أعلنت «قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة»، اليوم (الثلاثاء)، انتهاء المرحلة الأولى من رحلتها بعد 24 ساعة من انطلاقها والنجاح في اجتياز كامل التراب التونسي.
وبدأت القافلة مرحلتها الثانية بعد دخول الأراضي الليبية محملة بنحو 165 سيارة وحافلة تضم قرابة 2000 شخص شاركوا في الحملة حتى الآن من الجنسيتين التونسية والجزائرية، في مسعى للوصول إلى الحدود الليبية - المصرية، ومنها إلى معبر رفح.

ومنذ مساء أمس (الاثنين) انطلقت دوريات أمنية مصحوبة بسيارات تابعة لمركز الطب الميداني والدعم في ليبيا إلى الحدود التونسية من أجل استقبال القافلة عند دخولها، وتأمين مرورها عبر الأراضي الليبية.
وتحت شعار «ماضون إلى غزة براً وبحراً وجواً»، انطلقت القافلة أمس من تونس مع مجموعة كبيرة من المتطوعين والمتضامنين من دول المغرب العربي.

وقال منسق حملة «زليتن لنصرة الأقصى» عادل الرطب، إن السلطات الليبية قسمت القافلة إلى ثلاثة أجزاء من أجل تسهيل إجراءات دخولها إلى ليبيا.

وأكد الرطب، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن القسم الأول فقط من القافلة هو من دخل الأراضي الليبية الآن وهو موجود في منطقة غابة «جودايم» السياحية والقريبة من مدينة الزاوية.

وأفاد منسق الحملة المشاركة في القافلة بأن القافلة ستقضي الليلة في جودايم، على أن تنطلق صباح غد إلى ميدان الشهداء بطرابلس للاستعراض هناك، ومنه إلى مدينة زليتن، حيث ستقضي الليلة الثانية هناك قبل أن تكمل طريقها شرقاً، مؤكداً استقبالهم طلبات للمشاركة في القافلة.



