ليبيا: الاتفاق على تعيين محافظ للبنك المركزي خلال 30 يوماً

لقطة تُظهر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس (رويترز)
لقطة تُظهر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس (رويترز)
TT

ليبيا: الاتفاق على تعيين محافظ للبنك المركزي خلال 30 يوماً

لقطة تُظهر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس (رويترز)
لقطة تُظهر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس (رويترز)

أعلن بيان وقعه ممثلان عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن الهيئتين التشريعيتين اتفقتا اليوم (الثلاثاء) على تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي في غضون 30 يوماً بعد محادثات برعاية الأمم المتحدة.

وقال الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي إن هناك مؤشرات «قوية» على اقتراب أطراف الصراع السياسي في ليبيا من التوصل إلى اتفاق بشأن عمل البنك المركزي بما يمهد الطريق أمام استئناف تصدير النفط الليبي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

كانت الحكومة غرب ليبيا (المجلس الرئاسي) قد أعلنت قبل نحو أسبوعين إقالة الكبير، وتعيين محمد عبد السلام شكري خلفاً له، مما دفع حكومة الشرق المدعومة من البرلمان إلى وقف تصدير النفط الخام من الموانئ الرئيسية في البلاد.

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن انفراج الأزمة بين الحكومتين المتصارعتين في ليبيا من شأنه أن يمهد الطريق أمام عودة أكثر من نصف مليون برميل من النفط الليبي يومياً إلى الأسواق العالمية.


مقالات ذات صلة

ليبيا: أزمة المصرف المركزي تؤخّر رواتب الموظَّفين وتُفاقم المعاناة

شمال افريقيا موظف يقوم بلفّ رزمة من النقود داخل مصرف في مدينة مصراتة الساحلية الغربية بليبيا (أ.ف.ب)

ليبيا: أزمة المصرف المركزي تؤخّر رواتب الموظَّفين وتُفاقم المعاناة

في البنوك والمحلات التجارية والشركات بمختلف أنحاء ليبيا، تكشف حالة الارتباك والخوف وتعطُّل المعاملات عن التكاليف المباشرة للصراع بين الفصائل.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
شمال افريقيا انخفاض الإنتاج في حقول النفط التي تسيطر عليها شركة «الواحة للنفط» إلى 150 ألف برميل يومياً (رويترز)

النفط الليبي... «الورقة الحائرة» بين خصوم السياسة

عادت «ورقة النفط الحائرة» بين أفرقاء السياسة لتلقي بظلالها على جموع الليبيين في وقت أعلنت السلطات المحلية عن إعلان «القوة القاهرة» على حقل الفيل النفطي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة خلال مشاركته فى ورشة عمل أمنية بطرابلس (حكومة «الوحدة»)

ليبيا: «اتفاق جزئي» برعاية أممية لحل أزمة «المركزي»

تمهيداً، على ما يبدو، للإعلان عن «اتفاق جزئي» لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي، واصلت الأمم المتحدة رعايتها لمشاورات استمرت لليوم الثاني على التوالي بطرابلس.

خالد محمود (القاهرة)
الاقتصاد حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)

النفط يخسر 3 % بعد تقرير عن اتفاق وشيك لإنهاء الأزمة في ليبيا

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 3 في المائة خلال النصف الثاني من جلسة الثلاثاء، بعد تقارير بقرب التوصل لاتفاق لحل النزاع الذي أوقف إنتاج ليبيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا خوري أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عبر الدائرة التلفزيونية (البعثة الأممية)

خوري تمهّد الطريق للقاء أطراف أزمة «المركزي» الليبي

اجتمعت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان خوري، بممثلين للمجالس الثلاثة الرئيسية (الرئاسي والنواب والأعلى للدولة) تمهيداً لحل أزمة «المصرف المركزي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السيسي يفتتح «معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء» في العلمين

الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)
الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي يفتتح «معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء» في العلمين

الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)
الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، فعاليات المعرض الدولي الأول للطيران والفضاء، بمطار مدينة العلمين الدولي (بساحل البحر المتوسط، شمال مصر)، وسط مشاركة واسعة من شركات وخبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع.

يصنف المعرض على أنه الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطيران، ويستهدف دعم منظومة التصنيع والرقمنة في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء، ومتابعة التطور التكنولوجي في هذا المجال، حسب وزارة الطيران المدني المصرية.

يقام المعرض على مدار ثلاثة أيام بمدينة العلمين الجديدة بمشاركة أكثر من 300 شركة وجهة تمثل 100 دولة، حسب إفادة من المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب.

صورة تذكارية لافتتاح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)

وتفقَّد الرئيس المصري أجنحة ومعروضات الشركات المصرية والدولية المشاركة في المعرض، كما شاهد عرضاً جوياً في مطار العلمين، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والمسؤولين، وممثلي الشركات الدولية والدول المشاركة بالمعرض.

تضم فعاليات المعرض عروضاً جوية للطائرات من دول مختلفة. وحسبما أعلنت إدارة المعرض في حفل الافتتاح، تشارك في العروض طائرات جوية «طراز 200» و«إف-60» الإماراتية، وطائرة «يورو فايتر تايفون» السعودية، والطائرة «رافال» الفرنسية، والطائرة «إف-16» الأميركية، والطائرة «إير ماكي» الإيطالية، والهليكوبتر الهندية، والطائرة «هيرجيت» التركية، بالإضافة إلى الطائرة «غولف ستريم» الأميركية، ولأول مرة تشارك في معرض طيران دولي خارج الصين طائرة النقل العملاقة (y-20).

كما تشارك في المعرض أيضاً فرق الاستعراضات الجوية، منها فريق الصقور السعودية، وفريق سارانك الهندي، وفريق أوجست الصيني، وفريق زوس اليوناني، وفريق الألعاب الجوية المصري سيلفر ستارز.

ورأى وزير الطيران المدني المصري سامح الحفني، أن المعرض «منصة فريدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة النقل الجوي»، وقال في إفادة لوزارة الطيران المدني المصرية، إن «المعرض يضم كبرى الوكالات والمؤسسات العاملة في مجالات تكنولوجيا الفضاء وصناعة الطيران في العالم»، مشيراً إلى أنه «سيتم خلال المعرض استعراض أحدث التقنيات العالمية في مجال صناعة النقل الجوي العالمية».

ويربط مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية، اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين تنظيم المعرض الدولي للطيران بالعلمين، وتنظيم مصر أكثر من نسخة لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي «إيديكس»، مشيراً إلى أن ذلك «يعكس تطور القدرات المصرية في استضافة المعارض الدولية المتخصصة».

جانب من افتتاح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمدينة العلمين الجديدة (الرئاسة المصرية)

واستضافت مصر ثلاث نسخ من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس»، كان آخرها في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

وعلى هامش المعرض الدولي للطيران في العلمين، استعرضت وزارة الإنتاج الحربي المصري المدرعتين «ST100» و«ST500». وحسب إفادة من الوزارة، تم «إنتاج المدرعتين في مصر بمكون محلي بلغت نسبته 50 في المائة، وبتصميم وتركيب وتنفيذ مصري 100 في المائة»، وقالت الوزارة إن «المدرعتين مقاومتان للألغام والكمائن، وتنفّذان مهام متعددة، ويمكن تجهيزهما حسب الحاجة، لتنفيذ مهام مختلفة تتعلق بالهجوم والتدخل والاستطلاع والمراقبة والإسعاف».

وقال مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اللواء دكتور محمد قشقوش، إن «المعرض الدولي للطيران يستهدف مسارين: الأول يتعلق بتطور صناعة النقل الجوي وتكنولوجيا الفضاء»، مشيراً إلى أن الثاني يتمثل في «التعاون الدولي في المجال الدفاعي والعسكري، خصوصاً في مجال الطيران والدفاع الجوي».

ويتوقف قشقوش، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، مع الجهات الدولية المشاركة في المعرض، مشيراً إلى أن «معرض الطيران يجسّد شراكات متعددة الأطراف، خصوصاً مع الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الأكثر مساهمة في أسطول الطيران المصري، إلى جانب دول أخرى مثل الصين وروسيا والهند، ودول عربية».

وخلال فعاليات اليوم الأول من المعرض الدولي للطيران، وقَّعت الهيئة العربية للتصنيع المصرية، اتفاقاً مع شركة «ELINC» الصينية، لتصنيع نظم دفاعية متطورة، إلى جانب اتفاقية تعاون مع شركة «هني ويل» الأميركية، لاعتماد مصنع المحركات، التابع للهيئة، مركزاً معتمداً لصيانة محرك الطائرة K8.