرام اتفاق قانوني بشأن السد الإثيوبي. والأحد، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره السوداني، علي يوسف الشريف، «ملف الأمن المائي للبلدين»، وأكد خلال محادثات في القاهرة «استمرار التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين، للحفاظ على المصالح الوجودية المشتركة، وباعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل»، حسب «الخارجية المصرية».
ويرجح المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي والعلاقات الدولية، إيهاب عباس، أن «تشهد العلاقات المصرية الأميركية، تفاهمات في قضايا عديدة، من بينها ملف السد الإثيوبي»، مشيراً إلى أن «ترمب، سبق وأن تفهم المخاوف المصرية من المشروع الإثيوبي»، وأكد «حقهم في الدفاع عن أمنهم المائي».
وبعد إخفاق جولة مفاوضات واشنطن عام 2020، قال ترمب إن «مصر قد تعمد إلى تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة».
ورغم أن عباس، يرى في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «فرص الوساطة الأميركية في قضية السد قائمة»، لكنه يعتقد أنها «ستواجه تحديات، منها استخدام القضية بوصفها ورقة ضغط في ملفات إقليمية أخرى، مثل ملف السلام بالشرق الأوسط»، وقال إن «وضعية التفاوض حول السد، تختلف حالياً، خصوصاً بعد انتهاء إثيوبيا من عمليتي الملء والإنشاء».
وطالب عباس بضرورة سعي مصر «لإدخال المؤسسات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأفريقي، للإشراف على اتفاق قانوني ينظم إدارة وتشغيل السد، بصورة لا تجلب الضرر على دولتي المصب».