الجيش الجزائري يقبض على 17 عنصراً إرهابياً

أسلحة صادرها الجيش الجزائري بعد قتل مسلحين إسلامويين (وزارة الدفاع)
أسلحة صادرها الجيش الجزائري بعد قتل مسلحين إسلامويين (وزارة الدفاع)
TT

الجيش الجزائري يقبض على 17 عنصراً إرهابياً

أسلحة صادرها الجيش الجزائري بعد قتل مسلحين إسلامويين (وزارة الدفاع)
أسلحة صادرها الجيش الجزائري بعد قتل مسلحين إسلامويين (وزارة الدفاع)

تمكّنت وحدات من الجيش الجزائري، خلال الأسبوع الحالي، من القبض على 17 عنصراً، يدعمون الجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر مختلف محافظات الجزائر.‏‏ وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، اليوم (الخميس)، أن هذه العمليات تأتي في سياق الجهود ‏المتواصلة للجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله في مختلف ‏محافظات البلاد.

وأضافت: «هذه العمليات تؤكد، مرة أخرى، فاعلية المقاربة التي ينتهجها الجيش الوطني، والجهود المبذولة من طرف قواتنا المسلحة في الميدان، قصد تطهير بلادنا من بقايا الإرهاب وبسط الأمن والسكينة عبر ربوع الوطن كافّة».

وكانت وزارة الدفاع قد كشفت، في بيان آخر، خلال الأسبوع الماضي، اعتقال 4 أشخاص بشبهة «دعم الجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني»، وذلك في حصيلة لنشاط الجيش بين 4 و10 من الشهر الماضي.

ويعلن الجيش دورياً توقيف أو قتل «إرهابيين»؛ وهي الصفة التي تُطلق على المسلحين الذين ظلّوا ينشطون في مناطق متفرقة من الجزائر بعد «العشرية السوداء» (1992 - 2002)، التي أسفرت عن 200 ألف قتيل، وفق حصيلة رسمية.


مقالات ذات صلة

السويد تلمّح لتورط إيران في هجمات قرب سفارتين إسرائيليتين

أوروبا من أمام السفارة الإسرائيلية في استوكهولم (إ.ب.أ)

السويد تلمّح لتورط إيران في هجمات قرب سفارتين إسرائيليتين

أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية، الخميس، أن إيران قد تكون متورطة في الانفجارات وإطلاق النار قرب السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الولايات المتحدة​ عافية صديقي (متداولة)

«سيدة القاعدة» السجينة تقاضي الولايات المتحدة لتعرُّضها لاعتداءات جسدية وجنسية

رفعت سيدة باكستانية سجينة في سجن فورت وورث الفيدرالي دعوى قضائية ضد المكتب الفيدرالي للسجون والإدارة الأميركية، قالت فيها إنها تعرَّضت لاعتداءات جسدية وجنسية

«الشرق الأوسط» (تكساس)
آسيا أفراد أمن مسلحون من «طالبان» يركبون دراجات نارية على طول طريق في خوست في 30 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفغانستان تؤكد أنها اعتقلت المسؤولين عن اعتداءات تبناها تنظيم «داعش»

أعلن المتحدث باسم حكومة «طالبان» أنه تم اعتقال «الأعضاء الرئيسيين» المسؤولين عن الهجمات التي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
شؤون إقليمية القوات التركية صعدت من ضرباتها الجوية في شمال العراق في الأسابيع الأخيرة (وزارة الدفاع التركية)

تركيا تواصل ضرباتها الجوية لمواقع «الكردستاني» شمال العراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 من عناصر حزب «العمال الكردستاني» «المحظور» في ضربة جوية في شمال العراق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا جندي نيجري يراقب منطقة ريفية في النيجر (أ.ف.ب)

مزارعو النيجر... هدف سهل للإرهاب

أطلق جيش النيجر عملية عسكرية واسعة لتأمين المزارعين على الضفة اليمنى من نهر النيجر.

الشيخ محمد ( نواكشوط)

المعارضة التونسية مشتتة بين التصويت ومقاطعة الانتخابات الرئاسية

معارضون للرئيس سعيد يؤكدون أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون «محسومة» لصالحه (أ.ب)
معارضون للرئيس سعيد يؤكدون أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون «محسومة» لصالحه (أ.ب)
TT

المعارضة التونسية مشتتة بين التصويت ومقاطعة الانتخابات الرئاسية

معارضون للرئيس سعيد يؤكدون أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون «محسومة» لصالحه (أ.ب)
معارضون للرئيس سعيد يؤكدون أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون «محسومة» لصالحه (أ.ب)

لم تتفق أطياف المعارضة في تونس حول المشاركة في الاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية، المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية، الخميس.

ويتنافس الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، من أجل ولاية ثانية مع رئيس «حركة الشعب» زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال، الموقوف في السجن والصادرة ضده عدة أحكام في نزاعات انتخابية. وتتهم المعارضة الرئيس سعيد، الذي أطاح بالبرلمان وبالنظام السياسي في 2021، ووضع دستوراً جديداً وسَّع بشكل كبير من صلاحياته في 2022، بالسعي إلى تعزيز هيمنته على الحكم وتقويض أسس الديمقراطية.

وقال القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة، سمير ديلو، لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يمكننا المشاركة في مسرحية، وفي انتخابات تفتقر إلى شروط المصداقية».

سمير ديلو رأى أن الانتخابات الرئاسية «مسرحية لا يمكن المشاركة فيها» (إ.ب.أ)

وتابع ديلو موضحاً أن المسار «كان خاطئاً منذ البداية، ومنذ وضع الدستور بإرادة منفردة، واعتقال المعارضين، وسجن بعض المترشحين، وعدم احترام قرار المحكمة الإدارية في إعادة مترشحين إلى السباق الرئاسي».

من جانبه، أصدر حزب «حركة النهضة الإسلامية»، أكبر الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد، بياناً جاء فيه أن «المؤشرات المبكرة أكدت عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية». وتابعت الحركة موضحةً: «لم تقم هيئة الانتخابات المعيّنة بدورها في ضمان شفافية ونزاهة المسار الانتخابي. بل انحازت بوضوح لصالح أحد المتنافسين، وعملت على إقصاء أغلب المرشحين الجديين، وحرمانهم من حقهم في الترشح». ولم يدعُ الحزب، الذي يقبع زعيمه راشد الغنوشي وعدد آخر من قيادييه البارزين في السجن، صراحةً منتسبيه إلى التصويت لمنافسي الرئيس سعيد أو إلى مقاطعة الاقتراع.

المرشح لـ«رئاسية تونس» الموقوف العياشي زمال (الشرق الأوسط)

وكان أغلب الأحزاب المعارضة قد أعلنت مقاطعتها لخريطة الطريق السياسية، التي وضعها الرئيس سعيد بعد سنة 20121. ولم تتعدَّ نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد في سنة 2022 نسبة 11.22 في المائة، فيما تخطت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في نفس العام 30 في المائة. في المقابل، يعارض القيادي المخضرم في «جبهة الخلاص الوطني»، عز الدين الحزقي، فكرة المقاطعة في الانتخابات الرئاسية هذه المرة، قائلاً إن رد المعارضة «يجب أن يكون بالتصويت المكثف»، مضيفاً أن «البقاء على الربوة سيعود على الجميع بالوبال».