طرابلس تستقبل أول رحلة للخطوط الإيطالية بعد توقف 10 سنواتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5100533-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
طرابلس تستقبل أول رحلة للخطوط الإيطالية بعد توقف 10 سنوات
«الوحدة»: نتطلع إلى عودة باقي شركات الطيران العالمية
طائرة تابعة للخطوط الإيطالية (ITA) تهبط بمطار معيتيقة الدولي بطرابلس (حكومة الوحدة)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
طرابلس تستقبل أول رحلة للخطوط الإيطالية بعد توقف 10 سنوات
طائرة تابعة للخطوط الإيطالية (ITA) تهبط بمطار معيتيقة الدولي بطرابلس (حكومة الوحدة)
استقبلت العاصمة الليبية أول رحلة مباشرة للخطوط الجوية الإيطالية (ITA) إلى مطار معيتيقة الدولي، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.
وأعلن وزير المواصلات بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، محمد الشهوبي، الأحد، استئناف الرحلات الإيطالية بين روما وطرابلس، في خطوة «تعكس التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية واللوجيستية في ليبيا»، مبدياً تطلعه إلى عودة الخطوط المغربية والقطرية، وشركة طيران «ناس» السعودية، خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال الشهوبي إن «انطلاق الرحلات المنتظمة لشركة (ITA) يشكل عنصراً حيوياً، يدعم سعي حكومة الوحدة نحو استعادة الرحلات التجارية الدولية إلى المطارات الليبية»، مشيراً إلى أنها «حققت نجاحاً لافتاً في هذا الملف برغم الكثير من العراقيل والعقبات».
وأقامت الخطوط الجوية الإيطالية (ITA Airways) احتفالاً بمطار فيوميتشينو الدولي، بمناسبة استئناف رحلاتها المباشرة إلى طرابلس.
وسبق وأعادت «شركة مصر للطيران» فتح مكتبها في العاصمة طرابلس في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بعد 8 سنوات من الإغلاق بسبب الفوضى الأمنية التي ضربت ليبيا عقب إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
كانت «مصر للطيران» قد خطت الخطوة الأولى «في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الأشقاء العرب والأفارقة».
عقد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الاثنين، جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الباكستاني محسن نقوي، بحث خلالها الجانبان تعزيز مسارات التعاون الأمني.
هل تفتح انتصارات البرهان الباب لعودة سودانيين من مصر؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5100548-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
هل تفتح انتصارات البرهان الباب لعودة سودانيين من مصر؟
خيام نازحين سودانيين في بعض الدول (المنظمة الدولية للهجرة)
أثار تقدم الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والسيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط السودان)، تساؤلات بشأن عودة سودانيين من مصر.
«انتصارات البرهان» الأخيرة تفاعل معها سودانيون يقيمون في ضاحية فيصل بمحافظة الجيزة بمصر، عبر احتفالات واسعة للجالية السودانية. في حين رجّح أعضاء بالجالية السودانية في مصر «عودة أكبر للفارين من الحرب بعد استعادة ولاية عاصمة الجزيرة».
وتسببت الحرب التي يشهدها السودان، منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، في نزوح نحو 11 مليون سوداني، داخلياً وخارجياً لدول الجوار، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وحقق الجيش السوداني انتصاراً، السبت، باستعادة سيطرته على مدينة ود مدني، وهي «ثاني أكبر المدن بعد العاصمة الخرطوم، التي تبعد عنها بنحو 186 كيلومتراً»، حسب إفادة من الجيش السوداني.
وكانت عناصر «الدعم السريع» تسيطر على ود مدني منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، إلى جانب مدن أخرى بالسودان. ويأتي التقدم الأخير للجيش السوداني في إطار عمليات عسكرية بدأها أخيراً لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة «الدعم السريع».
وتعهّد البرهان بقيام «القوات المسلحة السودانية باسترداد المناطق التي سيطرت عليها (قوات الدعم السريع)»، في منشور على حسابه الشخصي على منصة «إكس»، السبت.
عهد القوات المسلحة السودانية لشعبها ان تسترد وتطهر كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو ومرتزقتها . التحية لشعبنا الذي صبر علي أذي المليشيا الارهابية التحية لشركاء معركة الكرامة من القوات المشتركة وقوات الامن والشرطة والمقاومة الشعبية ومجموعات الإسناد الشعبي . نصر من الله وفتح قريب .
وتفاعلاً مع الاحتفالات الشعبية في داخل السودان وخارجه، مع استعادة الجيش السيطرة على ود مدني، تداولت مواقع مصرية وسودانية فيديوهات لاحتفالات سودانيين بشوارع حي فيصل.
وتستضيف مصر آلاف السودانيين الذين فرّوا من الحرب الداخلية، وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن «القاهرة استقبلت نحو مليون و200 ألف سوداني، بعد الحرب»، إلى جانب آلاف من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.
ويرجّح نائب رئيس الجالية السودانية بالقاهرة، أحمد عوض، أن تشكل الانتصارات الأخيرة للجيش السوداني «فرصة لعودة سودانيين نازحين من الحرب»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «استعادة مدينة ود مدني وبعض المناطق سيشجّع كثيرين على العودة في وقت قريب»، لافتاً إلى أن «الحكومة السودانية سوف تمهّد الطريق لعودة النازحين بعد التأكد من الوضع الأمني لعاصمة ولاية الجزيرة وباقي المناطق التي تم استعادتها».
ويعتقد عوض أن «بعض الأسر بدأت في ترتيب مسألة العودة، انتظاراً لسماح القوات المسلحة السودانية بعودة الفارين إلى تلك المناطق»، مشيراً إلى أن «كثيراً من النازحين في مصر تركوا ممتلكاتهم وقت الحرب، ويريدون العودة لديارهم مرة أخرى»، لكن «يترقّبون التوقيت المناسب».
وحسب آخر تحديث للمنظمة الدولية للهجرة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن «30 في المائة من سكان السودان نزحوا بسبب الحرب، بينهم 3 ملايين إلى دول الجوار».
مدير وحدة العلاقات الدولية بـ«المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية» بمصر، مكي المغربي، يرى أن «اللاجئين الراغبين في العودة لن ينتظروا إجراءات الحكومة»، مشيراً إلى أنه «مع كل تقدم للجيش السوداني باستعادة مناطق كانت تسيطر عليها (قوات الدعم السريع) تتشكل روابط ومجموعات على منصات التواصل الاجتماعي لترتيب عودة سكان تلك المناطق».
وأوضح المغربي لـ«الشرق الأوسط» أن «استعادة الجيش لعاصمة ولاية الجزيرة سوف تشكل فرصة أكبر لعودة الفارين من الحرب»، وأرجع ذلك إلى «الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمدينة»، وقال إن «ود مدني من أكثر المدن إنتاجاً بسبب الأراضي الزراعية الواسعة ووفرة المياه»، إلى جانب «المساحات الواسعة التي يمكن أن تستوعب آلاف السودانيين».
وتعد مدينة ود مدني حلقة وصل بين جميع ولايات السودان، وتضم ثاني أكبر مستودعات للوقود بعد العاصمة الخرطوم، التي تعمل على تغذية وسط وغرب السودان، إلى جانب مشروع «الجزيرة الزراعي» الذي يشكّل رافداً اقتصادياً أساسياً للبلاد، في ظل وجود منطقة المناقل الصناعية.
المغربي ذكر أن «قضية العودة أصبحت احتياجاً ضرورياً لكثير من الأسر السودانية في دول الجوار بسبب الصعوبات المعيشية».
وفي وقت سابق، دفعت «صعوبات توفير مصادر دخل، وارتفاع فاتورة السكن والمعيشة بالمدن المصرية، إلى جانب غلق المدارس السودانية»، بعض أعضاء الجالية السودانية للعودة إلى بلادهم مرة أخرى أخيراً.