وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قال في بيان على صفحة الوكالة: إن «الأونروا» لا تزال هي «أكبر منظمة تقدم مساعدات في واحدة من أشد وأعقد الأزمات الإنسانية في العالم».
وأضاف: «مع تواصل الحرب في غزة بلا هوادة، ومع مطالب محكمة العدل الدولية بإدخال المزيد من المساعدات، فإن هذا وقت تعزيز الوكالة وليس إضعافها».
ووَرد أيضاً في بيان الوكالة، أن مدير شؤون «الأونروا» في غزة، فيليب وايت، قال: «من الصعب تصور أن ينجو سكان غزة من هذه الأزمة من دوننا». وأضاف: «شبح المجاعة يقترب من شمال غزة، ولم تستطع (الأونروا) الوصول إلى الشمال مرات كثيرة منذ بداية الحرب... تلقت (الأونروا) تقارير أن الناس يصنعون الدقيق (الطحين) من علف الدواجن... نستمر في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي؛ كي نستطيع دخول الشمال، لكن معظم طلباتنا قوبلت بالرفض».
وتقدم «الأونروا» مساعدات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والأردن، ولبنان وسوريا.
وعلَّقت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وبريطانيا، وألمانيا وإيطاليا، تمويلها لـ«الأونروا» إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).