بيان داخلي لـ«حماس» يهدد بـ«تحييد» الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088245-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%80%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B4%D9%86%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0%D9%87%D9%85
بيان داخلي لـ«حماس» يهدد بـ«تحييد» الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهم
حماس تقول إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ الرهائن (أ. ف. ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
بيان داخلي لـ«حماس» يهدد بـ«تحييد» الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهم
حماس تقول إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ الرهائن (أ. ف. ب)
ذكر بيان داخلي لـ«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» اطلعت عليه «رويترز» أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن، على غرار عملية نفَّذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في يونيو (حزيران).
وقال البيان: «من المتوقَّع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات، بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه».
وهددت الحركة بـ«تحييد» الرهائن، إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.
وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي «التشديد في ظروف حياة الأسرى، وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات... تفعيل أوامر التحييد... كرد فوري وسريع على أي مغامرة من قِبَل العدو».
وأضاف البيان بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحركة تطلب من عناصر الجماعة الذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات لأي تداعيات بعد هذه التعليمات، ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.
ولم يذكر البيان أي موعد متوقَّع للعملية الإسرائيلية المزعومة.
قال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل قدمت لـ«حماس» اقتراحاً محدثاً لاتفاق إطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم «حماس» وبدء وقف إطلاق النار في غزة.
أفادت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسؤول مباشرةً عن مقتل عشرات المحتجزين في غزة؛ بسبب «إفشاله» التوصُّل لاتفاق.
تحدثت إسرائيل، أمس، عن بروز «فرصة حقيقية» لإبرام اتفاق هدنة في غزة، بناءً على «مقترح مصري» وضغوط ثقيلة، عسكرية وسياسية، من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
ذكرى انتفاضة صالح تجمع القوى المناهضة للحوثيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088546-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86
معظم قادة المكونات السياسية شاركوا في إحياء ذكرى انتفاضة صالح ضد الحوثيين (إعلام حكومي)
تحولت الذكرى السنوية للانتفاضة التي قادها الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، إلى مناسبة لجمع أغلب القوى السياسية المناهضة للحوثيين، وللتأكيد على ضرورة التوحد في مواجهة الجماعة المدعومة من إيران.
وشهد الاحتفال الذي أقيم في مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر غربي محافظة تعز، حضور القائم بأعمال الأمين العام لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، عبد الرزاق الهجري، وهو الحزب الذي كان تزعم مناهضة نظام صالح في 2011.
وكان الرئيس اليمني الأسبق قد قاد انتفاضة مسلحة ضد الحوثيين في 2 ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، استمرت عدة أيام، وانتهت بمقتله في الرابع من الشهر نفسه ومعه الأمين العام لحزب «المؤتمر الشعبي»، عارف الزوكا.
ومع مقتل صالح انتهى التحالف الشكلي الذي كان قائماً بين حزب «المؤتمر» وجماعة الحوثي الانقلابية، وخرجت مجموعات كبيرة من قيادات وكوادر الحزب والضباط والأفراد إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وتأسست قوات «المقاومة الوطنية» بقيادة ابن أخيه، العميد طارق صالح، الذي كان يقود قوات الحماية الرئاسية قبل 2011.
وقال طارق صالح الذي هو الآن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إن «المكتب السياسي للمقاومة الوطنية» في المخا يستضيف شخصيات من جميع الأطراف السياسية للتأكيد على روح «2 ديسمبر». ووصف ذلك التجمع بأنه «جبهة وطنية متعددة الرؤى لكنها مشتركة في الهدف ضد الحوثي وعبثه وعمالته»، وجهاداً لاستعادة الجمهورية والسلام في اليمن والمنطقة.
حضور لافت
كان الحدث اللافت في احتفالية هذا العام، حضور عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الذي أكد في كلمته أن «انتفاضة 2 ديسمبر» تمثل إضافة لمعركة الخلاص الوطني التي يقودها الشعب وقواه الوطنية المخلصة منذ اليوم الأول للانقلاب المشؤوم، الذي أقدمت عليه «الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
وطالب الهجري، وهو أيضاً رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الإصلاح»، بالعمل «بصدق وإخلاص يداً بيد، تحت عنوان مصير مشترك وقيادة واحدة»، موضحاً أن «الخلافات والفرقة والصراعات بين القوى الوطنية المؤمنة بقيم الثورة والجمهورية، كانت سبباً رئيسياً في سقوط الدولة وعودة الإمامة بوجهها القبيح»، في إشارة إلى الحوثيين.
وتحدث القائم بأعمال أمين حزب «الإصلاح» عما سماها «الجائحة الحوثية» وانقلابها على الجمهورية، وقال إنها «علّمت الجميع درساً بليغاً وقاسياً بدمائهم وأموالهم وديارهم وأشواقهم إليها»، وأكد أن الشعب اليمني «سيستمر في معركته الوطنية حتى تتم استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من أرض الوطن».
وأعاد الهجري التأكيد على «أن الأحزاب والمكونات السياسية تشد على أيدي رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للعمل بروح الفريق الواحد، الملقى على عاتقه تخليص اليمن من أوجاعه، والعبور به نحو استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والسلام والعيش الكريم لكل أبناء البلاد».
وتعهد القيادي في حزب «الإصلاح» بأن «تستمر الأحزاب والمكونات السياسية بالعمل صفاً واحداً لتحقيق الأهداف الوطنية، وفي مقدمها القضاء على الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وإحلال السلام والأمن والاستقرار».
دعوة للتوحد
من جهته، أشاد سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب اليمني والأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر الشعبي»، بمواقف الرئيس صالح «وانتمائه الثابت للجمهورية».
ودعا البركاني اليمنيين كافة إلى «التوحد في مواجهة الخطر الوجودي وهزيمة المشروع الحوثي واستعادة السلام إلى البلاد»، وأشاد بالدعم الذي قدمته السعودية والإمارات لليمنيين في هذه المحطة المفصلية.
أما الفريق علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية السابق، فأثنى على «جهود المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في سبيل توحيد الصف الوطني وجمع كلمة اليمنيين على مواجهة المشروع الإيراني ممثلاً بمليشيا الحوثي».
وأشاد الأحمر بإحياء ذكرى مقتل الرئيس الأسبق في «انتفاضة 2 ديسمبر»، و«اجتماع كلمة اليمنيين فيها على ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري ومقاومة الكهنوت الحوثي».
وأكد أن «الحفاظ على المشروع الجمهوري ومواجهة الكهنوت هو ما يجب أن تُجمع عليه مختلف القوى والمكونات حول ضرورة وحدة الكلمة نحو تحرير البلاد من ولاية الفقيه الإيرانية».