القيادة الإثيوبية تلتقي العيسى وتثمن جهود «الرابطة» حول العالمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4492941-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D9%88%D8%AA%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9%C2%BB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
القيادة الإثيوبية تلتقي العيسى وتثمن جهود «الرابطة» حول العالم
رئيسة الجهورية الإثيوبية لدى استقبالها الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT
TT
القيادة الإثيوبية تلتقي العيسى وتثمن جهود «الرابطة» حول العالم
رئيسة الجهورية الإثيوبية لدى استقبالها الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)
نوهت الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودين، بجهود رابطة العالمي الإسلامي، وتقديرها لمهامها العالمية، وإسهاماتها المعززة للسلام والوئام في مجتمعات التعدد الوطني، فضلاً عن تقديم الخدمات الإنسانية.
جاء ذلك لدى استقبالها في العاصمة أديس أبابا وفد الرابطة برئاسة الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، الذي يزور إثيوبيا في زيارة رسمية.
وأكدت الرئيسة زودين، أهمية التعايش السلمي في دول التعدد الديني والإثني والثقافي حول العالم، وكذلك بين كل المكونات داخل المجتمع الواحد، الذي تجني ثماره الإنسانية كلها في سلامها وازدهارها.
وأشادت بالمجتمع الإسلامي في بلادها، عادّة إياه من المجتمعات المميزة والمتفاعلة؛ مُثمّنةً لهم جهودهم في خدمة المجتمع والدولة، ومساهمتهم الفعّالة في التطوير والتنوير والتنمية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التقى بدوره الدكتور ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ، الذي ترأس وفد الرابطة الزائر، بوصفه أول وفدٍ إسلاميٍّ تستضيفه عاصمة الاتحاد الأفريقي أديس أبابا.
ورحّب آبي أحمد، بالوفد، فيما جرت مناقشةُ الجهود المعزِّزة للوعي الديني والفكري والوعي المجتمعي بشكل عام في مواجهة أفكار التطرف أياً كان مصدرها حول العالم، مع التأكيد على الدور المهم للقيادات الدينية بمختلف أديانها في هذا الشأن.
أعربت بوركينا فاسو، عن ترحيبها بإقامة شراكة مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، من أجل مواجهة خطر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في منطقة الساحل الأفريقي
تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بينهم قياديان بارزان، وأصيب نحو 40 آخرين في عملية عسكرية مخطَّط لها جرت في جنوب محافظة مدغ.
انتهاكات حوثية تستهدف جامعة إب اليمنية ومنتسبيهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5075737-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A5%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A7
جانب من وقفة احتجاجية سابقة في جامعة إب رفضاً لممارسات الحوثيين (فيسبوك)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انتهاكات حوثية تستهدف جامعة إب اليمنية ومنتسبيها
جانب من وقفة احتجاجية سابقة في جامعة إب رفضاً لممارسات الحوثيين (فيسبوك)
ارتكبت الجماعة الحوثية موجةً جديدةً من الانتهاكات ضد جامعة إب اليمنية ومنتسبيها شملت الاستيلاء على أراضي الحرم الجامعي، وقمع الطلبة والأكاديميين والموظفين، وإخضاعهم بشتى الوسائل لتلقي برامج طائفية والالتحاق قسراً بالدورات القتالية.
وتمثل آخر الانتهاكات في قيام الجماعة باقتطاع مساحات واسعة من حرم جامعة إب لمصلحة أحد قادتها يُدعى علي النوعة المعين وكيلاً في محافظة إب للشؤون المالية والإدارية.
وأوضحت مصادر أكاديمية يمنية في إب لـ«الشرق الأوسط» أن الانقلابيين برروا التعدي على أراضي وممتلكات الجامعة بالسعي إلى إقامة استحداثات استثمارية تخدم ما سموه المصلحة العامة، وهي ذريعة تستخدمها الجماعة مُنذُ سنوات مبرراً لتنفيذ أعمال نهب الأراضي وممتلكات الدولة والسكان في إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء).
واتهمت المصادر، الجماعة، بارتكاب مزيد من الجرائم والتعسفات ضد جامعة إب ومنتسبيها، وغيرها من الجامعات الأخرى بالمدن تحت سيطرتها، وذلك في سياق استمرار تدميرها المنظم لقطاع التعليم العالي.
وأثار الاستهداف الحوثي الأخير لجامعة إب موجة غضب ورفض واسعة في أوساط منتسبي الجامعة والناشطين الذين أبدوا رفضهم القاطع لعملية السطو على ما تبقى من أراضي وممتلكات جامعة إب.
ورداً على ذلك، نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين في جامعة إب وقفة احتجاجية غاضبة تنديداً بأعمال النهب الحوثي الذي يطول أراضي الحرم الجامعي.
وأوضح شهود لـ«الشرق الأوسط» أن أجهزة أمن الجماعة الحوثية في إب سارعت إلى محاصرة المحتجين وقمعهم ومصادرة هواتفهم خشية توسيع نطاق المظاهرة إلى خارج الجامعة.
وندد بيان صادر عن المظاهرة بالقمع ومحاولات السطو الحوثية على أراضي الجامعة. وذكر أن الجامعة هي مؤسسة علمية وتنويرية تهم كل أبناء إب وأي اعتداء عليها يُعد اعتداءً على الجميع.
وتُعد جامعة إب من أصغر الجامعات الحكومية في اليمن من حيث المساحة مقارنة بعدد السكان والجغرافيا التي تخدمها الجامعة.
ويطالب المحتجون بإخلاء وتسليم كافة الأراضي داخل الحرم الجامعي الواقع أغلبيتها حالياً تحت قبضة قيادات حوثية نافذة، حتى يتم استكمال تنفيذ المخطط العام للجامعة، الذي قد يحمي ما تبقى من أراضيها وممتلكاتها.
وذكر البيان أن حرم جامعة إب تم تحديده قبل قرابة ثلاثين عاماً، مبيناً أن متطلبات واحتياجات الجامعة حالياً بفعل الزيادة السكانية الكبيرة يستوجب تخصيص أراضٍ إضافية لها وليس اقتطاع أجزاء من أراضيها.
ودعا البيان جميع منتسبي الجامعة وأبناء المحافظة وكل أبناء اليمن للوقوف بحزم وصرامة وجدية ضد أي محاولة لاقتطاع أي جزء من أراضي الجامعة.
وفي سياق الانتهاكات، أجبر الحوثيون طلبة كليات الشريعة والقانون والعلوم الإنسانية والطب والهندسة بجامعة إب على المشاركة بتلقي دروس تعبوية والالتحاق بدورات قتالية تحت مزاعم الاستعداد للمشاركة في عملية تحرير فلسطين.
وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي بشير العماد المعين عميداً لكلية القانون بجامعة إب ألزم الطلبة بحضور دورة تعبوية مُكثفة، ولجأ إلى جعل درجات محصلة الفصل الدراسي الأول لهذا العام متوقفة على المشاركة بدورات التطييف.
سبق ذلك إرغام آلاف الطلبة والأكاديميين والموظفين في جامعات إب وصنعاء وذمار وغيرها على المشاركة القسرية في مسيرة تطوف الشوارع، وتُردد شعارات تمجد الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي.
ومنذ الانقلاب على الشرعية اليمنية واصلت الجماعة الحوثية استهدافها المنظم لقطاع التعليم العالي من خلال ارتكاب سلسلة لا حصر لها من التعسفات والانتهاكات، شمل بعضها الاقتحام وإغلاق أقسام دراسية، و«ملشنة» الجامعات، وفرض تدابير تُوصف بأنها «طالبانية».