السفير السعودي في بيروت: الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي داخلي

احتفال بالعيد الوطني السعودي شارك فيه مسؤولون لبنانيون

احتفال بالعيد الوطني السعودي الـ93 في بيروت شارك فيه مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب (الشرق الأوسط)
احتفال بالعيد الوطني السعودي الـ93 في بيروت شارك فيه مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب (الشرق الأوسط)
TT

السفير السعودي في بيروت: الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي داخلي

احتفال بالعيد الوطني السعودي الـ93 في بيروت شارك فيه مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب (الشرق الأوسط)
احتفال بالعيد الوطني السعودي الـ93 في بيروت شارك فيه مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب (الشرق الأوسط)

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بخاري، أن الفراغ الرئاسي في لبنان «يبعث على القلق البالغ، ويُهدّد تحقيق الإصلاحات المنشودة والملحّة»، مشدداً على أن «الاستحقاق الرئاسي في لبنان شأن سيادي داخلي».

وجاءت كلمة بخاري خلال حفل استقبال أقامه في وسط بيروت؛ احتفالاً بالعيد الوطني السعودي الـ93، وشارك فيه مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب.

وقال السفير بخاري، في كلمة له خلال الاحتفال: «من هنا، من عتبات وسط بيروت، نستذكر معاً يومنا الوطني المجيد الذي ارتبط بأعظم معاني كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة في كيان ودولة قوية متماسكة على يد الملك المغفور له عبد العزيز آل سعود».

وأكد بخاري: «إننا نتقاسم مسؤولية مشتركة من أجل الحفاظ على لبنان، واحترام سيادته الوطنية».

وأشار بخاري إلى أن «الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ، ويُهدّد تحقيق الإصلاحات المنشودة والملحّة»، مؤكداً أنّ «الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان، لا خارجه»، مشدداً على أن «الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي داخلي، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تحمل مسؤولياتهم التاريخية، والتلاقي من دون إبطاء لإنجاز الاستحقاق الرئاسي».

وأكّد بخاري أنّ «الموقف السعودي في طليعة المواقف الدولية التي تشدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، قادر على تحقيق ما يأمل به الشعب اللبناني»، متعهداً «بأننا سوف نواصل جهودنا المشتركة للحث على انتخاب رئيس». وأوضح: «إننا نريد للبنان أن يكون كما كان، وأن يستعيد دوره الفاعل في المنطقة».

وأكد بخاري أن المملكة العربية السعودية «حريصة كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة، ويد المملكة ستظل دائماً ممدودة للسلام».

وتوالت المواقف المهنئة للمملكة العربية السعودية بعيدها الوطني. وأبرق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود مهنئاً بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية.

وأكد ميقاتي في برقيته «عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين لبنان والمملكة، والتي نطمح إلى تعزيزها وصونها، لما فيه مصلحة شعبينا وبلدينا الشقيقين».

وفي وسط بيروت، شارك مسؤولون لبنانيون ووزراء ونواب في حفل الاستقبال الذي أقامه السفير بخاري. وتقدّم وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، إلى المملكة بالتهنئة، وقال: «مبارك للسعودية وللبنان ولكل العالم العيد الوطني السعودي الـ93».



اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
TT

اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)

قالت اليونان في رسالة وزّعتها وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن تسرباً نفطياً محتملاً بطول 2.2 ميل بحري رُصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر.

وأضافت اليونان أن هذه المعلومة مستندة إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية، مساء أمس الخميس، وحصلت عليها وكالة السلامة البحرية الأوروبية.

وذكرت اليونان، في الرسالة التي تحمل تاريخ الخميس، ونُشرت الجمعة، «موقع التسرب النفطي يتطابق مع موقع السفينة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت: «في ضوء الظروف المذكورة فإن حالة الناقلة، تمثل خطراً بيئياً جسيماً على البيئة البحرية في البحر الأحمر».

وتعرضت ناقلة النفط «سونيون» لهجوم من جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى لاشتعال حرائق على متنها ومغادرة طاقم السفينة. ونشرت جماعة «الحوثي» مقطع فيديو، يظهر اعتلاء عناصر مسلحة تابعة لها سطح ناقلة النفط لاحقاً، وزرع عبوات ناسفة ثم تفجيرها عن بُعد.