الجيش الصومالي يعلن مقتل 130 من عناصر «الشباب»

في عمليات عسكرية بـ3 ولايات

قوات الجيش الصومالي خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى (صونا)
قوات الجيش الصومالي خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى (صونا)
TT

الجيش الصومالي يعلن مقتل 130 من عناصر «الشباب»

قوات الجيش الصومالي خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى (صونا)
قوات الجيش الصومالي خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى (صونا)

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل 130 «إرهابياً» من عناصر حركة «الشباب» المتطرفة، خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي أجراها الجيش في مناطق متفرقة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجوبالاند.

وكثّف الجيش الصومالي، منذ أكثر من عام، حربه ضد الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وذلك بمعاونة قبائل محلية وقوات أفريقية.

تدريبات لقوات الشرطة الصومالية تسير خلال حفل بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس قوة الشرطة الصومالية في مقديشو الأربعاء (أ.ف.ب)

وقالت وزارة الدفاع الصومالية، الأحد، إن «قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع السكان المحليين والشركاء الدوليين، تمكنت من مصادرة أسلحة ومُعدات عسكرية، وكذلك تدمير مواقع منسوبة للعدو الإرهابي». وهنّأت الوزارة مَن وصفتهم بـ«أبطال القوات المسلّحة» على مضاعفة جهودهم، كما شكرت المواطنين على دعمهم ووقوفهم إلى جانبهم.

وكان الجيش الوطني الصومالي قد نفّذ عمليات عسكرية ضد ميليشيات «الشباب» في قرى مريري وموردييلي ورقيلي وعانولي، التابعة لمنطقة سبيد بمديرية أفجوي في محافظة شبيلي السفلى، جنوب غربي البلاد. وذكر الجيش أنه «خلال هذه العملية التي قادها قائد الكتيبة الرابعة عشرة للجيش الوطني، الرائد أحمد حسن سياد، جرى طرد العناصر الإرهابية من الأراضي الزراعية، كما نجح الجيش في تدمير مواقع منسوبة للإرهابيين». كما تمكنت القوات المسلّحة من «تأمين القرى التي جرى تحريرها من الإرهابيين».

وفي مطلع ديسمبر (كانون الثاني) الحالي، رفع «مجلس الأمن» الدولي حظر الأسلحة المفروض على الحكومة الصومالية؛ من أجل المساعدة في القضاء على حركة «الشباب»، التي تحاربها مقديشو منذ 16 عاماً.


مقالات ذات صلة

رسائل «طمأنة مشروطة» من السيسي إلى إثيوبيا

شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدفعة الجديدة من طلبة الشرطة (الرئاسة المصرية)

رسائل «طمأنة مشروطة» من السيسي إلى إثيوبيا

حملت رسائل رئاسية مصرية جديدة، «طمأنة مشروطة»، بالتأكيد على أن دعم القاهرة لمقديشو لا علاقة له بأديس أبابا، التي أبدت قلقاً متواصلاً على مدار نحو شهرين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا جندي نيجري يراقب منطقة ريفية في النيجر (أ.ف.ب)

مزارعو النيجر... هدف سهل للإرهاب

أطلق جيش النيجر عملية عسكرية واسعة لتأمين المزارعين على الضفة اليمنى من نهر النيجر.

الشيخ محمد ( نواكشوط)
العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (الخارجية المصرية)

رسائل مصرية - إثيوبية متبادلة في الأمم المتحدة تنذر بالتصعيد

تنذر رسائل القاهرة وأديس أبابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ«مزيد من التصعيد»، وسط توتر يتزايد مع رفض إثيوبي للدعم العسكري المصري لجارتها الصومال.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا القيادي في جماعة «بوكو حرام» بعد أن سلم نفسه (القوات العسكرية متعددة الجنسيات)

الخناق يضيق على جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا

أعلنت القوات العسكرية متعددة الجنسيات التي تحارب جماعة «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، أن قيادياً بارزاً في الجماعة الإرهابية سلم نفسه لوحدة عسكرية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا القافلة الطبية المصرية للصومال (وزارة الصحة المصرية)

مصر تنوع دعمها للصومال بقافلة طبية وسلع غذائية

عززت مصر من دعمها للصومال بإرسال قافلة طبية موسعة والإعلان عن تعاون مع مقديشو في مجال الأمن الغذائي.

أحمد إمبابي (القاهرة)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».