يسعى الجيش المصري إلى دعم جهود الأمن والاستقرار على مستوى القارة الأفريقية، عبر توسيع التعاون العسكري مع دول القارة السمراء، وفق ما أكدته لقاءت رفيعة لقادة الجيش مع مسؤولي بينيين وروانديين.
واستقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، الأربعاء، أولوشيغون أدغادي باكاري، وزير خارجية جمهورية بنين، والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة.

ووفق بيان للقوات المسحة المصرية، تناول اللقاء «أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الدفاعية والأمنية، فضلاً عن استعراض أحدث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية في ضوء الظروف والتحديات الراهنة».
وأكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية «اعتزازه بالعلاقات الممتدة التي تربط بين مصر وبنين، وتطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون المشترك لا سيما في المجالات العسكرية».
ونقل البيان المصري عن وزير خارجية بنين «إشادته بدور مصر الفاعل في المنطقة، وجهود القيادة السياسية المصرية لدعم دول القارة في مختلف القضايا والأزمات لتحقيق الأمن والاستقرار للشعوب الأفريقية».
في السياق ذاته، اختتم الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، زيارة رسمية إلى دولة رواندا، التقى خلالها الفريق أول مبارك موغانغا، رئيس أركان قوات الدفاع الرواندي، حيث ترأسا الجلسة الختامية للاجتماع الثالث للجنة التعاون العسكري المصرية - الرواندية.

ووفق بيان للقوات المسلحة المصرية، الأربعاء، «تناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وأشاد رئيسا الأركان «بجهود أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة من الجانبين، وما توصلت إليه من نتائج في مختلف المجالات العسكرية، بما يسهم في نقل وتبادل الخبرات ويدعم جهود الأمن والاستقرار على مستوى القارة الأفريقية».
كما وقّع رئيسا أركان البلدين على محضر الجلسة الختامية للجنة، مؤكدين «أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين».

وعلى هامش الزيارة، زار رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية بدولة روندا ووضع إكليلاً من الزهور تخليداً لذكراهم، في تقليد راسخ يعكس عمق الروابط التاريخية بين مصر ورواندا، وفق البيان.






