الحوثيون يتلقون ضربات في الحديدة... ولندن تنفي استهدافهم «دايموند»

الجماعة هاجمت سفينتين تجاريتين بصواريخ قرب خليج عدن

طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تتجه لشنّ ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن (أ.ب)
طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تتجه لشنّ ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن (أ.ب)
TT

الحوثيون يتلقون ضربات في الحديدة... ولندن تنفي استهدافهم «دايموند»

طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تتجه لشنّ ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن (أ.ب)
طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تتجه لشنّ ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن (أ.ب)

تبنّت الجماعة الحوثية، الأحد، مهاجمة سفينتي شحن في خليج عدن ومدمّرة بريطانية، وأقرت بتلقي 3 غارات في الحديدة الساحلية وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» في حين أبلغت وكالتا أمن بحري بريطانيتان عن نشوب حريق في ناقلتين في خليج عدن دون سقوط ضحايا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية الأحد إن بيان الحوثيين في اليمن بشأن إطلاق صواريخ باليستية على مدمرة بريطانية في البحر الأحمر «كاذب»، وفقا لـ«رويترز».

تأتي هذه الهجمات في الشهر السابع من تصعيد الجماعة المدعومة من إيران، ضد الملاحة البحرية تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة، بالتوازي مع عمليات التصدي الدفاعية والضربات الاستباقية التي تقودها واشنطن للحد من قدرات الجماعة وحماية السفن.

طائرة حوثية من دون طيار أُطلقت من مكان غير معروف لمهاجمة السفن في البحر الأحمر (أرشيفية - رويترز)

وإذ باتت الهجمات الحوثية خلال الأسبوعين الأخيرين أكثر نشاطاً، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان، الأحد، إن جماعته استهدفت المدمرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر، وسفينتين مرتبطتين بإسرائيل في البحر العربي.

وادعى سريع أن جماعته استهدفت بالصواريخ الباليستية المدمرة «دايموند» زاعماً إصابتها بشكل مباشر، كما استهدفت بالصواريخ والطائرات المسيّرة السفينة «نورديرني»؛ ما أسفر عن نشوب حريق على متنها، إضافة إلى السفينة «إم إس سي تافيشي»، زاعماً أن الناقلتين «انتهكتا قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة».

وفي سياق نفيه المزاعم الحوثية، نقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية القول إن «هذه الادعاءات غير صحيحة».

وأفادت وكالتان بحريتان بريطانيتان بأن النيران اشتعلت في سفينتي شحن بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن، دون الحديث عن سقوط ضحايا.

ونقلت «رويترز» عن شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري قولها إن سفينة نقل بضائع ترفع علم «أنتيغوا وبربودا» أصيبت بصاروخ على مسافة 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، وأن حريقاً شب على متن السفينة، لكن جرت السيطرة عليه.

المدمرة البريطانية «دايموند» التي زعم الحوثيون أنهم استهدفوها في البحر الأحمر (حساب المدمرة على منصة إكس)

وقالت «أمبري» في مذكرة إرشادية: «كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقدة عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن جرى إخماده».

وأضافت: «شوهد صاروخ ثانٍ، لكنه لم يصب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة». وأوضحت «أمبري» أن السفينة غيّرت مسارها إلى الميناء بسرعة كبيرة، مضيفة أنه «لم ترد أنباء عن وقوع إصابات».

من جهتها أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة بخصوص واقعة على مسافة 80 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، كما أفادت بأنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة عن واقعة أخرى على مسافة 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن، حيث أبلغ القبطان عن إصابة السفينة بقذيفة مجهولة في مؤخرتها، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق، ويجري تقييم الضرر. مشيرة إلى عدم وقوع إصابات، وأن السفينة تواصل طريقها إلى الميناء التالي.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، الجمعة الماضي، استهداف سفينتين في البحر الأحمر، هما سفينة، «إلبيلا» و«جينوا» بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية والبحرية، زاعمين أن الإصابة كانت دقيقة.

ضربات غربية

في سياق الضربات الدفاعية والاستباقية التي تقودها واشنطن، اعترفت الجماعة الحوثية، الأحد، بتلقي 3 في منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة التي تتخذها الجماعة منطلقاً لهجماتها في البحر الأحمر ضد السفن. ولم تتحدث الجماعة عن آثار هذه الضربات التي وصفتها بـ«الأميركية البريطانية».

وكانت الجماعة الحوثية قد أقرت، الجمعة الماضي، بتلقي غارتين في صنعاء استهدفت معسكر الصيانة، بالتزامن مع 4 غارات استهدفت مطار الحديدة، وخامسة استهدفت موقعاً في ميناء الصليف.

وأكد الجيش الأميركي، يوم الجمعة الماضي، أن الحوثيين أطلقوا خلال 24 ساعة 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطرون عليها، ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف الذي تقوده واشنطن أو السفن التجارية.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت في تدمير 4 طائرات من دون طيار وصاروخين مضادين للصواريخ الباليستية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، إلى جانب تدمير طائرة من دون طيار أطلقها الحوثيون إلى مضيق باب المندب، وتدمير زورق دورية حوثي في البحر الأحمر.

ونفّذت واشنطن، ومعها لندن، في 31 مايو (أيار) الماضي، 13 غارة على أهداف حوثية في صنعاء ومحيطها والحديدة وتعز، وأقرّت الجماعة بمقتل 16 عنصراً، وإصابة 42 آخرين في الضربات.

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، أكثر من 490 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 56 عنصراً، وجرح 77 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشنّ الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، حيث تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط.

صاروخ زعم الحوثيون أنه من نوع «فلسطين» وأطلقوه أخيراً باتجاه إسرائيل لأول مرة (إ.ب.أ)

وطبقاً لمزاعم الحوثيين، فإنهم هاجموا نحو 140 سفينة، للشهر السابع على التوالي، وهدّد زعيمهم عبد الملك الحوثي باستمرار العمليات الهجومية «كمّاً وكيفاً»، ضمن ما وصفها بـ«المرحلة الرابعة» من التصعيد.

وزعمت الجماعة، الخميس الماضي، أنها أطلقت صاروخاً من طراز «فلسطين» استهدف ميناء إيلات الإسرائيلي، وبثّت مشاهد للحظة إطلاق الصاروخ الذي قالت إنه يُستخدم لأول مرة.

وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 21 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها، في 18 فبراير (شباط) الماضي، بغرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج.

كما أدى هجوم صاروخي حوثي، في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس».

دخان يتصاعد إثر غارتين استهدفتا معسكر الصيانة التابع للحوثيين في صنعاء (رويترز)

وإلى جانب الإصابات التي لحقت السفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.


مقالات ذات صلة

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

العالم العربي تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب  (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تقرير حديث للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حول مساهماته في بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

أحال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، رئيس مؤسسة نفطية إلى النيابة للتحقيق معه، بعد أيام من إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة الفساد.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي توقف تصدير النفط يتسبب في عجز الحكومة اليمنية عن تلبية احتياجات السكان (البنك الدولي)

الاقتصاد اليمني في مواجهة انهيارات كارثية وشيكة

تتزايد مخاطر انعدام الأمن الغذائي في اليمن بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين تتصاعد الدعوات لإجراء حلول عاجلة ودائمة تمكن الحكومة من السيادة على الموارد.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي طفل يمني يزور مقبرة لقتلى الحوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه

ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً جديدةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي الأمطار في اليمن تترك مخيمات النازحين بأوضاع سيئة (المجلس النرويجي للاجئين)

نصف سكان اليمن يواجهون تهديدات زائدة بسبب تغير المناخ

نبه البنك الدولي إلى المخاطر الزائدة التي يواجهها اليمن نتيجة لتغير المناخ وأكد أن سكاناً كثيرين يواجهون تهديدات مثل الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات

محمد ناصر (تعز)

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.