تحميل مساعدات في قبرص مع اكتمال الرصيف البحري الأميركي بغزة

أول شحنة تدخل إلى غزة عبر الرصيف الأميركي الذي بُني في قبرص لتسريع وصول الإمدادات (أ.ب)
أول شحنة تدخل إلى غزة عبر الرصيف الأميركي الذي بُني في قبرص لتسريع وصول الإمدادات (أ.ب)
TT

تحميل مساعدات في قبرص مع اكتمال الرصيف البحري الأميركي بغزة

أول شحنة تدخل إلى غزة عبر الرصيف الأميركي الذي بُني في قبرص لتسريع وصول الإمدادات (أ.ب)
أول شحنة تدخل إلى غزة عبر الرصيف الأميركي الذي بُني في قبرص لتسريع وصول الإمدادات (أ.ب)

تشهد قبرص تحميل سفينة مساعدات لغزة اليوم (الأربعاء) في إطار ما قد تكون أول شحنة تدخل إلى القطاع المحاصَر عبر رصيف أميركي بُني لتسريع وصول الإمدادات.

وبحسب «رويترز»، نُقلت الحاويات إلى السفينة «ساجامور» التي ترفع العلم الأميركي ورست في ميناء لارنكا، (الأربعاء). وحَمَلت بعض الحاويات ما يُشير إلى أنها مساعدات من الإمارات.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كونستانتينوس لتيمبيوتيس، إن إنشاء رصيف أميركي مخصَّص للتعامل مع شحنات المساعدات إلى غزة اكتمل.

وأضاف: «نستكمل تحميل المساعدات على سفينة أميركية في لارنكا حالياً. وبمجرد إعلان اكتمال الرصيف يمكن إطلاق هذا الجانب من العملية (الشحنة)».

ولم يتضح موعد مغادرة السفينة.

وأدَّت الحملة العسكرية الإسرائيلية على «حركة المقاومة الإسلامية (حماس)»، عقب هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلى تدمير قطاع غزة الذي تحذر وكالات إغاثة من أنه على شفا المجاعة.

وفتحت قبرص ممراً بحرياً في مارس (آذار) لشحن المساعدات مباشرة إلى غزة، بعد أن تعطل إيصالها عبر الطرق البرية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية وإغلاق الحدود.

واستخدمت مؤسسة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية، ومقرها الولايات المتحدة الطريق البحري مرتين قبل مقتل 7 من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية في الأول من أبريل (نيسان).

وتفتقر غزة إلى البنية التحتية على سواحلها البحرية. وقامت الولايات المتحدة ببناء رصيف بحري مخصص لتسلم شحنات المساعدات.

وقال مسؤولون أميركيون إن المساعدات ستُفرغ على سفن الدعم اللوجيستي العسكرية الأميركية بمجرد وصولها، وذلك قبل نقلها إلى جسر حيث من المقرر تحميلها على شاحنات قبل تسليمها.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص التي توفيت في غزة (المركز الفلسطيني للإعلام)

الشتاء يضرب غزة... ووفاة رضيعة بسبب البرد القارس

يضرب البرد القارس الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليونَي شخص، الذين نزحوا؛ بسبب الحرب الإسرائيلية، في حين توفيت رضيعة من البرد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي رجل أمام جثمان إحدى ضحايا الغارات الإسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط غزة اليوم (رويترز)

قصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان... ومقتل 28 فلسطينياً في غزة

أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية خدمات الطوارئ الإسرائيلية جنوب تل أبيب في موقع سقوط صاروخ حوثي أطلق على إسرائيل فجر السبت (رويترز)

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،

علي ربيع (عدن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)

وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأحد)، إن وزير الخارجية هاكان فيدان، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت صور ولقطات نشرتها الوزارة فيدان، والشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وزعيم جماعة «هيئة تحرير الشام»، التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أسبوعين، وهما يتعانقان ويتصافحان.

أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق (أ.ف.ب)

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة، إن فيدان سيتوجه إلى دمشق؛ لإجراء مناقشات مع الإدارة الجديدة في سوريا.

يأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه تركيا تمسكاً بتصفية «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرُّض لعقوبات أميركية؛ نتيجة هجماتها على مواقع الأكراد في شمال سوريا.

 

وعن سبب عدم إزالة تركيا «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، قال فيدان، في مقابلة مع قناة «فرنس 24» الفرنسية، نقلتها وسائل الإعلام التركية، السبت: «إدراجنا (تحرير الشام) على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن الوضع الآن مختلف، ويتعارض فيه البُعد القانوني مع البُعد الواقعي للأمر».

وأعادت تركيا، الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من دخول المعارضة التي تدعمها إلى دمشق، فتح سفارتها في سوريا التي كانت مغلقة منذ عام 2012.

وتم رفع العلم التركي فوق السفارة الواقعة في منطقة الروضة التي تضم كثيراً من البعثات الدبلوماسية، بحضور رئيس البعثة الجديد برهان كور أوغلو. وحضر الافتتاح ممثلون للحكومة الانتقالية التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

ورحَّبت تركيا بسقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وزار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين العاصمة السورية، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.