السيسي يعوّل على «تماسك» المصريين أمام «تحديات استثنائية» تواجه المنطقة

البعض توقع تأثيرات سلبية لهذه الظروف الصعبة

الرئيس المصري يلقي كلمته في احتفالية ليلة القدر (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري يلقي كلمته في احتفالية ليلة القدر (الرئاسة المصرية)
TT
20

السيسي يعوّل على «تماسك» المصريين أمام «تحديات استثنائية» تواجه المنطقة

الرئيس المصري يلقي كلمته في احتفالية ليلة القدر (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري يلقي كلمته في احتفالية ليلة القدر (الرئاسة المصرية)

يُعول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على «تماسك وصلابة» المصريين، في مواجهة «تحديات استثنائية» تمر بها المنطقة، معتبراً وحدة الشعب المصري «مفتاح تجاوز كل الصعاب».

وتحدث السيسي خلال كلمته، في احتفالية أقامتها وزارة الأوقاف المصرية، الأربعاء، بمناسبة «ليلة القدر»، عن «تأثيرات سلبية» توقع البعض حدوثها في مصر نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، غير أنه أشار إلى أن «موقف وصلابة المصريين، واجها تلك التحديات».

السيسي وعدد من الوزراء على هامش الاحتفال الذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة (الرئاسة المصرية)
السيسي وعدد من الوزراء على هامش الاحتفال الذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة (الرئاسة المصرية)

ويشير السيسي إلى تداعيات الاضطرابات الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الحرب في قطاع غزة، والتي تسببت في تراجع إيرادات قناة السويس، إلى ما يزيد عن 60 في المائة، حسب تقديرات رسمية.

وفي كلمته، ثمَّن الرئيس المصري «مواقف الشعب المصري، في التصدي بثبات للتحديات الاستثنائية التي تواجه المنطقة»، وسجل «تقديره لتماسك المصريين، خلال الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر»، عادَّاً ذلك «أمراً أثار إعجاب الكثيرين».

واعتبر السيسي، أن «المصريين يظهرون في المواقف الصعبة بشكل مختلف، لتجاوز أي شيء». وشدد على أن «وحدة وتماسك الشعب المصري، وصلابته، ستكون هي المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب».

جانب من تكريم السيسي لحفظة القرآن (الرئاسة المصرية)
جانب من تكريم السيسي لحفظة القرآن (الرئاسة المصرية)

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، طارق فهمي، في حديث السيسي عن تماسك المصريين، «رسالة مهمة لطمأنة الشعب المصري»، إلى جانب «السعي لتحقيق ما يسمى بمناعة الدولة الوطنية، في مواجهة التحديات المختلفة»، وقال إن «الإدارة المصرية تسعى لتوعية الأجيال الجديدة في الداخل، بمخاطر ما يحدث في المنطقة».

ويعتقد فهمي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «التحديات التي تحدث عنها السيسي، تشمل مصاعب أمنية واستراتيجية واقتصادية» تتعلق بالحروب المحيطة وتأثيراتها، مشيراً إلى أن «الرئيس المصري يراهن على شعبه في مواجهة هذه التحديات».

وجدَّد الرئيس المصري، التأكيد على دعم بلاده للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن «السعي الحثيث من مصر، لتثبيت وقف إطلاق النار، وتنفيذ باقي مراحله»، كما دعا «الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة».

السيسي يكرم حفظة القرآن (الرئاسة المصرية)
السيسي يكرم حفظة القرآن (الرئاسة المصرية)

وحديث السيسي، عن دعم مصر للقضية الفلسطينية، في مناسبة دينية، يأتي للتأكيد على انخراط بلاده في تطورات ما يحدث في غزة، وفق فهمي، وأشار إلى أن «مصر تسعى لوقف إطلاق النار الشامل، ووقف نزيف الحرب، حفاظاً على الاستقرار في المنطقة».

وتشارك مصر في جهود الوساطة الدولية مع قطر والولايات المتحدة، لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة، واستكمال المرحلتين الثانية والثالثة منه، بعد انتهاء المرحلة الأولى، وعودة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ودائماً ما يعول الرئيس المصري، على مواقف قوة تحمل المصريين، في مواجهة الأزمات، وفق عضو مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية للبرلمان)، عبد المنعم سعيد، الذي أشار إلى «إشادات السيسي المستمرة، بتحمل المصريين آثار الأزمة الاقتصادية، ومن قبلها في الحرب على الإرهاب، وجائحة كورونا».

ويرى السعيد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «خطاب السيسي المستمر بشأن التحديات الإقليمية، أمر ضروري ومهم، للتوعية بكيفية التعامل مع الاضطرابات الإقليمية، والتوترات التي تشهدها دول الجوار المباشر لمصر».


مقالات ذات صلة

روسيا تعتبر حادث «غواصة الغردقة جريمة»... ومصدر مصري: «ملتزمون بالشفافية»

شمال افريقيا محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي خلال زيارة مصابي «غواصة الغردقة» (محافظة البحر الأحمر)

روسيا تعتبر حادث «غواصة الغردقة جريمة»... ومصدر مصري: «ملتزمون بالشفافية»

أكد مصدر مصري مسؤول أن «السلطات المصرية حريصة على كشف جميع ملابسات الحادث وأسبابه وإعلان جميع التفاصيل بشفافية واتخاذ اللازم تجاه أي تقصير أو إهمال».

هشام المياني (القاهرة )
شمال افريقيا مفتي الديار المصرية يعلن مساء السبت تعذر رؤية هلال شوال

«رؤية هلال شوال» تثير جدلاً وتندراً في مصر

أثارت عملية تحري هلال شهر شوال في مصر حالة من الجدل، كما تحولت إلى مادة خصبة للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد التضارب بين الحسابات الفلكية والشرعية.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا مواطنون مصريون في وسط العاصمة القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: هل تم استيفاء الاستحقاق الدستوري بشأن الإنفاق على الصحة والتعليم؟

تحدث وزير المالية المصري، أحمد كجوك، عن «استيفاء نسب الاستحقاق الدستوري للصحة والتعليم لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية».

أحمد إمبابي (القاهرة)
رياضة عربية أرسل النادي مذكرة أخرى إلى اللجنة الأولمبية المصرية للرد على جميع البنود التي تضمنها بيانها الأخير (النادي الأهلي)

الأهلي يتقدم بمذكرتين قانونيتين لرابطة الأندية واللجنة الأولمبية المصرية

أعلن الأهلي، حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأحد)، أنه تقدم بمذكرة قانونية إلى رابطة الأندية المحترفة وأخرى إلى اللجنة الأولمبية المحلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي رئيس حركة «حماس» الفلسطينية في غزة خليل الحية خلال كلمة بالفيديو (لقطة من فيديو) play-circle

«حماس» تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة

أكد رئيس حركة «حماس» الفلسطينية في غزة خليل الحية أن حركته ترفض بشكل قاطع التهجير والترحيل لسكان قطاع غزة، مشدداً على أن «سلاح المقاومة خط أحمر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد

سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست لدى مصر تُقدم أوراق اعتمادها للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست لدى مصر تُقدم أوراق اعتمادها للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
TT
20

مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد

سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست لدى مصر تُقدم أوراق اعتمادها للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست لدى مصر تُقدم أوراق اعتمادها للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)

في الوقت الذي تحدَّثت فيه تقارير صحافية إسرائيلية عن حالة غضب تجاه القاهرة بسبب تجاهل الرئاسة المصرية دعوة السفير الإسرائيلي الجديد لحفل استقبال واعتماد السفراء الجدد بمصر، فإن مصادر مصرية مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «سفير إسرائيل ليس موجوداً في مصر، ولم يحصل على الموافقة الرسمية من القاهرة على قبول ترشيحه حتى الآن».

وكانت الرئاسة المصرية قد أقامت في 24 مارس (آذار) الحالي حفل استقبال تسلَّم خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي أوراق اعتماد 23 سفيراً جديداً لدى مصر، لم يكن من بينهم سفير إسرائيل.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي رحَّب بالسفراء الجدد، معرباً عن خالص تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في مختلف المجالات، وأهمية استمرار التواصل والتنسيق والتشاور إزاء مختلف الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام مشترك.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن «تل أبيب سحبت سفيرتها السابقة، أميرة أورون، من القاهرة نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد أيام من هجوم (حماس)، كما سحبت جميع القيادات الدبلوماسية والأمنية المهمة، وأبقت فقط على موظفين في درجات عادية لتسيير الأعمال بسفارتها في مصر».

وأوضحت المصادر أنه منذ هذا التوقيت لم تَعُد السفيرة الإسرائيلية لمصر حتى انتهت مهامها في آخر أسبوع من أغسطس (آب) 2024، ورشحت تل أبيب بعدها أوري روتمان سفيراً جديداً لها لدى مصر، وأرسلت خطاب ترشيحه للخارجية المصرية.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتسلَّم أوراق اعتماد سفراء جدد لدى مصر في 24 مارس (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتسلَّم أوراق اعتماد سفراء جدد لدى مصر في 24 مارس (الرئاسة المصرية)

وأشارت المصادر إلى أنه «حتى الآن لم ترد القاهرة على خطاب الترشيح الإسرائيلي، ولم تمنح الموافقة على السفير الجديد، ويبدو الأمر مرتبطاً بالتوتر في العلاقات بين البلدين بسبب الخلافات حول الحرب في غزة».

المصادر نفسها أشارت إلى أن «القاهرة طلبت منذ أشهر من سفيرها في تل أبيب خالد عزمي الحضور لمصر، ولم يَعُد لإسرائيل بعد، في حين أن مدة تعيينه في المنصب لم تنتهِ بعد، وفي الوقت نفسه لم تعلن القاهرة سحبه بشكل رسمي».

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية قد نشرت في تقرير حديث أن الحكومة المصرية لم توجه الدعوة للسفير الإسرائيلي الجديد أوري روتمان لحضور حفل استقبال السفراء في القاهرة الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء يأتي في إطار التوترات الحالية بين البلدين، مشيرة إلى أن مصر لم تمنح بعد الموافقة الرسمية على تعيين روتمان، رغم تقديم إسرائيل الطلب في أبريل (نيسان) الماضي.

وأفادت الصحيفة بأن التأخير المصري في منح الموافقة للسفير الجديد يعكس تذمر القاهرة من السياسات الإسرائيلية الحالية، خصوصاً فيما يتعلَّق باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وإصرار تل أبيب على خطة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرة إلى أن سفير مصر يتغيب عن تل أبيب في إجازة طويلة بالقاهرة، ضمن خطوات مصر الاحتجاجية ضد السياسات الإسرائيلية.

ويرى عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، السفير رخا أحمد حسن، لـ«الشرق الأوسط» أنه «ليس منطقياً أن تمنح القاهرة موافقة على ترشيح سفير جديد لإسرائيل لدى مصر، وتتم دعوته لحفل اعتماد السفراء، ويظهر مع الرئيس المصري، في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بكل هذه الخروقات للقانون الدولي والإنساني، وتواصل حربها المستعرة ضد الفلسطينيين، وكذلك تحتل محور فيلادلفيا بالمخالفة لاتفاقية السلام مع مصر، وتغلق المعابر، وتمنع المساعدات من مصر إلى غزة».

وشدد على أن «إسرائيل تُغلق كل أبواب السلام، وتهدد مبادئ حسن الجوار مع مصر، ومن ثم لا يمكن أن تتعامل القاهرة بشكل طبيعي معها وتقبل أوراق سفيرها الجديد وكأن شيئاً لم يكن، وفي ظل عدم موافقة مصر على أوراق ترشيح السفير الإسرائيلي الجديد فلا يمكنه الحضور للقاهرة».

ولم تشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل توتراً كما الحادث تلك الفترة منذ بدء الحرب الحالية في غزة، خصوصاً بعدما أخلَّت إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» الذي تم التوصل له بوساطة رئيسية من مصر؛ حيث استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة، ولم تُنفذ تعهداتها بالانسحاب من محور فيلادلفيا والمعابر الفلسطينية.

سفير تايلاند لدى مصر مقدماً أوراق اعتماده للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
سفير تايلاند لدى مصر مقدماً أوراق اعتماده للرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)

وسيطرت القوات الإسرائيلية على طول حدود غزة مع مصر، بما فيها محور فيلادلفيا، وكذلك معبر رفح، في مايو (أيار) 2024، واتهمت مصر بأنها «لم تقم بما يكفي لمنع وصول السلاح عبر الأنفاق على حدودها إلى قطاع غزة»، وهو ما نفته القاهرة.

ويُعدّ محور فيلادلفيا منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية، كما يمثل ممراً ثلاثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، يمتد على مسافة 14 كيلومتراً. وجغرافياً، يمتد هذا الشريط الحدودي من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً.

وبموجب ملحق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، فإن محور فيلادلفيا هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005، فيما عُرف بخطة «فك الارتباط».

ووفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي نقضته إسرائيل، كان من المفترض أن تبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا في اليوم الأخير من المرحلة الأولى للاتفاق؛ أي اليوم الأول من مارس 2025، على أن تستكمل الانسحاب خلال 8 أيام، ولكنها لم تفعل، واستأنفت القصف على غزة، كما أعلنت عن تشكيل إدارة وصفتها بأنها لتسهيل «المغادرة الطوعية» لأهل غزة، وهو ما رفضته القاهرة وعبَّرت عن إدانته رسمياً؛ حيث تصر مصر على استمرار الفلسطينيين في أرضهم، وقدمت خطة لإعادة إعمار غزة، وتحقيق حل الدولتين، وتمت الموافقة عليها في قمة عربية طارئة قبل 3 أسابيع.

وقال سفير مصر السابق لدى الأمم المتحدة، معتز أحمدين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يمكن فصل عدم موافقة مصر على أوراق ترشيح سفير إسرائيل الجديد عن التوتر والخلافات بين البلدين حول حرب غزة، والخروقات الإسرائيلية على الحدود مع مصر».

منظر عام لمحور فيلادلفيا على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر (أ.ف.ب)
منظر عام لمحور فيلادلفيا على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر (أ.ف.ب)

ولفت إلى أنه «بروتوكولياً لا يوجد وقت معين ملزم للدولة بأن توافق على أوراق ترشيح سفير دولة أخرى، وهذه مسألة متروكة لحرية كل دولة، ومن ثم فلا يمكن لإسرائيل أن تلوم مصر على شيء»، منوهاً في الوقت نفسه بأنه «لا يحضر السفير للبلد المرشح له إلا بعد إبلاغ بلده بالموافقة عليه رسمياً من البلد المستضيف، وإذا حضر يكون حضوره غير رسمي، ولا يمكنه التعامل بالصفة الرسمية للسفير إلا بعد الموافقة».

وأشار إلى أن «تقديم أوراق الاعتماد أمام رئيس الدولة يكون بأسبقية الموافقة، أي أن مَن تتم الموافقة على ترشيحه أولاً يأخذ دوراً متقدماً وهكذا، ومن حق الدولة أيضاً أن تُقيم حفل اعتماد أوراق أمام الرئيس لعدد من السفراء الذين وافقت عليهم بأسبقية أدوارهم، وتؤخر بعض من وافقت عليهم لحفل آخر؛ حيث إن الدولة تُقيم مراسم اعتماد السفراء الجدد كل 3 أو 4 أشهر».