حرب بيانات جزائرية ــ فرنسية

باريس تُلوح بعقوبات تجارية

قائد كتلة حزب الرئيس ماكرون بالبرلمان يلوّح بعقوبات تجارية ضد الجزائر (متداولة)
قائد كتلة حزب الرئيس ماكرون بالبرلمان يلوّح بعقوبات تجارية ضد الجزائر (متداولة)
TT

حرب بيانات جزائرية ــ فرنسية

قائد كتلة حزب الرئيس ماكرون بالبرلمان يلوّح بعقوبات تجارية ضد الجزائر (متداولة)
قائد كتلة حزب الرئيس ماكرون بالبرلمان يلوّح بعقوبات تجارية ضد الجزائر (متداولة)

تتجه الأزمة السياسية بين الجزائر وفرنسا إلى مزيد من التصعيد، خصوصاً أن مسؤولين فرنسيين هددوا بفرض ضغوط اقتصادية ضد المستعمرة السابقة، يجري بحثها في إطار الاتحاد الأوروبي.

وحملت «الخارجية» الجزائرية، بشدة على باريس، على أثر تنديدها برفض الجزائر دخول «المؤثر» بوعلام نعمان، المُرحَّل بسبب فيديو نشره، يُحرض فيه على «قتل» معارضين جزائريين.

ورأت أن اليمين الفرنسي المتطرف هو من يُملي على الحكومة الفرنسية المواقف، منذ أن اشتدت الأزمة في يوليو (تموز) الماضي، على أثر اعتراف باريس بـ«مغربية الصحراء».

وردَّ كريستوف لوموان، المتحدث باسم «الخارجية» الفرنسية، على «الخارجية» الجزائرية، في قناة «فرانس تي في إنفو»، معترفاً: «وصلنا مع الجزائر إلى مرحلة مثيرة للقلق جداً»، مؤكداً أن «حادثة ترحيل المؤثر الجزائري، هذا الأسبوع، عنصر فاقم الوضع» بين البلدين. وعَدَّ قرار رفض دخوله من طرف الجزائر «مذهلاً».


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، التطورات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا الرئيس أصدر عفواً لصالح 2741 سجيناً عشية العام الجديد (الرئاسة)

الجزائر: إقصاء المعتقلين بتهم «التآمر والخيانة» من العفو الرئاسي

تضمن عفو رئاسي لصالح 2471 سجيناً، صدر بالجزائر عشية العام الجديد، استبعاد عدد كبير من نزلاء المؤسسات العقابية لاتهامهم بـ«التآمر على سلطة الدولة».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
أوروبا 
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)

فرنسا تبحث خيارات الرد على «الإذلال» الجزائري

تتوجه الأنظار في فرنسا نحو البرلمان لتلمس المسار الذي ستسلكه الأزمة الفرنسية - الجزائرية بمناسبة الكلمة المرتقبة، اليوم، لرئيس الحكومة الجديد فرنسوا بايرو؛ حيث.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا وزير العدل الفرنسي جيرالد درامانان خارجاً من قصر الإليزيه في 8 الجاري ويتبعه وزير الدفاع سيباستيان لو كورنو (رويترز)

فرنسا تبحث خيارات الرد على ما تعده «إذلالاً» جزائرياً

فرنسا تبحث خيارات الرد على ما تعده «إذلالاً» جزائرياً، وزراء وسياسيون فرنسيون يعرضون مروحة واسعة لـ«الانتقام من الإهانة» التي لحقت ببلادهم.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا جولة حوار الرئاسة مع الأحزاب في 21 مايو 2024 (الرئاسة)

قيود جديدة تثير الجدل بين القوى السياسية في الجزائر

يفرض المشروع على الأحزاب «اعتماد الديمقراطية» في انتخاب قياداتها. وتنص «المادة 37» على أن «مدة الولاية القيادية لا تتجاوز 5 سنوات، مع إمكانية التجديد مرة واحدة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

تونس: الناشطة بن سدرين تبدأ إضراباً عن الطعام من السجن

سهام بن سدرين الرئيسة السابقة لـ«هيئة الحقيقة والكرامة» (الشرق الأوسط)
سهام بن سدرين الرئيسة السابقة لـ«هيئة الحقيقة والكرامة» (الشرق الأوسط)
TT

تونس: الناشطة بن سدرين تبدأ إضراباً عن الطعام من السجن

سهام بن سدرين الرئيسة السابقة لـ«هيئة الحقيقة والكرامة» (الشرق الأوسط)
سهام بن سدرين الرئيسة السابقة لـ«هيئة الحقيقة والكرامة» (الشرق الأوسط)

بدأت سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لـ«هيئة الحقيقة والكرامة»، التي تولت التقصي عن انتهاكات الماضي في تونس بعد ثورة 2011، إضراباً عن الطعام في السجن، بحسب ما أورده تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم الثلاثاء.

وتقبع الناشطة الحقوقية في سجن منوبة غرب العاصمة، منذ أغسطس (آب) الماضي للتحقيق معها في ست قضايا، من بينها اتهامها بتزييف التقرير النهائي للهيئة في الجزء المرتبط بنزاع الدولة التونسية مع البنك التونسي الفرنسي.

وكتبت بن سدرين على صفحتها بموقع فيسبوك: «بدأت اليوم إضراباً عن الطعام. لم تعد لدي القدرة على تحمل الظلم الذي سلط علي». مضيفة: «قررت أن أغادر هذه الحفرة التي ردمت بها ظلماً، مهما كلفني الأمر».

وتولت بن سدرين، وهي معارضة لنظام حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، رئاسة الهيئة منذ تأسيسها عام 2014 حتى نهاية أعمالها في عام 2020.

ونظرت الهيئة في مطالب جبر الأضرار لعشرات الآلاف من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، بين عامي 1955 و2013، وأذاع التلفزيون جلسات لشهادات من ضحايا التعذيب والقمع.

ويتزامن إضراب بن سدرين مع تاريخ رمزي لذكرى ثورة 14 يناير (كانون الثاني) لعام 2011، الذي شهد سقوط حكم بن علي ومغادرته البلاد.