تقرير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين

تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)
تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)
TT

تقرير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين

تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)
تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)

ذكر تقرير فلسطيني، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لـ«رويترز».

وجاء في التقرير المشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير، أن هذه المعسكرات تتبع الجيش مباشرة وليس مصلحة السجون الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى أنه بجانب معسكرات الجيش في سالم وعتصيون وحوارة، استُحدثت معسكرات أخرى لاحتجاز الفلسطينيين مثل «منشة» و«نفتالي».

وورد بالتقرير أن «المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة الإسرائيلي، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية (فيديو كونفرانس)، أنهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجاً على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها».

وأشار التقرير إلى أن «عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل».

وأوضح التقرير أن «معسكر منشة هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيلي في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بالضفة العربية»، مشيراً إلى أن المعسكر يقع جغرافياً شمال الضفة بالقرب من معسكر سالم، وإدارياً يتبع الجيش الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في تقريرهما إنه «رغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري عتصيون وحوارة فإن الاحتلال يصر على استخدامه محطةً للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلاً من إغلاق معسكري عتصيون وحوارة يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش».

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة بشأن احتجاز فلسطينيين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي.

ويشير موقع نادي الأسير الفلسطيني إلى أن إسرائيل تحتجز «أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل بينهم 89 أسيرة و345 طفلاً داخل سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، وهم رهن الإخفاء القسري».


مقالات ذات صلة

«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

المشرق العربي جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، قتل ضابط وثلاثة جنود إسرائيليين «طعناً» في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يوجّه بندقيته خلال مداهمة إسرائيلية في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

تحديث مقتل 6 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، بمقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الطيران الإسرائيلي مركبة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي دخان يتصاعد نتيجة غارة إسرائيلية على محطة كهرباء في صنعاء (أ.ف.ب)

إيران و«حماس» تنددان بالقصف الإسرائيلي على اليمن

وصفت حركة «حماس»، اليوم الخميس، الضربات الإسرائيلية على اليمن بأنها «تصعيد خطير وامتداد للعدوان».

«الشرق الأوسط» (غزة - طهران)
العالم العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (لقطة من فيديو نشره على حسابه عبر منصة إكس)

وزير الدفاع الإسرائيلي: يد إسرائيل «الطولى» ستصل لقادة الحوثيين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس)، إن يد إسرائيل «الطولى» ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن. 

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعد الدخان عقب انفجار في قطاع غزة كما شوهد من جنوب إسرائيل (أ.ب)

بلينكن «متفائل» بإمكان التوصل لهدنة في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّه ما زال «متفائلًا» بإمكان التوصّل خلال ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الرئاسي اليمني» يتطلّع إلى دعم دولي عاجل لإنقاذ الاقتصاد

أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يتطلّعون إلى إسناد دولي عاجل (سبأ)
أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يتطلّعون إلى إسناد دولي عاجل (سبأ)
TT

«الرئاسي اليمني» يتطلّع إلى دعم دولي عاجل لإنقاذ الاقتصاد

أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يتطلّعون إلى إسناد دولي عاجل (سبأ)
أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يتطلّعون إلى إسناد دولي عاجل (سبأ)

أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، أنه يتطلّع إلى دعم دولي عاجل لتنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، مشدداً على أولوية تحسين الخدمات والموارد العامة والإصلاحات الحكومية.

التأكيد اليمني جاء خلال اجتماع في الرياض لأعضاء مجلس القيادة برئاسة رشاد العليمي، وذلك عقب أيام من اللقاءات المكثفة مع الفاعلين الدوليين لجهة البحث عن إسناد اقتصادي وسياسي في مواجهة الحرب التي تخوضها الجماعة الحوثية ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

هجمات الحوثيين أدّت إلى توقف تصدير النفط في اليمن وزيادة أعباء الحكومة الشرعية (أ.ف.ب)

وذكر الإعلام الرسمي أن اجتماع مجلس القيادة عُقد في الرياض، الأربعاء، برئاسة العليمي، وبحضور جميع أعضائه: عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن المحرمي، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني.

وحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، وقف الاجتماع أمام التطورات المحلية على المستويات كافّة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الأوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والإنسانية التي فاقمتها هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

ونقلت الوكالة الحكومية أن مجلس الحكم اليمني استمع من أعضائه إلى إحاطات موجزة بشأن المهام الموكلة إليهم، بالإضافة إلى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، واحتواء تداعيات الإجراءات الممنهجة للميليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية.

تأكيد الشراكة

وطبقاً للإعلام الرسمي، أشاد مجلس القيادة اليمني بنتائج اجتماعه الأخير مع سفراء السعودية، والولايات المتحدة، والإمارات، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وهو الاجتماع الذي جدّد تأكيد الشراكة القوية بين المجلس والحلفاء الدوليين الرئيسين، لتعزيز الأهداف المشتركة لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

وأثنى مجلس الحكم في اليمن على موقف المجتمع الدولي الموحد إزاء القضية اليمنية، والتزامه الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب وتخفيف معاناته الإنسانية، ومناصرة تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والتنمية، والاستقرار، والسلام.

مجلس القيادة الرئاسي اليمني مجتمعاً في الرياض مع سفراء خليجيين وغربيين (سبأ)

وجدّد مجلس القيادة الرئاسي -حسب الإعلام الرسمي- تقديره الكبير لمواقف السعودية والإمارات، إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية، متطلّعاً إلى دعم دولي عاجل للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة، وفي مقدمة ذلك خطة الإنقاذ الاقتصادي، واستراتيجية المجلس للتعاطي مع التحديات المتشابكة الناجمة عن استمرار التصعيد الإرهابي للميليشيات الحوثية وتداعياته الكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمية والمعيشية.

وشدّد المجلس الرئاسي بهذا الخصوص على أولوية تحسين الخدمات والموارد العامة، والمضي قدماً في جهود الإصلاحات، بما في ذلك تفعيل آليات النزاهة، ومكافحة الفساد وفقاً لمعاييرها المنسقة مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وكان مجلس الحكم اليمني اجتمع في الرياض بحضور جميع أعضائه مع سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وأكد للسفراء التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

ونقل الإعلام الرسمي أن السفراء رحّبوا برؤية مجلس القيادة الرئاسي، وطموحاته للإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، كما أكدوا التزامهم الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية ومؤسساتها، لتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة، ودعم التنمية الاقتصادية في البلاد.