مدير سابق لـ«صافر» اليمنية يشكك في خطة الإنقاذ الأممية

مع ترقب بدء عملية إفراغ الخام إلى سفينة بديلة

«صافر» اليمنية واحدة من أكبر السفن العملاقة في العالم (الأمم المتحدة)
«صافر» اليمنية واحدة من أكبر السفن العملاقة في العالم (الأمم المتحدة)
TT

مدير سابق لـ«صافر» اليمنية يشكك في خطة الإنقاذ الأممية

«صافر» اليمنية واحدة من أكبر السفن العملاقة في العالم (الأمم المتحدة)
«صافر» اليمنية واحدة من أكبر السفن العملاقة في العالم (الأمم المتحدة)

وسط ترقب لبدء عملية إفراغ ناقلة النفط اليمنية العملاقة «صافر» من حمولتها التي تزيد عن مليون برميل من النفط الخام، شكك مدير سابق لشركة صافر التي تمتلك الناقلة في خطة الأمم المتحدة، وطالب بإبقاء الناقلة في موقعها، مؤكداً أن حالتها جيدة، وأنها أفضل من الناقلة البديلة.

وقبل أسبوعين، أعلنت الشركة المكلفة عملية تأمين نقل كمية النفط الخام من الناقلة «صافر» أنها أكملت فحص جسم الناقلة، وتأكدت أن جسمها ليس بالسوء الذي توقعته.

وذكرت الشركة أنها انتقلت لمرحلة ضخ الغاز الخامل في خزانات الناقلة لإفراغها من الأكسجين، قبل البدء بعملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام إلى سفينة بديلة اشترتها الأمم المتحدة، إلا أن المدير السابق لشركة صافر النفطية المالكة للناقلة واصل انتقاد خطة الأمم المتحدة، وطالبها بالعدول عن قرار التخلص من الناقلة.

وأوضح أحمد كليب، الذي كان يدير الشركة إلى حين انقلاب الحوثيين على الشرعية، أن نتيجة الفحص الفني الذي أجرته الشركة المكلفة بإفراغ «صافر» من حمولتها أظهر أن سماكة الحديد ما تزال ضمن معدل الأمان، وأنها أمتن من السفينة البديلة التي اشترتها الأمم المتحدة.

وبحسب ما كتبه كليب في حسابه على «تويتر»، فإن الفحص أظهر أيضاً أن نسبة الأكسجين في الخزانات المحملة بالنفط 2 في المائة، وهو معدل رائع وآمن جداً، حيث إن معدل الأمان يكون بألا تتعدى نسبة الأكسجين 8 في المائة، على حد قوله.

الناقلة البديلة عمرها 15 عاماً وسعتها أقل من الناقلة «صافر» (الأمم المتحدة)

المسؤول اليمني السابق ذكر أن بعض خزانات المياه في الناقلة، التي توقفت صيانتها منذ العام 2015، أظهرت أن نسبة الأكسجين فيها تصل إلى 12 في المائة، ووصف ذلك بأنه «خطر محدود»، وأن الفريق الفني قام بضخ الغاز الخامل داخلها.

جدد كليب انتقاده شراء الأمم المتحدة ناقلة بديلة، يقول إن عمرها الافتراضي لا يزيد عن 15 عاماً، ووصف ذلك بأنه «مجرد عبث وترحيل للمشكلة، لا حلها». ورأى أن الحل الجذري لمشكلة الناقلة صافر هو تفريغ حمولتها من النفط الخام إلى ناقلة أخرى ومغادرة الناقلة الجديدة المنطقة.

ترقب بدء التفريغ

الحوثيون كانوا نظموا زيارة محدودة لمجموعة من الإعلاميين إلى ميناء رأس عيسى حيث ترسو الناقلة صافر منذ 47 عاماً، وهناك أبلغهم الفنيون أنهم اقتربوا من إنهاء كافة الترتيبات الفنية اللازمة لبدء نقل كمية النفط الخام إلى الناقلة الجديدة، وتوقعوا أن تصل السفينة الجديدة المرتبطة في ميناء جيبوتي إلى المنطقة مع بداية الأسبوع الماضي، ومعها تبدأ عملية نقل النفط الخام.

ورغم انقضاء الأسبوع، لم يصدر عن سلطة ميليشيات الحوثي، ولا عن الأمم المتحدة أو الشركة المنقذة، أي تصريح عن بدء عملية نقل النفط الخام من الناقلة «صافر» إلى الناقلة البديلة لتبدأ عقب ذلك عملية تنظيف خزانات الناقلة صافر، ومن ثم قطرها إلى أحد الأحواض الجافة في المنطقة تمهيداً للتخلص منها، حيث يقدر ثمنها بـ20 مليون دولار، ستذهب لتغطية العجز القائم في موازنة خطة الأمم المتحدة للعملية.

وبحسب مسؤولين في الجانب الحكومي، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإنه نتيجة وقوع الناقلة في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، فإن هؤلاء يتحكمون بالوضع على الأرض وبحركة الفرق الفنية وخبراء الأمم المتحدة، فيما يحصل الجانب الحكومي على المعلومات من الجانب الأممي.

السفينة المساعدة التي تتولى مهمة إنقاذ «صافر» اليمنية (الأمم المتحدة)

وأكد المسؤولون اليمنيون أن وزارة النقل طلبت من الأمم المتحدة وصول السفينة الجديدة إلى ميناء عدن، وأن تظل هناك إلى حين موعد توجهها إلى ميناء رأس عيسى لإفراغ الناقلة صافر، إلا أن الجانب الأممي فضّل أن تتجه السفينة إلى جيبوتي حيث يوجد مقر بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، والمشكّلة بموجب قرار مجلس رقم 2216، الذي يمنع توريد الأسلحة إلى الحوثيين.

عائدات البيع غير محسومة

وفق ما قاله أحد المسؤولين اليمنيين، فإن الجانب الأممي قام بتدريب أكثر من 2500 شخص في الجزء الخاضع لسلطة الحكومة من محافظتي الحديدة وتعز على كيفية التعامل مع أي تسرب نفطي عند إفراغ الناقلة، وكيفية الرصد والإبلاغ، وأن الجزء الآخر من المناطق الساحلية يتحكم به الحوثيون.

ومع أن الأمم المتحدة لم تحسم مصير قيمة كمية النفط التي ستباع، فإن المسؤول اليمني استبعد نجاح مقترح استخدام تلك العائدات لإكمال مشروع الخزانات الأرضية في منطقة رأس عيسى، وقال إن المشروع تعرض لتخريب متعمد طوال سنوات الحرب من قبل الحوثيين حيث تم العبث بمعدات الشركة، كما لم تتخذ أي إجراءات للحفاظ على الجزء الذي تم العمل به من الخزانات، ما تسبب في تآكل أجزاء من الحديد المسلح والخرسانة بفعل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

ووفق ما ذكره المسؤول اليمني، فإن المرحلة الأولى من مشروع بناء الخزانات الأرضية، التي لا تزيد على 25 في المائة من المشروع، قد انتهت، والأمر بحاجة إلى إزالة الخرسانات السابقة وإعادة العمل.

الفرق الفنية وصلت إلى متن الناقلة «صافر» بعد سنوات من توقف الصيانة (الشركة المنفذة)

وتوقع المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ترتفع الكلفة ضعف ما كانت عليه في العام 2013، وهي 160 مليون دولار، فيما يتوقع ألا تزيد قيمة كمية النفط الخام الذي سيتم بيعه عن 80 مليون دولار، إذا افترض أن سعر برميل النفط الخام 80 دولاراً.

وكان تحالف شركتي «كيماتك»، و«آي يو تي» الإماراتية - الهندية، فاز بعقد مشروع إنشاء ميناء رأس عيسى النفطي الذي ينقسم إلى جزأين، حيث خصصت 120 مليون دولار للمنشآت البرية، و40 مليون دولار للمنشآت البحرية.

ويتكون المشروع من 4 خزانات للنفط الخام بسعة إجمالية تزيد عن المليوني برميل مع وضع احتياطي لخزانين إضافيين بسعة تزيد قليلاً عن المليون برميل، واحتياطات لإضافة خزانات لاستيراد وقود الديزل مستقبلاً بسعة مليون و100 ألف برميل.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

المشرق العربي جانب من إخضاع الحوثيين سكاناً في مدينة الحديدة للتعبئة القتالية (فيسبوك)

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

بعد أن أخضعت العشرات منهم لدورات تدريبية تعبوية، منعت الجماعة الحوثية إعلاميين وصحافيين وناشطين حقوقيين في محافظة الحديدة اليمنية (223 كلم غرب صنعاء) من العمل.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي جرافة حوثية تهدم محلاً تجارياً في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع (فيسبوك)

اعتداءات مسلحة أثناء تحصيل الحوثيين جبايات في الضالع

يتهم سكان محافظة الضالع اليمنية الجماعة الحوثية بارتكاب ممارسات إجرامية خلال تحصيل إتاوات تعسفية وغير قانونية من الباعة والتجار والسكان.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاع التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

أشهر عدد من المنظمات المحلية، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية، شبكة لحماية الحريات الصحافية في اليمن التي تتعرّض لانتهاكات عديدة يتصدّر الحوثيون قائمة مرتكبيها.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أطفال مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خلال مشاركتهم في مخيم ترفيهي (فيسبوك)

الموت يهدّد آلاف مرضى السرطان في إب اليمنية

يواجه الآلاف من مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خطر الموت بسبب إهمال الرعاية الطبية وسط اتهامات للجماعة الحوثية بنهب الأدوية والمعونات

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.