تركيا لتمديد مهمة قواتها البحرية في خليج عدن وبحر العرب والمياه الصومالية

إردوغان متحدثاً أمام ندوة نظّمتها الرئاسة التركية في أنقرة حول الدستور الجديد (الرئاسة التركية)
إردوغان متحدثاً أمام ندوة نظّمتها الرئاسة التركية في أنقرة حول الدستور الجديد (الرئاسة التركية)
TT

تركيا لتمديد مهمة قواتها البحرية في خليج عدن وبحر العرب والمياه الصومالية

إردوغان متحدثاً أمام ندوة نظّمتها الرئاسة التركية في أنقرة حول الدستور الجديد (الرئاسة التركية)
إردوغان متحدثاً أمام ندوة نظّمتها الرئاسة التركية في أنقرة حول الدستور الجديد (الرئاسة التركية)

قدمت الرئاسة التركية مذكرة إلى البرلمان لتمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن وبحر العرب والمياه الإقليمية للصومال عاماً إضافياً، بدءاً من 10 فبراير (شباط) المقبل.

وجاء في المذكرة، التي تلقتها رئاسة البرلمان التركي، الاثنين، أن قوات البحرية التركية العاملة في تلك المناطق منذ 10 فبراير 2009، تولت بشكل فاعل ضمان سلامة السفن التجارية التي تحمل العلم التركي أو المرتبطة بتركيا.

ولفتت المذكرة إلى مشاركة تلك القوات في عمليات المجتمع الدولي المشتركة ضد أعمال القرصنة والسطو المسلح والإرهاب في البحار. وطلبت تمديد مهمة القوات عاماً آخر، كي تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمساهمة في عمليات المجتمع الدولي ضد الإرهاب في البحار خارج نطاق المياه الإقليمية لدول المنطقة.

وأوضحت أنه جرى تمديد مهام القوات البحرية في المناطق المذكورة 13 مرة، لمدة عام واحد في كل مرة.

ويستأنف البرلمان التركي، غداً (الثلاثاء)، جلساته بعد عطلة بدأت عقب مناقشات الموازنة العامة الجديدة للبلاد في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ويُنتظر أن تُدرج المذكرة الرئاسية بشأن تمديد مهمة قوات البحرية التركية في أجندة البرلمان الذي سيناقش إقرار عدد من الاتفاقات الدولية ومشروعات القوانين، خلال الأسبوع الحالي.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.