قالت الرئاسة المصرية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بحثا جهود الوساطة الرامية إلى استعادة الهدوء في المنطقة، مما سيؤثر إيجاباً على حركة الملاحة في البحر الأحمر، ويضع حداً للخسائر الاقتصادية لجميع الأطراف.
وأضاف البيان أن الرئيسين ناقشا «سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين».
كانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ بدء حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023، قائلة إن تحركها يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأدت هذه الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيسين أكدا عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وناقش معه الوضع في غزة، والحلول الممكنة بشأن الحرب الدائرة في القطاع. وذكر ترمب على منصة «تروث سوشيال» أنه ناقش أيضاً مع السيسي «التقدم العسكري الهائل» المحرز في مواجهة جماعة الحوثي اليمنية.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن محادثته الهاتفية مع نظيره المصري «سارت بشكل جيد للغاية». بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة، الأسبوع الماضي، ضد الحوثيين، وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية إنها أسفرت عن مقتل العشرات. وذكر ترمب، أمس، أن القوات الأميركية ستواصل هجماتها على الحوثيين حتى إزالة ما وصفه بالخطر الذي يمثلونه على الملاحة البحرية.