مقتل 13 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على منزلين في رفح

ستة قتلى بقصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة

فلسطيني ينقل جريحاً إلى مستشفى في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطيني ينقل جريحاً إلى مستشفى في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

مقتل 13 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على منزلين في رفح

فلسطيني ينقل جريحاً إلى مستشفى في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطيني ينقل جريحاً إلى مستشفى في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ب)

ذكرت الإذاعة الفلسطينية، اليوم (الأربعاء)، أن 13 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية على محافظة رفح في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت الإذاعة أن القصف الذي استهدف منزلين في محافظة رفح أسفر أيضا عن سقوط عدد من المصابين.

وأفادت الإذاعة في وقت لاحق، بمقتل ستة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة بشمال القطاع. وذكرت أن القصف على المدرسة، الكائنة في بركة الشيخ رضوان، أسفر أيضا عن إصابة عشرات آخرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

كان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلن اليوم أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 18 ألفا و608، كما زاد عدد المصابين إلى 50 ألفا و594.

وقتل 20 شخصاً، أمس، بينهم 6 أطفال وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في رفح جنوب قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

الجيش اللبناني نفّذ 500 مهمة كشف وتفكيك منشآت لـ«حزب الله» جنوب الليطاني

المشرق العربي آلية للجيش اللبناني قرب موقع مدمر في بلدة الناقورة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش اللبناني نفّذ 500 مهمة كشف وتفكيك منشآت لـ«حزب الله» جنوب الليطاني

واكب الجيش اللبناني التحركات السياسية لـ«تفكيك» ذرائع إسرائيل لتأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، بتنفيذ نحو 500 مهمة.

نذير رضا (بيروت)
شؤون إقليمية بلدة ميس الجبل الحدودية اللبنانية كما تبدو بعد عمليات التفجير الإسرائيلية المكثفة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يطلب رسمياً تأجيل الانسحاب من لبنان

ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن الجيش طلب من الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي أن تعمل على تأجيل انسحابه من الجنوب اللبناني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا (د.ب.أ) play-circle 00:14

وزير الخارجية الأردني: ليس بوسعنا تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية

قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، إن الأردن لا يمكنه تحمل تبعات حرب أخرى في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يقومون بدورية في بنت جبيل بعد عودة المواطنين الذين فروا من المدينة أثناء الأعمال العدائية بين إسرائيل و«حزب الله» 20 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ضمن المهلة المحددة

قال وزير الدفاع اللبناني إن الجيش انتشر بكل المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، كما أنه على استعداد للانتشار في كامل أراضي الجنوب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي شركات أميركية خاصة ستنشر أفراداً مسلّحين بغزة لتفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله (أ.ف.ب)

«أكسيوس»: شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ تشغيل نقطة تفتيش رئيسية بغزة في الأيام المقبلة

قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ، خلال الأيام المقبلة، تشغيل نقطة تفتيش رئيسية بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سكان قطاع غزة يعدون مخيمات للعائدين إلى الشمال بعد وقف إطلاق النار

نُصبت الخيام البيضاء في منطقة لتستقبل الأسر التي تعتزم العودة للشمال (أ.ف.ب)
نُصبت الخيام البيضاء في منطقة لتستقبل الأسر التي تعتزم العودة للشمال (أ.ف.ب)
TT
20

سكان قطاع غزة يعدون مخيمات للعائدين إلى الشمال بعد وقف إطلاق النار

نُصبت الخيام البيضاء في منطقة لتستقبل الأسر التي تعتزم العودة للشمال (أ.ف.ب)
نُصبت الخيام البيضاء في منطقة لتستقبل الأسر التي تعتزم العودة للشمال (أ.ف.ب)

أعد فلسطينيون في شمال قطاع غزة مخيمات للأسر النازحة، الخميس، قبل عودتهم المتوقعة بعد يومين إلى مناطق كانت فيها منازلهم وفقاً للجدول الزمني لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وفي منطقة مفتوحة محيطة ببنايات تم تفجيرها، بدأت مجموعة من الرجال في نصب خيام بيضاء في صفوف لتستقبل الأسر التي تعتزم العودة للشمال يوم السبت عندما تفرج حركة «حماس» عن المجموعة الثانية من الرهائن مقابل إطلاق سراح العشرات من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة إلى منازل تحولت أطلالاً بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً وحولت أغلب القطاع أنقاضاً وقتلت أكثر من 47 ألفاً من سكانه.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، عادت القوات الإسرائيلية برياً إلى مناطق في الشمال في عملية كبرى ضد عناصر «حماس» ركزت على مخيم جباليا للاجئين قرب مدينة غزة وبيت حانون وبيت لاهيا، وأخلت مناطق كاملة من سكانها وهدمت أغلب البنايات.

تساءل وائل جندية وهو يجهز خيمة لأبنائه الذين سيعودون من منطقة المواصي الساحلية التي لجأوا إليها في الجنوب كيف ستكفيهم مساحات تلك الخيام «هاي الخيمة اللي بنحلم فيها؟ هتكفي 8 أنفار 10 أنفار. هذا لولادنا من الجنوب... هاي مساحة هادي؟»

وتابع قائلاً لـ«رويترز»: «المفروض مساحة أكبر من هيك... طب يوم السبت هييجوا من الجنوب هيغمروا غزة كلها. وين هيروحوا؟ هذا المخيم كام نفر بده ياخد؟ ميه متين؟ طب والباقي. مليون ونص إحنا جايين من الجنوب».

الخيام الجديدة تحيطها الأبنية المدمَّرة جراء الحرب (رويترز)

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حركة «حماس» الحدود في السابع من أكتوبر 2023. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

ونشرت «حماس» بياناً، الخميس، تقول إن عودة الأسر النازحة ستبدأ بعد استكمال التبادل يوم السبت وبمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية من الطريق الساحلية إلى الشمال، ومن المتوقع تسليم أربعة رهائن على الأقل لإسرائيل يوم السبت.

وجاء في بيان «حماس»: «من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير/كانون الثاني 2025) وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد (البحر)... سيُسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمال دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله».

وأضاف البيان: «سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات».

العودة سيراً على الأقدام

قالت «حماس» إنها ستسمح للناس بالعودة سيراً على الأقدام على طول الطريق الساحلية؛ وهو ما يعني المشي لكيلومترات عدة حتى المنطقة الرسمية في الشمال من حيث يمكنهم محاولة استقلال مركبات سيتم تفتيشها عند نقاط التفتيش.

وشددت الحركة على عدم حمل العائدين أسلحة.

وذكر سامي أبو زهري القيادي الكبير في «حماس» أن الحركة على اتصال بأطراف عربية ودولية عدة للمساعدة في عملية العودة والإغاثة بطرق، من بينها توفير الخيام.

وأضاف أن «حماس» ستبدأ العمل فوراً على ترميم المنازل التي لم تدمر بالكامل.

وقال لـ«رويترز»: «سنقوم بتوظيف كل إمكاناتنا من أجل مساعدة أهلنا، البلديات لديها خطة معدّة لاستقبال العائلات العائدة إلى الشمال وتوفير خيام لهم».

وعاد كثيرون للعيش داخل منازلهم المدمرة في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في قطاع غزة الذي كان محط تركيز الحملة الإسرائيلية في الأشهر الثلاثة الماضية، وأشعلوا نيراناً محدودة في محاولة لتدفئة أطفالهم.

وقال محمد بدر، وهو أب لعشرة أطفال: «بيقولك هدنة ووقف إطلاق النار وإدخال مساعدات، هاي إلنا تالت يوم مروحين، الماي (المياه) مش لاقيين نشربها، ولا (أغطية) لاقين نتغطى فيه إحنا وأطفالنا، طول الليل نتناوب على أي اشي، على النار، والنار يا ريت عندنا حطب، بنولع بلاستيك، قتلنا خلى معانا أمراض».

وقالت زوجته إنها لا تستطيع أن تصدق حجم الدمار.

وأضافت: «اتصدمت، ولا في دار واحد، كله ردم، مفيش ولا حاجة، الشوارع ما تعرفش تمرق (تسير) منها، كله فوق بعضه، أصلاً انت بتوه هايدي داري ولا مش داري؟ وريحة الجتت والشهداء في الشوارع».