«حزب الله» يقصف بالصواريخ قاعدة «غليلوت» قرب تل أبيب وقاعدة بحرية غرب حيفا

TT

«حزب الله» يقصف بالصواريخ قاعدة «غليلوت» قرب تل أبيب وقاعدة بحرية غرب حيفا

مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أرشيفية - رويترز)
مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أرشيفية - رويترز)

أعلن «حزب الله» أنه أطلق صواريخ في وقت مبكر الثلاثاء على قاعدة بحرية قرب حيفا في شمال إسرائيل بعدما تبنى ضربات مماثلة على موقعين في ضواحي تل أبيب أحدهما قاعدة تابعة لوحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية.

وذكر شاهد من «رويترز» أن صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت في تل أبيب. ولم ترد أنباء بعد عن وقوع خسائر بشرية.

وقال «حزب الله» في بيان إنه قصف قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا بـ«صلية صاروخية نوعية».

وأضاف في بيان آخر أنه قصف «قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية».

وكان حزب الله أعلن مساء الاثنين عن ضربات مماثلة على نفس الموقع. وأشار الحزب الثلاثاء الى إطلاق صواريخ أيضا على موقع آخر «في ضواحي تل أبيب».

إلى ذلك، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة، الثلاثاء، جراء صواريخ أطلقت من لبنان على شمال البلاد.

وذكر موقع «0404» الإسرائيلي اليوم أن ثلاثة جرحى يتلقون العلاج في منطقة كيبوتس نيوت مردخاي في الجليل الأعلى بعد القصف المنطلق من لبنان.
وأشار إلى أن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في المنطقة.

يأتي ذلك فيما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين الثلاثاء بعد ساعات على إعلان الموفد الأميركي آموس هوكستين من العاصمة اللبنانية أنّ بلاده تريد إنهاء النزاع بين إسرائيل و«حزب الله» «في أسرع وقت».

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد رصد قذيفة تعبر من لبنان وتسقط في أرض مفتوحة. وأضاف في بيان أن صفارات الإنذار دوت في شومرون وفي موديعين عيليت.

واعترضت الدفاعات الجوية المتعددة المستويات الغالبية العظمى من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت على إسرائيل منذ بدء حرب غزة.

واندلع الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني قبل عام عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل دعما لحركة «حماس» في بداية الحرب.

واشتد الصراع في الأسابيع القليلة الماضية، حيث قصفت إسرائيل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع، مما أودى بحياة العديد من كبار قادة حزب الله، كما أرسلت قوات برية عبر الحدود. وفي المقابل، أطلق حزب الله صواريخ على مناطق في عمق إسرائيل.


مقالات ذات صلة

بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حميّة الملقب بـ«الشبح»؟

المشرق العربي صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حيدر

بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حميّة الملقب بـ«الشبح»؟

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان القيادي الكبير في «حزب الله» طلال حميّة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:39

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت... وتجدد الغارات على الضاحية الجنوبية

سُمع دوي انفجارات عدة في العاصمة اللبنانية، فجر اليوم، مع دخول الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لـ«حزب الله»، الجمعة، أن الجماعة اللبنانية شنّت أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بداية المواجهات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ انبعثت أعمدة الدخان والنيران من مبنى في اللحظة التي أصاب فيها صاروخ إسرائيلي منطقة الشياح (د.ب.أ)

تقرير أميركي: ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إقليميين وأميركيين قولهم اليوم (الجمعة)، إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.