«الخارجية المصرية»: ينبغي أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)
TT
20

«الخارجية المصرية»: ينبغي أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولياتها بصفتها سلطة احتلال، والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وطالب بضرورة عودة السلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها في القطاع.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، بعد اتصال هاتفي بين الوزير وسيغريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة: «إن عبد العاطي أكد ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من جميع المعابر الحدودية».

وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وأهمية استمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الاضطلاع بمهامها «التي لا غنى عنها»، بحسب بيان الخارجية المصرية.

ودعا الوزير أيضاً إلى تنفيذ التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.


مقالات ذات صلة

«السور الحديدي» تضع الضفة ضمن أهداف الحرب الإسرائيلية

المشرق العربي قوات الاحتلال الإسرائيلي بمركبات مدرعة خلال العملية العسكرية التي انطلقت الثلاثاء في جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

«السور الحديدي» تضع الضفة ضمن أهداف الحرب الإسرائيلية

أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في جنين، شمال الضفة الغربية، في بداية تحرك قد يكون أوسع نطاقاً، بعد إدراج الضفة على «قائمة أهداف الحرب».

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي رئيس الوزراء القطري يتحدث خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

رئيس وزراء قطر: نأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن الدوحة تأمل في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
المشرق العربي فلسطيني يقف بجوار سيارة محترقة في أعقاب هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في قرية جينصافوط بالضفة الغربية اليوم (أ.ب)

الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة إلغاء ترمب لعقوبات «غلاة المستوطنين»

قالت الخارجية الفلسطينية إنها تنظر بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن «غلاة المستوطنين المتطرفين»، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء قرار…

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي غزة... أول يوم هادئ منذ 15 شهراً

غزة... أول يوم هادئ منذ 15 شهراً

عاش قطاع غزة، أمس، أول يوم هادئ له منذ 15 شهراً، مع دخول اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ.

كفاح زبون (رام الله ) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

عباس يؤكد استعداد السلطة الفلسطينية للاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة في غزة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، على ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في غزة، وعلى وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

قيادي في «حماس»: التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى

«حماس» تقول إن المفاوضات مستمرة ولكن بشروط (أ.ف.ب)
«حماس» تقول إن المفاوضات مستمرة ولكن بشروط (أ.ف.ب)
TT
20

قيادي في «حماس»: التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى

«حماس» تقول إن المفاوضات مستمرة ولكن بشروط (أ.ف.ب)
«حماس» تقول إن المفاوضات مستمرة ولكن بشروط (أ.ف.ب)

قال باسم نعيم، القيادي في حركة «حماس»، إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي مرحلة إنسانية، مضيفاً أن التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى.

وأضاف نعيم في مقابلة مع تلفزيون «الأقصى»، الثلاثاء: «المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يفرج بموجبها عن الأطفال والنساء وكبار السن»، مشيراً إلى أن الحركة كانت تشترط في كل جولة تفاوضية وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق قطاع غزة كافة.

وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق صباح يوم الأحد، وتستمر 42 يوماً تجرى خلالها المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.

وذكر نعيم أنه بعد الأسبوع الأول من الاتفاق ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد في غرب قطاع غزة، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع مشياً على الأقدام دون قيد أو تفتيش، وسيكون هناك مسح إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري.

وأشار إلى أن معبر رفح، الذي يربط قطاع غزة بمصر، سيعود للعمل في اليوم السابع من الاتفاق «بتنظيم فلسطيني وإشراف أوروبي»، وذلك لخروج الجرحى ودخول المساعدات.

وفيما يتعلق بالمراحل التالية من الاتفاق، قال نعيم إن التفاوض «سيستمر بشروط المرحلة الأولى».

وتابع قائلاً إن جولات التفاوض كانت «شرسة وكنا حريصين على تحقيق شروط المقاومة في كل جولة»، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «خضع لشروط المقاومة بعد صمودها».

وأشار إلى أن الضغط داخل المجتمع الإسرائيلي على نتنياهو «كان أحد عوامل خضوعه لشروط المقاومة».

وذكر القيادي في «حماس» أن الحركة ملتزمة بالاتفاق ما دامت التزمت به إسرائيل، معتبراً أن «هناك عدة عوامل ستمنع الاحتلال من العودة إلى الحرب ولكن لا نأمن غدره».

وأوضح قائلاً: «حكومة الاحتلال وجيشها في مأزق حقيقي وانهيار سياسي وعسكري يعزز فرصة عدم عودتهم إلى الحرب».

وقال نعيم إن هناك تكثيفاً للجهود حالياً لإنهاء الانقسام الفلسطيني، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف القيادي في «حماس»: «نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة. لن نترك غزة للعبث ولتدخل جوانب خارجية من أجل إدارة المشهد».