محكمة تونسية تصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد

رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد (الشرق الأوسط)
رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد (الشرق الأوسط)
TT

محكمة تونسية تصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد

رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد (الشرق الأوسط)
رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد (الشرق الأوسط)

أصدرت محكمة تونسية بطاقات إيداع بالسجن ضد رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، ووزير سابق، ومدير مؤسسة مالية بسبب شبهات بفساد مالي وإداري.

ويحقق القضاء التونسي في شبهات بالفساد تحوم حول أملاك رجل الأعمال مروان المبروك المجمدة خارج تونس.

ويلاحق المبروك، وهو صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطيح به من الحكم في انتفاضة شعبية في 2011، في عدة قضايا مالية أخرى. ويشتبه القضاء في تواطؤ مسؤولين في الحكم والإدارة في مخالفات مالية وإدارية مع المبروك.

صورة أرشيفية للرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي (غيتي)

وذكر راديو «موزاييك» الخاص، الخميس، أن محكمة مختصة في قضايا الفساد المالي قررت إحالة 10 متهمين على أنظار الدائرة الجنائية، من بينهم رجل الأعمال ورئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، ووزراء سابقون، من بينهم مبروك كورشيد، وسلمى اللومي، وأنور معروف، وخميس الجهيناوي، ورضا شلغوم، ورياض الموخر، وسمير بالطيب، ولطفي بن ساسي.

الرئيس قيس سعيد (الرئاسة)

ويتضمن القرار إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضد يوسف الشاهد الموجود خارج تونس، ومبروك كورشيد الوزير السابق لأملاك الدولة والشؤون العقارية الموجود أيضاً خارج تونس، وعادل قرار بصفته مديراً عاماً سابقاً لشركة «الكرامة القابضة».

وغادر عدد كبير من المعارضين والملاحقين في قضايا مالية وقضايا «تآمر على أمن الدولة»، البلاد بعد تولي الرئيس الحالي قيس سعيد صلاحيات الحكم بشكل كامل في يوليو (تموز) 2021.


مقالات ذات صلة

نصف المهندسين المسجلين في تونس هاجروا من البلاد

شمال افريقيا شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس (الشرق الأوسط)

نصف المهندسين المسجلين في تونس هاجروا من البلاد

يقدر «المرصد الوطني التونسي للهجرة» عدد المغادرين سنوياً بأكثر من 35 ألفاً. وتمثل دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وكندا، وجهات رئيسية للمغادرين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا وزير الاتصالات التونسي السابق منتصر وايلي (متداولة)

تونس: الحكم بسجن وزير اتصالات سابق بتهمة «فساد مالي»

قرّرت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي لدى محكمة الاستئناف بتونس العاصمة إصدار بطاقتي إيداع بالسجن في حق الوزير السابق منتصر وايلي، وشخص آخر

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا مظاهرات سابقة ضد السلطات احتجاجاً على «قمع الحريات» (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة تُدين «اضطهاد» المعارضين في تونس

أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، «اضطهاد المعارضين» في تونس، ودعت السلطات إلى وضع حد لموجة الاعتقالات.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الخليج الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الداخلية السعودي في قصر قرطاج الرئاسي (واس)

الرئيس التونسي يستعرض مع وزير الداخلية السعودي التعاون الأمني

استعرض الرئيس التونسي قيس سعيد، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الأحد، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا مغني الراب سامح الرياحي (متداولة)

الأمن التونسي يطيح مغني راب مشهوراً في حملة ضد عصابات المخدرات

قال المتحدث باسم الإدارة العامة لـ«الحرس الوطني» حسام الدين الجبابلي، إن الأجهزة الأمنية أوقفت في عام 2024 قرابة خمسة آلاف مروج للمخدرات...

«الشرق الأوسط» (تونس)

الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي بالخرطوم

جندي من الجيش السوداني في مصفاة الجيلي للنفط المتضررة بشدة جراء المعارك في شمال العاصمة الخرطوم بالسودان - 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
جندي من الجيش السوداني في مصفاة الجيلي للنفط المتضررة بشدة جراء المعارك في شمال العاصمة الخرطوم بالسودان - 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي بالخرطوم

جندي من الجيش السوداني في مصفاة الجيلي للنفط المتضررة بشدة جراء المعارك في شمال العاصمة الخرطوم بالسودان - 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
جندي من الجيش السوداني في مصفاة الجيلي للنفط المتضررة بشدة جراء المعارك في شمال العاصمة الخرطوم بالسودان - 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قالت مصادر عسكرية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مجموعات من قوات الجيش السوداني دخلت إلى القصر الرئاسي في الخرطوم من الناحية الشرقية، وأورد التلفزيون السوداني ومصادر عسكرية أن الجيش أتم سيطرته بالكامل على القصر.

وأكد وزير الإعلام السوداني أن الجيش استعاد السيطرة على القصر من قوات الدعم السريع، قائلا: اليوم ارتفع العلم على القصر الرئاسي، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر.

وشهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ ليل الأربعاء، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـ«قوات الدعم»، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة.

ومنذ الشهر الماضي، استعاد الجيش العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم، ولم تبق سوى مناطق محدودة تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، بينها القصر الرئاسي، وكل الوزارات وبنك السودان المركزي والمؤسسات الحكومية المهمة. وتحاول قوات الجيش، المدعومة بالمستنفرين وكتائب الإسلاميين، استرداد القصر باعتباره رمزاً للسيادة والسيطرة.

وكان قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد قال، يوم السبت الماضي، إن الحرب ضد الجيش السوداني باتت الآن داخل الخرطوم، مشدداً على أن قواته لن تخرج منها أو من القصر الجمهوري. وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم غرب السودان وأجزاء من العاصمة، بعد ما يقرب من عامين من اندلاع الحرب، لكنها تتكبد خسائر في وسط البلاد أمام الجيش.