ليبيا: الدبيبة يتحدث عن انتخابات مباشرة لإنهاء المراحل الانتقالية

تزامناً مع ترويج البعثة الأممية لخيارات لجنتها «الاستشارية»

الدبيبة خلال لقائه وفد الأمم المتحدة (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه وفد الأمم المتحدة (حكومة الوحدة)
TT

ليبيا: الدبيبة يتحدث عن انتخابات مباشرة لإنهاء المراحل الانتقالية

الدبيبة خلال لقائه وفد الأمم المتحدة (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه وفد الأمم المتحدة (حكومة الوحدة)

جدد رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، رؤيته القائمة على إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر إلى «استحقاق انتخابي شامل»، باعتبار ذلك «المسار الأمثل لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار»، تزامناً مع مواصلة البعثة الأممية الترويج لخيارات لجنتها الاستشارية المكلفة بحسم الجدل حول قوانين الانتخابات.

وقال الدبيبة، خلال اجتماعه، الأحد، في العاصمة طرابلس، بوفد مكتب «خدمات الرقابة الداخلية» التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثتها هناك، إن «هذا التوجه نحو الانتخابات يحظى بدعم شعبي واسع وتطلعات وطنية ملحّة للخروج من دوامة التعطيل السياسي».

وجدّد الدبيبة التزامه «بالتعاون الإيجابي مع البعثة الأممية ومختلف شركاء ليبيا الدوليين، بما يعزز مسار الاستقرار، ويُمهّد الطريق نحو انتخابات نزيهة تعبر عن الإرادة الشعبية وتُنهي المراحل الانتقالية».

وقال إنه ناقش مع مسؤولة التقييم إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، طبيعة المهمة التقييمية الجارية، «وأهمية أن تعكس نتائجها واقع التحديات والفرص في السياق الليبي المعقد».

وأشاد بدور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكداً «أن فاعلية هذا الدور ترتبط بقدرة البعثة الأممية على الحفاظ على توازنها المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية»، مشيراً إلى ضرورة «أن تتسم جميع المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بالحساسية تجاه السياق المحلي، وبالحرص على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في ظل ظروف دقيقة ومعقدة».

وبحسب بيان حكومي، فقد أكد الاجتماع «على أهمية تطوير آليات التواصل مع مختلف الأطراف الوطنية، وضمان أن تنطلق التوصيات الدولية من فهم شامل للمشهد السياسي والاجتماعي، وتجنب الانطباعات الأحادية التي قد تؤثر على فرص بناء توافقات حقيقية».

تيتيه في زيارة سابقة إلى نالوت غرب ليبيا (البعثة الأممية)

بدورها، واصلت البعثة الأممية الترويج للخيارات التي قدمتها لجنتها الاستشارية «لمعالجة معضلة السلطة التنفيذية، لإجراء الانتخابات، استناداً إلى الحياد المؤسسي، والكفاءة الوظيفية، والإجماع الوطني اللازم لإنجاح العملية الانتخابية».

واقترحت اللجنة أربعة خيارات لـ«خريطة طريق» محتملة لإنهاء الفترة الانتقالية، تتضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في غضون عامين، بعد التوصل إلى تسوية سياسية تشمل «معالجة وضع المفوضية العليا للانتخابات واستقلالها المالي وتعديل الإطار الدستوري والقانوني، وتشكيل حكومة جديدة والتوافق على اعتماد دستور دائم للبلاد».

وأوصت اللجنة بتشكيل «حكومة تنفيذية جديدة وموحدة، تتمتع بصلاحيات محددة، لإنجاح المسار الانتخابي وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار».

كما اقترحت انتخاب مجلس تشريعي من غرفتين، ويتولى مجلس الشيوخ صياغة الدستور والمصادقة عليه، على أن يُنظم هذا الدستور الجديد الانتخابات المستقبلية.

ودعت اللجنة المواطنين إلى الاطلاع على التوصيات التفصيلية والمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تجريه البعثة الأممية عبر موقعها الرسمي، في إطار تعزيز الشفافية والانفتاح على الرأي العام الليبي.

الطرابلسي في بداية ندوة أقامتها وزارة الداخلية بعنوان «تقييم الأداء الأمني» (وزارة الداخلية)

في شأن مختلف، جدد عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، اعترافه بسيطرة الميليشيات المسلحة على كل مؤسسات الدولة التشريعية والإدارية والحكومات السابقة.

وقال في كلمة ألقاها، الأحد، خلال ندوة أقامتها الوزارة بعنوان «تقييم الأداء الأمني، وترتيبات أمنية جديدة لعاصمة آمنة»، إن بعض الأفراد «استغلوا غياب الدولة وشكلوا تشكيلات مسلحة». وكشف النقاب عما وصفه بـ«ضغوط حقيقية مارستها جهات سياسية وتشكيلات مسلحة على إدارة الميزانية العامة»، وأوضح أن هذه السيطرة التي شملت وزارة المالية و«المصرف المركزي» و«هيئة الرقابة» و«ديوان المحاسبة» وبعض الجهات الأخرى «أثرت على قرار الحكومة».

وانتقد الترتيبات السابقة لتأمين العاصمة، مشيراً إلى تقديمه مقترحاً لرئيس الحكومة تمت إحالته إلى «المجلس الرئاسي»، وقال إنه تم تشكيل لجنة عليا لتولي التأمين الشامل للعاصمة.

ونفى الطرابلسي وجود صراع عسكري في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى وجود ترتيبات أمنية تواجه بعض المعوقات، «وعلى رأسها ضرورة حل كل الأجهزة الأمنية، التي تتبع الحكومة والرئاسي ووزارة الداخلية والتي تم تشكيلها بعد عام 2011».

وطالب المواطنين بدعم مؤسسات الدولة، بما في ذلك مراكز الشرطة ومديريات الأمن في مختلف المدن، وقال «إن المؤسسة الأمنية تحتاج للدعم الشعبي والحكومي»، مشيراً إلى تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية قريباً بآليات ومعدات لوجيستية.

في شأن مختلف، أعلنت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن تمكن كتيبة «سبل السلام» التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، من ضبط عدد من السيارات المُستخدمة في تهريب كميات كبيرة من التبغ، وتم إعدام المضبوطات وفق الإجراءات المعمول بها.

وأدرجت هذه العملية في إطار «مواصلة الكتيبة المتمركزة على الحدود الليبية - السودانية، تنفيذ مهامها في تأمين الحدود ومكافحة التهريب بأشكاله كافة».

وكان أهالي منطقة القري بمدينة الكفرة قد وجهوا نداء استغاثة عاجلاً لمواجهة حريق كبير، وسط عجز فرق الإطفاء عن إخماد ألسنة اللهب المتصاعدة، وطالبوا أصحاب الآلات الثقيلة والجرافات بالتوجه فوراً للمساهمة في إنشاء ساتر ترابي يحد من توسّع الحريق وانتشاره إلى باقي المزارع، داعين السكان إلى مغادرة المنطقة حفاظاً على الأرواح.


مقالات ذات صلة

«الوحدة» الليبية تطلق استراتيجية لمكافحة الفساد وسط «شكوك» في جدّيتها

شمال افريقيا قادربوه رئيس هيئة الرقابة الإدارية خلال بحث مستجدات طباعة الكتاب المدرسي (هيئة الرقابة الإدارية)

«الوحدة» الليبية تطلق استراتيجية لمكافحة الفساد وسط «شكوك» في جدّيتها

قالت هيئة الرقابة الإدارية إنها تستهدف من وراء اعتماد «الاستراتيجية الوطنية» تعزيز الشفافية والنزاهة ومواكبة المعايير الدولية المنصوص عليها أممياً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا وفد عسكري من غرب ليبيا خلال زيارته لإيطاليا (وزارة الدفاع بغرب ليبيا)

احتقان يسود العاصمة الليبية... ودعوات إلى «نزع فتيل الفتنة»

تقول وزارة الدفاع التابعة لحكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، إنها بدأت «تنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بملف التدريب العسكري للجيش» في حين تسود العاصمة حالة احتقان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من زيارة سابقة للدبيبة إلى تركيا (حكومة «الوحدة» الليبية)

تركيا تُعمّق حضورها في ليبيا عبر اتفاقيات تدريب وتعاون عسكريين

انفتحت السلطات في شرق ليبيا وغربها على تركيا بشكل ملحوظ، ما ساعد الأخيرة على تعميق حضورها في البلد الذي يعاني انقساماً سياسياً وحكومياً حاداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا اجتماع تكالة ومعاونيه (المجلس الأعلى للدولة)

تكالة يتهم رئيس «النواب» الليبي بـ«تعقيد المشهد السياسي»

عاد النزاع مجدداً بين مجلسي «النواب» و«الأعلى للدولة» بليبيا بعدما اتهم محمد تكالة المتنازع على رئاسة مجلس الدولة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بـ«تعقيد المشهد».

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا اجتماع الوفد البريطاني مع السايح (السفارة)

تيتيه تجدد التزامها بوضع خريطة طريق لإجراء الانتخابات الليبية

جددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا هانا تيتيه التزامها بوضع خريطة طريق تؤدي إلى إجراء انتخابات ومؤسسات موحدة في ليبيا.

خالد محمود (القاهرة )

حديث الانسحاب الإسرائيلي من «موراغ»... هل يمهد لاتفاق «هدنة» في غزة؟

فتاة فلسطينية تنظر إلى الآخرين وهم يزيلون الحطام من مخيم مؤقت للنازحين تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب)
فتاة فلسطينية تنظر إلى الآخرين وهم يزيلون الحطام من مخيم مؤقت للنازحين تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب)
TT

حديث الانسحاب الإسرائيلي من «موراغ»... هل يمهد لاتفاق «هدنة» في غزة؟

فتاة فلسطينية تنظر إلى الآخرين وهم يزيلون الحطام من مخيم مؤقت للنازحين تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب)
فتاة فلسطينية تنظر إلى الآخرين وهم يزيلون الحطام من مخيم مؤقت للنازحين تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب)

انطلقت تحركات جديدة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بحسب تسريبات إسرائيلية، بعد حديث عن قبول حكومة بنيامين نتنياهو الانسحاب من حاجز «موراغ» جنوب القطاع المتاخم لحدود مصر، إحدى نقاط الخلاف الرئيسة بالمحادثات.

جاء ذلك تزامناً مع تأكيدات أميركية عن «تقدم» المحادثات، فيما يرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن «الاتفاق يتوقف على ضغط واشنطن على نتنياهو الذي لا يمل من تكرار مناوراته»، وأكدوا أنه «إذا صحت أحاديث الانسحاب من موراغ، فإنها قد تسهل إتمام الاتفاق».

وقال مصدر من «حماس» مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، إن «هناك مقاربات واقعية تطرح حالياً بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة التي تملك أدوات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي».

وأكد أن «الخرائط الجديدة التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، التي تتضمن تراجعاً عن خرائط سابقة خاصة بمنطقة موراغ، هي خطوة إيجابية، ويمكن أن تساهم في تهيئة المناخ السياسي للوصول إلى اتفاق»، مضيفاً: «مع ذلك، أعتقد أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض دقيقة، حيث تُطرح الكثير من التفاصيل والاشتراطات».

ولفت المصدر إلى أن «حركة (حماس) معنية بإنهاء العدوان ووقف الإبادة، وتمتلك رؤية واضحة تذهب نحو اتفاق شامل يتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى ضمن صفقة تبادل، قد تبدأ بعشرة منهم في هذه المرحلة، وهي تعمل بكل جهدها لإنجاح هذا الاتفاق»، مستدركاً: «لكن أي تقدم حقيقي يجب أن يُبنى على انسحاب إسرائيلي واضح من قطاع غزة، وهذا شرط أساسي لا يمكن تجاوزه».

فلسطينيون يصطفون بالقرب من حاوياتهم في انتظار شاحنة توزيع المياه بمخيم مؤقت للنازحين (أ.ف.ب)

ونقلت «رويترز»، الخميس، عن القناة «12 الإخبارية» الإسرائيلية أن «تقدماً قد أحرز بعد أن أبدى نتنياهو تساهلاً في موقفه بشأن خطوط انتشار الجيش». جاء ذلك بعد ساعات من حديث قناة «i24NEWS» الإسرائيلية، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أنه «بحسب الخرائط التي قدمتها إسرائيل للوسطاء، فإن إسرائيل تخلت عملياً عن محور موراغ، والحديث الراهن ليس بشأن المحور، بل بشأن الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح»، مشيرة إلى «تفاؤل لدى الوسطاء، خاصة أن الخرائط الجديدة تُعزز بشكل كبير إمكانية التوصل إلى إتفاق قريب».

ذلك الترويج الإسرائيلي لمرونة فريق تفاوض حكومة نتنياهو والتقدم بالمفاوضات أكدته أيضاً صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن رئيس الوزراء «طلب من فريق التفاوض إبداء مرونة أكبر سعياً للتوصل إلى اتفاق تهدئة»، وأكدت موافقته على الانسحاب من محور موراغ، ومناطق أخرى داخل غزة، وأن احتمالات التوصل إلى إتفاق باتت تفوق إحتمالات الفشل، في ظل ضغوط متزايدة من الوسطاء الدوليين.

وذكر مسؤولان في «حماس» تحدثا إلى «رويترز»، الخميس، أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي التي أظهرت أن الجيش سيبقى مسيطراً على 40 في المائة من القطاع، وآلية إيصال المساعدات التي تسيطر عليها منظمة تتبع أميركا وإسرائيل دون وجود أممي تطالب به الحركة، والضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وقال أحدهما، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، «لم نتسلم حتى الآن أي خريطة جديدة... حتى الآن لا تقدم في أي من الملفات والحوارات تراوح في مكانها (متوقفة)».

الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، يعتقد «أن تلك التراجعات الإسرائيلية لا سيما الخاصة بمحور موراغ الذي يفصل خان يونس عن رفح قد تحدث انفراجة، لكن ذلك لم يترجم بعد على أرض الواقع، ونأمل أن ينفذ الانسحاب بشكل جدي».

امرأة فلسطينية تبكي على مقتل أقربائها خلال غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

وقال المحلل السياسي الفلسطيني المتخصص في شؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، إنه «حتى اللحظة، سلوك نتنياهو يؤشر إلى استمرار تمسكه بخطة التهجير، رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع لها. كل ما يقوم به لا يهدف فقط إلى خلق وقائع ميدانية، بل أيضاً إلى مراكمة أوراق ضغط على الحركة في طاولة التفاوض».

ومع «أن بعض التحركات قد تظهر كأنها تقدم، إلا أن التجربة تؤكد أن الاحتلال يستخدم التقدم الميداني ورقة مساومة، وليس بالضرورة أنه تمهيد حقيقي لانسحاب شامل»، وفق المدهون.

في المقابل، لا يزال التفاؤل الأميركي متواصلاً، وأكد مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق نار في غزة تسير «على نحو جيد»، مشيراً إلى إحراز «تقدم جيد»، رغم تحفظه على الإفصاح عن تفاصيل الصيغة، أو الجدول الزمني المقترح، فيما قال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات لـ«رويترز»، الخميس، إن هذه التصريحات المتفائلة «فارغة من المضمون».

فرج أكد أن ضغوط واشنطن على نتنياهو «قادرة على إنتاج اتفاق قريب، وسننتظر ما ستفعله»، بينما يرى المدهون أنه رغم كل هذا التفاؤل وهذه المطالبات، فإن «كل الاحتمالات من إسرائيل واردة»، مستدركاً: «لكن (حماس) هذه المرة تسعى للحصول على ضمانات صلبة تضمن تنفيذ الاتفاق خلال فترة 60 يوماً، تشمل انسحاباً إسرائيلياً، ووقفاً شاملاً للعدوان، وإدخال المساعدات، والمواد الضرورية لإعادة الحياة إلى القطاع».

ويشير إلى أن «هناك مخاوف من أن يسعى الاحتلال لتسلم 8 جنود أسرى في الأيام الأولى، ثم ينقلب على الاتفاق»، لذلك «حماس» تصر على أن «تكون كل البنود والضمانات واضحة ومُلزِمة، وأن يتم التوافق عليها بضمانات دولية تُجبر الاحتلال على الالتزام بها».