«حزب الله» اللبناني يستهدف قاعدة نحال غيرشوم الإسرائيلية بأسراب من الطائرات الانقضاضية

مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون لافتات تحمل صورة الأمين العام حسن نصر الله (إ.ب.أ)
مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون لافتات تحمل صورة الأمين العام حسن نصر الله (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» اللبناني يستهدف قاعدة نحال غيرشوم الإسرائيلية بأسراب من الطائرات الانقضاضية

مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون لافتات تحمل صورة الأمين العام حسن نصر الله (إ.ب.أ)
مناصرون لـ«حزب الله» يرفعون لافتات تحمل صورة الأمين العام حسن نصر الله (إ.ب.أ)

أعلن «حزب الله» اللبناني، في بيان، أن عناصره استهدفوا، اليوم الخميس، قاعدة نحال غيرشوم الإسرائيلية بأسراب من الطائرات الانقضاضية؛ رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

من ناحية أخرى، أغارت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، بعد ظهر اليوم، على بلدة مارون الراس الجنوبية.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة علما الشعب، ومنطقة اللبونة في بلدة الناقورة بجنوب لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة سكانها الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارةً في القنيطرة العام الماضي (المرصد السوري)

مقتل مسؤول التجنيد والسلاح لـ«حزب الله» ومساعده في استهداف القنيطرة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل قيادي (60 سنة) يعمل مع «حزب الله» اللبناني، مسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب، وعن عمليات نقل السلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي ميقاتي وبوريل (المركزية)

ميقاتي لبوريل: المطلوب تكثيف الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

أكد رئيس الحكومة  اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم (الخميس)، أن «المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من بلدة الخيام الحدودية نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

تصعيد متواصل في جنوب لبنان: عشرات الغارات خلال ساعات واستهداف للأحياء السكنية

تواصل التصعيد في جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي حيث يسجل ارتفاع في حدّة المواجهات والعمليات المتبادلة بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ عناصر من «حزب الله» خلال عرض عسكري في بيروت (أرشيفية - رويترز)

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة مرتبطة بـ«حزب الله»

فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل «حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية في قطاع غزة

آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)
آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)
TT

تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية في قطاع غزة

آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)
آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)

نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الخميس، بمقتل موظفين من الأمم المتحدة في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، بحسب الدفاع المدني في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكدت إسرائيل أنها استهدفت «إرهابيين» تابعين لحركة «حماس» خلال هذا الهجوم الذي شنه جيشها الأربعاء على مدرسة تحولت مخيم نازحين في قطاع غزة المدمر من جراء حرب مستمرة منذ أكثر من 11 شهراً.

واندلعت هذه الحرب إثر هجوم لـ«حماس» داخل جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، توعدت إسرائيل بعده بالقضاء على الحركة الإسلامية الفلسطينية، مطلقة حملة قصف جوي تلاها هجوم بري في القطاع، أسفرا عن عشرات آلاف القتلى وتسببا بكارثة إنسانية وصحية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: «ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرّضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى. في عداد القتلى ستة من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن».

ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الحادثة بأنها «مروعة»، مؤكداً أن «تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وخصوصاً حماية المدنيين، لا يمكن ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبله».

وفي برلين عدّت ألمانيا مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة في غزة أمراً «غير مقبول إطلاقاً». وقالت وزارة الخارجية إن «على العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ألا يكونوا إطلاقاً ضحايا للصواريخ (...) من واجب الجيش الإسرائيلي حماية موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة».

«ما ذنب الأطفال والنساء؟»

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى حماية العاملين في مجال الإغاثة، مؤكداً: «علينا أن نرى المواقع الإنسانية محمية. هذا أمر نواصل طرحه مع إسرائيل».

لكن بلينكن قال أيضاً إن حماس تتحمّل جزءاً من المسؤولية، مؤكداً: «نواصل رؤية (حماس) تختبئ في، أو تسيطر على، أو تستخدم هذه المواقع التي تشن منها عملياتها».

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل: «للمرة الخامسة تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا وتقتل 18 مواطناً»، في مخيم النصيرات وسط القطاع.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائراته «نفذت غارة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لـ(حماس)» في مدرسة الجاعوني.

وفي وقت لاحق أوضح الجيش أنه طلب من الأونروا توفير «معلومات مفصلة وأسماء الموظفين» من أجل إجراء تحقيق. وأكد: «حتى الآن لم ترد الأونروا رغم الطلبات المتكررة».

إلا أن جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكدت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لسنا في الأونروا على علم بطلب كهذا».

وأضافت أن الوكالة ترسل «في كل سنة لوائح بكل موظفيها إلى الحكومات المضيفة وعلى صعيد الضفة الغربية وغزة مع دولة إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال».

أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) إلى حيث نقل عدد من جرحى ضربة المدرسة بينهم طفل واحد على الأقل ونساء، قالت الفلسطينية، أم أيمن: «ليس هناك أي مكان آمن في قطاع غزة. ما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ ليصبحوا أشلاء؟».

ضربات جديدة قاتلة

وتعرضت مدارس عدة تؤوي نازحين في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة لقصف إسرائيلي مع إعلان الدولة العبرية أن مسلحين من «حماس» يختبئون فيها ويخططون لشن هجمات عليها، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس بعدّها أكثر أمناً.

وفي أنحاء أخرى في قطاع غزة، قتل الخميس ما لا يقل عن 15 شخصاً في القصف الإسرائيلي المتواصل بينهم سبعة في مدينة غزة، على ما أفاد الدفاع المدني، بينهم أطفال.

على الصعيد الإنساني، رجحت منظمة الصحة العالمية أن تكون المرحلة الأولى من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، حققت هدفها. وأوضحت أن أكثر من 552 ألف طفل حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح، على أن يتلقوا الثانية في غضون نحو أربعة أسابيع.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل تسعة من عناصر حماس في هجوم المواصي

بعد إعلان الأونروا عن مقتل ستة من موظفيها في الغارة الجوية الإسرائيلية أمس على مدرسة في وسط قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل تسعة من عناصر «حماس» في الهجوم، بمن فيهم العاملون لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» كان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أمس أنه استهدف غرفة قيادة لـ«حماس» في مدرسة الجاعوني في النصيرات، وأنه اتخذ خطوات لتقليل الخسائر المدنية، وأنه تواصل مع الأونروا للتحقيق في الادعاء بمقتل العاملين في الوكالة لكن لم يتم الرد عليه رغم الطلبات المتكررة.

كما يقول الجيش إنه حدد هوية تسعة من عناصر «حماس» الذين قتلوا في الغارة، ثلاثة منهم كانوا أيضاً موظفين في الأونروا.

  • آيسر قردايا، عضو في جهاز الأمن الداخلي لـ«حماس».
  • محمد عدنان أبو زيد، عضو في الجناح العسكري لـ«حماس» الذي أطلق قذائف الهاون على القوات، وهو موظف في الأونروا.
  • باسم ماجد شاهين، قائد خلية في الجناح العسكري لـ«حماس»، شارك في هجوم 7 أكتوبر.
  • عمر الجديلي، عضو في الجناح العسكري وقوة الأمن الداخلي لـ«حماس».
  • أكرم صابر الغليدي، عضو في الجناح العسكري وقوة الأمن الداخلي لـ«حماس».
  • محمد عيسى أبو الأمير، عضو في الجناح العسكري لـ«حماس» وشارك في هجوم 7 أكتوبر.
  • شريف سلام، عضو في الجناح العسكري لـ«حماس».
  • ياسر إبراهيم أبو شرر، عضو في الجناح العسكري ولجنة الطوارئ في النصيرات التابعة لـ«حماس»، بالإضافة إلى كونه موظفاً في الأونروا.
  • إياد مطر، عضو في الجناح العسكري لـ«حماس» وموظف في الأونروا.