اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5029072-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%86
اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدن
أرشيفية للسفينة البريطانية «روبيمار» التي غرقت في البحر الأحمر جراء هجوم حوثي صاروخي (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدن
أرشيفية للسفينة البريطانية «روبيمار» التي غرقت في البحر الأحمر جراء هجوم حوثي صاروخي (إ.ب.أ)
ذكرت وكالتان بحريتان بريطانيتان، اليوم (الأحد)، أن النار شبت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.
وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، اليوم (الأحد)، إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيغوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقاً شب على متن السفينة؛ لكن تمت السيطرة عليه.
وفي وقت سابق (السبت) قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت «أمبري» في مذكرة إرشادية: «كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن، بسرعة 8.2 عقدة، عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده».
وأضافت: «شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصِب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة».
وقالت «أمبري» إن السفينة غيرت مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، مضيفة أنه «لم ترد أنباء عن وقوع إصابات».
وفي حادث منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة عن واقعة أخرى على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن.
وذكرت في مذكرة إرشادية: «أبلغ القبطان بإصابة السفينة بقذيفة مجهولة في (منطقة) بمؤخرة السفينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق ويجري تقييم الضرر».
وأضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي إصابات، وتواصل طريقها إلى الميناء التالي.
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، السفن قبالة سواحلها منذ أشهر، قائلة إنها تتصرف تضامناً مع الفلسطينيين الذين يقاتلون إسرائيل في قطاع غزة.
ونفَّذ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على مضيق باب المندب وخليج عدن، ما أجبر شركات الشحن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
قُتل شخص بمدينة إب اليمنية بعد انتقاده فساد نافذين حوثيين، في حين تزداد الحوادث الأمنية التي يتهم السكان الجماعة الحوثية بالوقوف خلفها لترهيبهم وتعزيز الانقسام.
بدأت الجماعة الحوثية حملة جبايات جديدة على مختلف القطاعات والأنشطة التجارية والخدمية لتعويض خسائرها جراء الغارات الجوية، مستخدمة وسائل ضغط وابتزاز جديدة.
قال مسؤول يمني رفيع، إن الضربات الأميركية الأخيرة على جماعة الحوثيين كانت «موجعة» باعتراف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وأدت إلى مقتل أعداد كبيرة من الحوثيين.
يستمر التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، مع وعيد متبادل؛ حيث توعد قادة إسرائيليون باغتيال عبد الملك الحوثي، في حين رد قيادي حوثي بالتهديد باستهداف منشآت نفطية عبرية
وضاح الجليل (عدن)
هجمات الحوثيين تجاه إسرائيل تتصاعد وسط مخاوف من ردّ انتقاميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5146537-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%AF%D9%91-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%8A
هجمات الحوثيين تجاه إسرائيل تتصاعد وسط مخاوف من ردّ انتقامي
صاروخ باليستي أطلقت الجماعة الحوثية الكثير من نوعه باتجاه إسرائيل (إعلام حوثي)
وسط اتهامات للجماعة الحوثية بالتعتيم على مقتل وجرح عشرات المدنيين في صنعاء، إثر انفجار مستودع للصواريخ والمتفجرات؛ صعّدت الجماعة من هجماتها باتجاه إسرائيل، حيث أطلقت، الجمعة، ثالث صاروخ خلال 24 ساعة، وسط مخاوف يمنية من رد فعل أكثر عنفاً من قِبل تل أبيب.
وكانت الجماعة المدعومة من إيران استأنفت في 17 مارس (آذار) الماضي هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل عقب انهيار هدنة غزة، بحجة مساندة الفلسطينيين، كما أعلنت قبل أيام أنها ستعود إلى مهاجمة السفن المرتبطة بتل أبيب بغض النظر عن جنسيتها.
وبينما لا يستبعد مراقبون أن تعود واشنطن إلى ضرب الجماعة الحوثية في حال شنت هجمات على السفن، كان ترمب أنهى في السادس من مايو (أيار) الحالي حملة ضد الجماعة استمرت نحو 8 أسابيع، بعد أن تعهدت في اتفاق رعته سلطنة عمان بالتوقف عن مهاجمة السفن.
وتبنّى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، الجمعة، في بيان متلفز، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، مدعياً أنه استهدف مطار «بن غوريون» في تل أبيب، وتسبّب في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار.
#عاجل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن حيث سبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق في البلاد.
وتوعّد المتحدث الحوثي بتصعيد الهجمات، رابطاً توقفها بانتهاء الحملة الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عنها. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته، اعتراض الصاروخ، مؤكداً تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة، دون ورود أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت الدفاعات الإسرائيلية قد اعترضت، الخميس، صاروخَيْن باليستييْن دون أضرار، أطلقهما الحوثيون، الذين تبنّى زعيمهم عبد الملك الحوثي في خطبته الأسبوعية، إطلاق ثمانية صواريخ وعدداً من المسيّرات خلال أسبوع.
وحاول الحوثي أن يهوّل من أثر هجمات جماعته، زاعماً أن إسرائيل فشلت في ردعها، مع تأكيده عدم التراجع عن هذه العمليات، رغم الضربات الانتقامية الأخيرة على مواني الحديدة.
28 صاروخاً
منذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، عادت الجماعة إلى الهجمات الجوية، وأطلقت ابتداء من 17 مارس (آذار) الماضي نحو 28 صاروخاً باتجاه إسرائيل والكثير من الطائرات المسيرة.
وكان أخطر هذه الهجمات الأخيرة انفجار أحد الصواريخ قرب مطار «بن غوريون» في 4 مايو (أيار) الحالي، محدثاً حفرة ضخمة، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.
وفتح هذا الهجوم المجال لإسرائيل لشن مزيد من الضربات الانتقامية التي دمّرت بها ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي إسمنت ومحطات كهرباء، قبل أن تشن في 16 مايو الحالي، الموجة الثامنة من هذه الضربات الانتقامية على ميناءي الحديدة والصليف.
حريق ضخم إثر ضربات إسرائيلية دمّرت مستودعات الوقود في ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين (أ.ف.ب)
وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتَيْن وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ولم تحقق هجمات الحوثيين أي نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب في 19 يوليو (تموز) 2024.
وتوعّدت إسرائيل باستمرار ضرباتها الانتقامية، وهدّدت على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة الحوثية أسوة بما حدث مع زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، وقادة حركة «حماس».
ومن المرجح أن تستمر تل أبيب من وقت إلى آخر في ضرب المنشآت الخاضعة للحوثيين، رداً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها بسبب البعد الجغرافي.
تكتم على الضحايا
على وقع التصعيد الحوثي باتجاه إسرائيل، اتهمت مصادر يمنية حكومية وحقوقية الجماعة بالتكتم على سقوط عشرات الضحايا من المدنيين قتلى وجرحى في انفجارات غامضة شهدتها صنعاء، الخميس، يُرجح أنها ناجمة عن تفجير مستودع للصواريخ والمواد العسكرية الأخرى شديدة الانفجار، بالتزامن مع انفجار صاروخ باليستي فشلت الجماعة في إطلاقه.
وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني (سبأ)
وبحسب تصريحات لوزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، أثار انفجار الصاروخ الحوثي قرب مطار صنعاء حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.
واتهم الوزير اليمني الجماعة بـ«عسكرة المدن، وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
وأشار الإرياني إلى أن صنعاء ومناطق أخرى خاضعة للحوثيين شهدت حوادث مشابهة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، كان آخرها سقوط صاروخ دفاع جوي في سوق فروة، إلى جانب حوادث مماثلة في محافظتي المحويت ومديرية همدان، جراء الإطلاق العشوائي أو الفاشل للصواريخ.
من جهته، كشف المركز الأميركي للعدالة، في بيان، الجمعة، عن مقتل وجرح عشرات المدنيين جراء انفجار عرضي في مستودع أسلحة حوثي تحت الأرض في منطقة «خشم البكرة» شرق صنعاء.
طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من مكان غير معروف (إعلام حوثي)
وبحسب بيان المركز الحقوقي، كان المستودع يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة «سي فور».
ونقل بيان المركز عن شهود تأكيدهم مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، في حين لا يزال العشرات تحت الأنقاض جراء تدمير الانفجار عشرة منازل على الأقل بشكل كامل.
وأوضح المركز الحقوقي أن انفجار المستودع الحوثي المحصن تزامن مع انفجار صاروخ في أثناء محاولة إطلاقه قرب مطار صنعاء الدولي، مشدداً على ضرورة إخلاء الأحياء السكنية من مخازن السلاح، وتمكين المنظمات من الوصول الفوري لتوثيق الأضرار ومساعدة السكان.