أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بعودة الحياة إلى طبيعتها في الشوارع المؤدية والمحيطة بمبنى سفارة السويد في بغداد، بعد موجة احتجاجات واقتحام للمبنى في ساعات الفجر الأولى من اليوم (الخميس)، أسفرت عن إحراق جانب من المبنى دون وقوع إصابات، وقالت المصادر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن المحتجين أكملوا انسحابهم بالتدريج بعد تدخل القوات الأمنية التي استخدمت خراطيم المياه لفض حركة الاحتجاج.
وشوهدت حركة انسيابية للسيارات وهي تمر في جسري الجمهورية والسنك ومنطقة الصالحية وكرادة مريم والعلاوي المؤدية للمنطقة المحيطة بمبنى سفارة السويد، كما شوهد انتشار كثيف للقوات الأمنية في الشوارع وفي محيط مبنى السفارة.
وذكر صحافيون عراقيون شاركوا في التغطية الإعلامية لحركة الاحتجاجات، أن القوات الأمنية استخدمت العنف ضد المصورين الصحافيين وقامت باعتقال ثلاثة منهم واعتدت بالضرب على الآخرين والعبث بكاميراتهم.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أو المقربين منه بشأن الاحتجاجات التي انطلقت فجر اليوم وجرى فيها اقتحام مقر السفارة السويدية وإحراق جانب منها.