القيادة المركزية الأميركية تعلن إسقاط 8 مسيرات حوثيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4959711-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-8-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9
القيادة المركزية الأميركية تعلن إسقاط 8 مسيرات حوثية
أرشيفية لمسيرة حوثية
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
القيادة المركزية الأميركية تعلن إسقاط 8 مسيرات حوثية
أرشيفية لمسيرة حوثية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس الاشتباك مع 11 طائرة مسيرة وتدمير 8 منها في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
وجاء في بيان للقيادة: "بين الساعة 0415 صباحًا و0600 صباحًا تقريبًا (بتوقيت صنعاء) في (10 نيسان) أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك مع ثلاث طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي
يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تم إطلاق طائرتين مسيرتين فوق خليج عدن وتم إطلاق طائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأضاف البيان: "ثم بين الساعة 0750 مساءً تقريبًا والساعة 0800 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك مع ثماني طائرات بدون طيار وتدميرها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون
في اليمن دفاعًا عن النفس".
وأوضح: "تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
سارعت إيران إلى الاطمئنان على الحوثيين وشَدّ أزرهم إثر الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة، فيما أكدت الجماعة مضيها في التصعيد، وعدم تأثر قدرتها العسكرية.
أطلق الناشطون اليمنيون حملة واسعة تسلط الضوء على جرائم الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مع دعوة المجتمع الدولي إلى ملاحقة قادة الميليشيا بصفتهم «مجرمي حرب»
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن جهود حثيثة لإقناع الإدارة الأميركية بوضع خطة لتنفيذ ضربة عسكرية واسعة ومزدوجة تستهدف الحوثيين في اليمن وإيران في الوقت ذاته.
نظير مجلي (تل أبيب)
«يونيفيل» تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094461-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
مدرّعة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«يونيفيل» تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان
مدرّعة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) (أ.ف.ب)
حضَّت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي على تسريع انسحابه من جنوب لبنان، بعد شهر تقريباً من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني حيز التنفيذ.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في بيان: «تحثّ (يونيفيل) بقوة على تسريع التقدّم في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني فيه». كما «تدعو (يونيفيل) جميع الأطراف الفاعلة إلى التوقّف عن انتهاك القرار 1701 والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرّض للخطر وقف الأعمال العدائية والاستقرار الهشّ السائد حالياً».
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم (الاثنين)، باريس وواشنطن إلى «الضغط» على الدولة العبرية من أجل «الإسراع» في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و«حزب الله».
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) التي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني الموالي لإيران.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان، قال ميقاتي من بلدة الخيام: «لكي يقوم الجيش بمهامه كاملة، على لجنة المُراقبة أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات».
وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، قال الجيش اللبناني إنه انتشر حول بلدة الخيام، البعيدة 5 كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع بعثة «اليونيفيل»، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي: «يجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأميركيون، لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً» المنصوص عليها.
وأكد أن «التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم يأتيا من جهة الجيش، بل المعضلة في الجانب الإسرائيلي».
من جهتها، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، الاثنين: «يستمر العدو الإسرائيلي في استباحته واعتداءاته على الأراضي اللبنانية الجنوبية»؛ حيث أقدم على «رفع العلم الإسرائيلي» على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة.
وأكّد ميقاتي ضرورة «حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكيلا يكون هناك أي مبرّر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا».
وتابع: «نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل القيام بإعادة إعمار كل ما تدمّر في الجنوب اللبناني».