بن مبارك يُشدد على مكافحة الفساد بعد أسبوع من تعيينه رئيساً للحكومة

ضربة ضد الحوثيين في الحديدة غداة مهاجمتهم سفينة يونانية

بن مبارك يرأس أول اجتماع للحكومة اليمنية بعد تعيينه رئيساً للوزراء (سبأ)
بن مبارك يرأس أول اجتماع للحكومة اليمنية بعد تعيينه رئيساً للوزراء (سبأ)
TT

بن مبارك يُشدد على مكافحة الفساد بعد أسبوع من تعيينه رئيساً للحكومة

بن مبارك يرأس أول اجتماع للحكومة اليمنية بعد تعيينه رئيساً للوزراء (سبأ)
بن مبارك يرأس أول اجتماع للحكومة اليمنية بعد تعيينه رئيساً للوزراء (سبأ)

شدّد الرئيس الجديد للحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، على مكافحة الفساد في أول زيارة ميدانية له في العاصمة المؤقتة عدن، واعداً باستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل الحوثيين، فيما تجددت الضربات الغربية ضد مواقع الجماعة الموالية لإيران، غداة استهدافها سفينة شحن يونانية في جنوب البحر الأحمر.

وقال إعلام الجماعة الحوثية إن ضربة وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» استهدفت مديرية التحيتا في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر الجماعة على موانئها، وتتهم باتخاذها منطلقاً لشن الهجمات البحرية ضد سفن الشحن تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

تلقت الجماعة الحوثية ضربة استهدفت مديرية التحيتا جنوب الحديدة (إ.ب.أ)

وجاءت الضربة غداة استهداف الحوثيين سفينة شحن مملوكة لليونان بصاروخين وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية، فيما لم تعلن واشنطن على الفور تبني هذه الضربة، حيث تقود المواجهة الغربية ضد التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح البيان الأميركي أنه في 12 فبراير (شباط) من الساعة 3:30 إلى 3:45 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي المدعومون من إيران صاروخين من المناطق التي يسيطرون عليها باتجاه باب المندب، باتجاه سفينة «ستار أيريس»، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان، وترفع علم جزر مارشال، وتعبر البحر الأحمر وتحمل الذرة من البرازيل.

وأكد البيان أن السفينة صالحة للإبحار مع حدوث أضرار طفيفة وعدم وقوع إصابات في الطاقم، مشيراً إلى أنها كانت في طريقها عند تعرضها للهجوم إلى ميناء «الخميني» في إيران.

ومع دخول الشهر الثاني منذ بدء الضربات الأميركية والبريطانية ضد مواقع الجماعة الحوثية للحد من قدراتها على شن الهجمات البحرية بالصواريخ والمُسيّرات والقوارب المفخخة، تحولت هذه الضربات إلى روتين شبه يومي، غير أنها لم تَحُلْ دون استمرار قدرة الجماعة على تهديد السفن.

وتبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان، الاثنين، استهداف السفينة «ستار أيريس» بصواريخ مناسبة أصابتها إصابة مباشرة، زاعماً أنها سفينة أميركية، مع تأكيده استمرار الهجمات التي قال إنها تأتي في سياق مساندة الفلسطينيين في غزة.

وكانت أحدث ضربات وجّهتها واشنطن ضد الحوثيين، في 10 فبراير ضد قاربين مُسيّرين مفخَّخَين وثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمال الحديدة اليمنية، إذ كانت مستعدة للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.

وشنّ الحوثيون منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، الماضي نحو 43 هجوماً ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وأدت الهجمات إلى تضرر 6 سفن على الأقل، واختطاف السفينة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها.

وردّت واشنطن بتشكيل تحالف دولي أطلقت عليه «حارس الازدهار» لحماية الملاحة في البحر الأحمر، قبل أن تشن ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي ضربات على الأرض ضد أهداف حوثية في نحو 16 مناسبة، وهي الضربات التي شاركت لندن في ثلاث موجات منها. إلى جانب العشرات من عمليات التصدي للصواريخ والمسيّرات.

واعترف الحوثيون بمقتل 22 عنصراً في هذه الضربات إلى جانب 10 قُتلوا في 31 ديسمبر (كانون الأول) في البحر الأحمر بعد تدمير البحرية الأميركية زوارقهم رداً على محاولتهم قرصنة إحدى السفن.

وتطغى مخاوف من تأثير هذا التصعيد في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، بعد نحو عقد من الصراع وسيطرة الحوثيين على مناطق شمال اليمن، فيما تكافح الحكومة الشرعية من أجل تحسين الخدمات والاقتصاد ودفع الرواتب في المناطق المحررة.

مركب صيد يمني في الخوخة اليمنية حيث الجزء المحرر من محافظة الحديدة (أ.ف.ب)

ويُشكك سياسيون في جدوى هذه الضربات ضد الحوثيين الذين يقولون إنهم يهدفون إلى منع ملاحة السفن المتجهة من وإلى إسرائيل دعماً لغزة، قبل أن يضيفوا إليها السفن الأميركية والبريطانية.

سعي حكومي لمكافحة الفساد

وتعهد رئيس الحكومة اليمنية الجديد أحمد عوض بن مبارك، الذي لا يزال يشغل منصب وزير الخارجية، بعد نحو أسبوع من تعيينه، بالسعي لمكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية، وذلك في أول زيارة ميدانية له في عدن إلى مقر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

وقال في تصريحات رسمية، الثلاثاء، إن «انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية ومحاولتها اختطاف الدولة هو الذي أوجد هذا الخلل ومعركتنا الحقيقية هي مع هذا الانقلاب وفكره الدخيل بالتوازي مع تفعيل عمل المؤسسات وتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين».

ووجّه بن مبارك «بتفعيل المراجعة الداخلية في الوزارات ومختلف الأجهزة الحكومية؛ لما لذلك من دور في إيقاف أي تجاوزات ومساءلة المتسببين بها وفق المرجعيات القانونية المنظمة لذلك».

مكافحة الفساد ضمن أولويات الرئيس الجديد للحكومة اليمنية (سبأ)

وحضّ رئيس الوزراء اليمني على التفعيل الكامل لدور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في مباشرة وظيفته على الوحدات المشمولة كافة ضمن صلاحياته القانونية مع التركيز على المؤسسات ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين، التي لديها أثر كبير في تنمية إيرادات الدولة وحفظ المال العام.

ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية أن رئيس الحكومة سلّم رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة قائمة بأسماء عدد من المؤسسات المطلوب مراقبة ومراجعة أعمالها بوصفها مرحلة أولى، مؤكداً الالتزام بتنفيذ توصيات الجهاز على ضوء نتائج المراجعة.

وكان بن مبارك شدّد في أول اجتماع للحكومة على أولوية معالجة الملف الاقتصادي، والأوضاع المعيشية، مع التركيز على الوفاء بالالتزامات الحتمية في انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الخدمات الأساسية، وإعطاء عدن حقها من الاهتمام الذي يليق بمكانتها بوصفها عاصمة مؤقتة للبلاد.

وشدّد الاجتماع على أن تقديم الدعم للحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وحماية مياهها الإقليمية، هو الحل لمواجهة تصعيد الجماعة الحوثية، ووقف تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والحفاظ على الاستقرارين الإقليمي والدولي.

وزير المالية اليمني يعقد اجتماعاً في عدن لوضع ميزانية حكومية (سبأ)

والتزم الاجتماع الحكومي بخيار السلام والترحيب بالمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع واستئناف العملية السياسية، وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار «2216».

من جهته، عقد وزير المالية اليمني سالم بن بريك، في عدن، الثلاثاء، اجتماعاً لمسؤولي الوزارة، وشدّد على أهمية إعداد خطة عمل للإسهام في تأمين الموارد العامة للدولة، وتنمية الموارد غير النفطية في مختلف المحافظات المحررة، واستقرار وتحسُّن الاقتصاد الوطني، وتحسين الأوضاع العامة.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً تبنّاه الحوثيون باتجاه النقب

العالم العربي مجسم صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً تبنّاه الحوثيون باتجاه النقب

تبنّى الحوثيون قصف قاعدة إسرائيلية في منطقة النقب بصاروخ باليستي أفادت تل أبيب باعتراضه، في حين أقروا بتلقي غارات غربية في محافظة حجة غداة غارة في صنعاء.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي جانب من اجتماع الحكومة اليمنية (سبأ)

إسناد سعودي لخطة الحكومة اليمنية بهدف إنقاذ الاقتصاد

غداة إقرار الحكومة اليمنية خُطة الإصلاحات الاقتصادية الإنقاذية، قدّمت السعودية مساندة مالية جديدة بقيمة نصف مليار دولار؛ لدعم «البنك» والموازنة.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي منتسبو فرع «مؤسسة مكافحة السرطان» في إب يطلقون نداء استغاثة (فيسبوك)

يمنيون مرضى بالسرطان يواجهون خطر الوفاة جراء نقص الأدوية

أطلق فرع «مؤسسة مكافحة السرطان» في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) نداء استغاثة هو الثاني خلال أسبوعين؛ لإنقاذ حياة آلاف المرضى؛ بسبب نقص الأدوية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي صورة من مقطع فيديو تُظهر مباني محترقة عقب ضربات إسرائيلية على محطة كهرباء بالحديدة اليمنية 26 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ضربة جوية جديدة على صنعاء... و«الحوثي» تتهم أميركا وبريطانيا

ضربت غارة جوية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، بعد يوم على غارات إسرائيلية مميتة، وفق جماعة «الحوثي».

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي برج المراقبة في مطار صنعاء بعد الضربة الإسرائيلية (أ.ب)

مدير «الصحة العالمية»: أجلينا زميلاً أصيب في الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن موظفاً بالأمم المتحدة أصيب في ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء، الخميس، أُجليَ إلى الأردن.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً تبنّاه الحوثيون باتجاه النقب

مجسم صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)
مجسم صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً تبنّاه الحوثيون باتجاه النقب

مجسم صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)
مجسم صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال حشد في صنعاء (إ.ب.أ)

تبنّى الحوثيون المدعومون من إيران قصف قاعدة جوية إسرائيلية في منطقة النقب، السبت، استمراراً لهجماتهم المتصاعدة خلال الأسبوع الماضي بشكل يومي، في وقت أفادت فيه وسائل إعلامهم باستقبال 4 غارات في محافظة حجة، وذلك غداة غارة ثالثة كانت استهدفت موقعاً لهم في صنعاء.

وفي حين لم تتحدث الجماعة عن خسائر هذه الضربات التي وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت في ساعة مبكرة من صباح السبت صاروخاً أُطلق من اليمن، وأسقطته قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية.

وفيما دوت صفارات الإنذار في عشرات المدن الإسرائيلية، بما في ذلك منطقتي القدس والبحر الميت، زعم المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، أن قوات جماعته قصفت قاعدة «نيفاتيم الجوية» الإسرائيلية في منطقة النقب بصاروخ باليستي، فرط صوتي، من نوع «فلسطين 2».

ومع ادعاء المتحدث الحوثي بأن الصاروخ أصاب هدفه، توعّد باستمرار الهجمات التي تقول الجماعة إنها تأتي لمساندة الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الهجمات ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي، وهي المزاعم التي تنفيها الحكومة اليمنية، متهمة الجماعة بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة والتهرب من استحقاقات السلام.

دخان يتصاعد في موقع خاضع للحوثيين في صنعاء جراء غارة غربية (أ.ف.ب)

في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام الجماعة الحوثية أن غارتين وصفتهما بـ«الأميركية والبريطانية» استهدفتا، عصر السبت بتوقيت اليمن، منطقة بحيص، جنوب مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة الحدودية (شمال غربي).

وفي حين لم تذكر الجماعة أي تفاصيل على الفور بخصوص نتائج الغارتين، كانت قد اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن غارة مساء الجمعة استهدفت في صنعاء المقر السابق لما يُسمى «الفرقة الأولى مدرع» في الجيش اليمني، وهي الضربة التي سمع دويها بشكل ضخم في كل مناطق المدينة، وفق السكان.

وتبنّت الجماعة الحوثية، الجمعة، مهاجمة إسرائيل بطائرة مسيّرة، وصاروخ باليستي فرط صوتي، وقصف سفينة شحن في البحر العربي، كما أعلنت استئناف عمل مطار صنعاء وميناء الحديدة، وذلك غداة ضربات إسرائيلية استهدفتهما، الخميس، الماضي مع محطتي كهرباء، وأدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 46 آخرين.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً منذ أكثر من عام سمّته «حارس الازدهار»، للحد من هجمات الحوثيين ضد السفن؛ حيث شنّت منذ 12 يناير (كانون الثاني) 2023 نحو 850 غارة منفردة، وأحياناً بالاشتراك مع بريطانيا، ضد مواقع الجماعة، لكن لم يفلح ذلك في القضاء على التهديد.

تصعيد بلا فاعلية

وأطلقت الجماعة الحوثية على امتداد 14 شهراً، مئات الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل، ولم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، وكذا تضررت مدرسة بشكل كبير جراء انفجار رأس صاروخ في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وإصابة نحو 23 شخصاً جراء صاروخ آخر انفجر، السبت الماضي، 21 ديسمبر.

واستدعت هذه الهجمات الحوثية من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة؛ ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

حفرة أحدثها سقوط صاروخ حوثي في منطقة يافا جنوب تل أبيب (أ.ف.ب)

وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

وتكررت الضربات في 19 ديسمبر الحالي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي موجة رابعة من الضربات في 26 ديسمبر الحالي استهدفت تل أبيب لأول مرة مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.

وفي حين شهد الأسبوع الأخير شبه انتظام يومي في العمليات الحوثية باتجاه إسرائيل، تتصاعد مخاوف اليمنيين من أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى أضرار فادحة بالبنية التحتية والمنشآت الحيوية، فضلاً عن الخسائر البشرية المتوقعة، خصوصاً مع التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقادته بتدمير «البنى التحتية»، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.