قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 12 عاماً قتل في مواجهات بين شبان وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.
وبحسب «رويترز»، أظهر مقطع مصور من منطقة قلنديا شباناً يقطعون طريقاً بإطارات مشتعلة، بينما توجد آليات عسكرية إسرائيلية وسيارات إسعاف في المكان.
ويصادف اليوم الاثنين الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة وأدى إلى أسوأ موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ أكتوبر من العام الماضي. وقُتل مئات الفلسطينيين، من بينهم مقاتلون مسلحون ومدنيون وشبان يلقون بالحجارة، في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وقُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون في الشوارع خلال العام الماضي.
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى تحسباً لأي هجمات اليوم الاثنين. وقال سكان إن قيوداً أكبر فُرضت على حرية الحركة في الضفة الغربية مع إغلاق الكثير من نقاط التفتيش، فيما تلقى بعض الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح دخول لإسرائيل إشعارات على هواتفهم الجوالة تفيد بعدم السماح لهم بالدخول.