«هدنة غزة» الثانية... اتفاق بعد «مخاض عسير»

فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)
TT

«هدنة غزة» الثانية... اتفاق بعد «مخاض عسير»

فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز)

بعد جولات عدّة على مدار أكثر من عام، أسفرت محادثات الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة عن إبرام هدنة جديدة في قطاع غزة، هي الثانية بالقطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وعلى مدار هذه الفترة شهدت المحادثات الكثير من المحطات، كان أبرزها.

24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023:

هدنة أولى أسفرت عن تسلم 109 من الرهائن ولم تصمد سوى أسبوع.

28 يناير (كانون الثاني) 2024:

تعثر محادثات بباريس عقب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدعوى «وجود فجوات كبيرة» لم يحددها.

13 فبراير (شباط):

تعثر مفاوضات بالقاهرة بعد حديث إسرائيلي عن أن مطالب حركة «حماس»، «وهمية».

23 فبراير:

محادثات «باريس 2» التي لم تسفر عن جديد، مع حديث إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن «(حماس) بعيدة عما ترغب إسرائيل في قبوله».

18 مارس (آذار):

مفاوضات بالدوحة لم تحقق انفراجة.

7 أبريل (نيسان):

محادثات القاهرة تشهد تمسك «حماس» بوقف إطلاق دائم لإطلاق النار قبل إبرام أي تهدئة.

مايو (أيار):

مصر تطرح مقترحاً و«حماس» تعلن في الـ6 من الشهر ذاته قبوله ونتنياهو يفشله باجتياح رفح الفلسطينية.

14 مايو:

الدوحة تتهم نتنياهو بـ«إدخال المفاوضات في طريق مسدودة».

31 مايو:

واشنطن تعلن خريطة طريق و«حماس» ترحب، ونتنياهو يتمسك باستمرار الحرب.

يوليو (تموز):

لم تسهم محادثات في 10 و11 من الشهر ذاته بالقاهرة، و27 من الشهر ذاته بروما عن تقدم.

16 أغسطس (آب):

مفاوضات بالدوحة تسفر عن تقديم واشنطن مقترحاً معدلاً لسد الفجوات.

26 أكتوبر:

بعد جمود نحو شهرين، عادت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، باجتماع إسرائيلي - أميركي -قطري بالدوحة... ومقترح مصري بهدنة مصغرة لإدخال المساعدات.

مطلع نوفمبر:

مصادر في «حماس» تعلن أن أي صفقة مصغرة لا تبلي احتياجات شعبها.

10 نوفمبر:

قطر تعلن تعليق وساطتها في ظلّ تمسُّك كل من إسرائيل وحركة «حماس» بشروطهما السابقة.

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

3 ديسمبر (كانون الأول):

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يهدّد الشرق الأوسط بـ«جحيم» حال لم يتم إبرام صفقة قبل موعد تنصيبه في يناير 2025.

7 ديسمبر:

الدوحة تعلن عودته للوساطة بعد تعليق قبل نحو شهر.

21 ديسمبر:

«حماس» تعلن أن «هدنة غزة ممكنة، إن كفَّت إسرائيل عن وضع شروط جديدة»، ونتنياهو يقول إن الحركة تراجعت عن «تفاهمات».

7 يناير 2025:

الدوحة تعلن مواصلة استضافتها للمفاوضات.

14 يناير:

الدوحة تعلن أن الاتفاق أقرب مما يكون.

15 يناير:

الوسطاء يعلنون الاتفاق على هدنة ثانية في قطاع غزة من 3 مراحل المرحلة الأولى تمتد إلى 42 يوماً.


مقالات ذات صلة

الصين: لا ينبغي تهميش أزمة غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)

الصين: لا ينبغي تهميش أزمة غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أنه لا ينبغي تهميش الأزمة في غزة بينما ينصب التركيز على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025، في خان يونس بقطاع غزة تظهر مقاتلين لحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مع ممثلة الصليب الأحمر أثناء تسليم ثلاث رهائن إسرائيليين (د.ب.أ)

«حماس»: خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمران مرفوضان

قال المتحدّث باسم «حماس» إن اشتراط إسرائيل إبعاد «حماس» عن القطاع «حرب نفسية سخيفة»، مؤكداً رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية ملصقات الرهائن المختطفين خلال الهجوم الذي نفّذته «حماس» في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل... الصورة في تل أبيب 18 فبراير 2025 (رويترز)

من هم الرهائن الإسرائيليون الست المتوقع إطلاق سراحهم السبت؟

الرهائن الإسرائيليون الست الذين من المتوقع إطلاق سراحهم يوم السبت هم: تال شوهام، وعمر وينكرت، وعومر شيم توف، وإيليا كوهين، وأبرا منغيستو، وهشام السيد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الشرقية من قناة السويس خلال معارك حرب أكتوبر 1973 (أرشيفية - أ.ب)

حديث الحرب المتصاعد بين مصر وإسرائيل لا يجد أنصاراً بين السياسيين

استبعدت مصادر مصرية مطلعة أن يؤدي التوتر المنعكس في وسائل الإعلام بين مصر وإسرائيل إلى أزمة عسكرية أو سياسية كبيرة بين البلدين.

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

خامنئي: الخطة الأميركية لتهجير غزيّين «لن تحقق أي تقدم»

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، المقترح الأميركي بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، معتبرا أن الطرح «لن يحقّق أي تقدّم».

«الشرق الأوسط» (طهران)

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)

قال رولاند فريدريك مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مسؤولين إسرائيليين حاولوا دخول ثلاث مدارس تابعة للوكالة بالقدس الشرقية اليوم الثلاثاء في محاولة لإغلاقها وإخلائها لكنهم لم ينجحوا.

وأضاف فريدريك في حسابه على «إكس»: «تعد جميع مباني الأمم المتحدة محصنة من أي انتهاك بموجب القانون الدولي، الذي تلتزم إسرائيل باحترامه. وتأتي هذه الانتهاكات في سياق تشريعات الكنيست الإسرائيلي الهادفة إلى إنهاء وجود (الأونروا) في القدس الشرقية».

ويشير فريدريك إلى قانون أقره الكنيست في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يحظر عمل «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية اعتبارا من أواخر يناير (كانون الثاني).

وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي لا يحظر بصورة مباشرة عمل «الأونروا» في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه سيؤثر بشدة على قدرتها على العمل.

وتتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وفصلت الأمم المتحدة بالفعل تسعة موظفين قالت إنهم ربما شاركوا في الهجوم.

ومضى فريدريك قائلا: «اليوم تقف (الأونروا) بثبات في وجه الترهيب ضد خدماتها في القدس الشرقية المحتلة. تلتزم (الأونروا) بالبقاء وتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم».