«أطباء السودان»: الحرب أوقعت 40 ألف قتيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5034264-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA-40-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84
طفل سوداني نازح من دارفور يتلقى العلاج في مستشفى للاجئين شرق تشاد (إ.ب.أ)
قدّر المتحدث باسم «نقابة الأطباء» في السودان، أحمد عباس، أن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
ورجّح المتحدث باسم نقابة الأطباء، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر من توقعاته، خاصة أن «أعداداً كبيرة من القتلى لم تصل إلى المستشفيات».
ويواجه حصر أعداد الضحايا بالسودان صعوبات، وتذهب تقديرات أممية متحفظة إلى أن 12 ألف شخص قتلوا حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
من جهة أخرى، زاد القلق بين سكان ولاية سنار (جنوب شرقي السودان) من اجتياحها بعد تجدد الاشتباكات في منطقة جبل موية، غرب الولاية. ومن شأن السيطرة على سنار، تهديد أمن طريق حيوية تربط الولاية بولاية النيل الأبيض في الجنوب.
وأفاد سكان في سنار بأن «الدعم السريع» قصفت بشكل عشوائي منطقة سنار التقاطع، وعبّروا عن «قلق كبير» من هجوم وشيك لـ«الدعم» على المدينة.
أعلنت «قوات الدعم السريع» إكمال سيطرتها على مناطق سودانية في المثلث الحدودي مع ليبيا ومصر، بينما قال الجيش السوداني إنه أخلى قواته من المنطقة كترتيب دفاعي
أثارت اتهامات الجيش السوداني للجيش الوطني الليبي بـ«تقديم إسناد لـ(الدعم السريع) في اشتباكات مسلحة بمنطقة حدودية» تساؤلات بشأن تدخل قوات حفتر في الحرب السودانية
هل تُكمل «قافلة الصمود» مسيرتها إلى مصر؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5153690-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D9%85%D9%84-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
تونسيون يحملون لافتات مؤيدة للفلسطينيين يرحبون بـ«قافلة الصمود» في وقت سابق (أ.ف.ب)
في حين أكّدت مصر أن «زيارة الحدود المحاذية لقطاع غزة تتطلب الحصول على تأشيرات دخول للأراضي المصرية وموافقة مسبقة»، قال الناطق الرسمي باسم «قافلة الصمود» المغاربية لـ«الشرق الأوسط» إن «القائمين عليها والمشاركين فيها عازمون على مواصلة مسيرتهم حتى بلوغ معبر رفح بعد إتمام الإجراءات القانونية المطلوبة».
وذكر مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية لجأت إلى حلّ وسط، أنها لا تمانع دخول القافلة أو أي قوافل؛ لكن هناك اشتراطات يجب اتباعها، وهي الحصول على التأشيرات والموافقات، ومن ثم لن يدخل أحد دون تحقيق تلك الشروط».
وأوضح المصدر أن «السلطات في مصر لن تسمح بأي حال بدخول هذا العدد الكبير الذي وصل إلى آلاف المشاركين، بحسب التقارير الإعلامية، لكن قد تسمح بدخول مجموعة قليلة جدّاً منتقاة، وبعد تحقيق الاشتراطات من أجل السماح لهم بتوصيل الرسالة التي لا تختلف مع الرسالة المصرية، وهي رفض حصار وتجويع الفلسطينيين».
وجاء في بيان صدر، مساء الأربعاء، عن «الخارجية المصرية» أن «مصر ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحقّ الشعب الفلسطيني بقطاع غزة». وتؤكد في هذا الصدد «استمرارها في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليونين من الأشقاء الفلسطينيين».
ليبيون يلوحون بالأعلام وهم يرحبون بالنشطاء المتجهين برّاً إلى غزة بهدف كسر الحصار عن الأراضي الفلسطينية (أ.ف.ب)
وأضاف بيان «الخارجية» أنه «في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات وتأشيرات دخول مسبقة لإتمام تلك الزيارات، وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات، هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة».
وقال الناطق الرسمي باسم «قافلة الصمود» المغاربية، نبيل الشنوفي، إن «البيان المصري لم يخص (قافلة الصمود)، بينما تحدث بشكل عام، ونحن نتفق مع ما جاء به وقد سعينا لتحقيق الاشتراطات التي تضمنها».
وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنهم «أرسلوا للخارجية المصرية، والتقوا السفير المصري في تونس قبل انطلاق القافلة وسلّموه قائمة بأسماء وأرقام جوازات سفر المشاركين وخلفياتهم، من أجل إصدار الموافقات اللازمة لدخولهم مصر، لأننا لا نهدف أبداً إلى خرق القوانين أو اقتحام الحدود، بل نلتزم بالقانون، وجميعنا مثقفون وأطباء ومحامون وأساتذة جامعات، وليس بيننا أي خارج على القانون».
تونسيون خلال الاستعداد لانطلاق القافلة من وسط العاصمة (أ.ف.ب)
وقال الشنوفي إنهم «يأملون من السلطات في مصر أن تتفهم هدفهم، وهو توصيل رسالة شعبية برفض الحصار والتجويع لأهل غزة، وتسمح لهم بالوصول إلى معبر رفح من أجل ذلك، وإنهم تحت أمر القاهرة في أي مطالب قانونية لتحقيق ذلك»، منوهاً إلى أن «القافلة بلغت مدينة مصراتة الليبية، ولم يحدث من المشاركين فيها أي خروج على القانون طوال الطريق من تونس».
والثلاثاء، أعلنت «قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة» انتهاء المرحلة الأولى من رحلتها بعد 24 ساعة من انطلاقها والنجاح في اجتياز كامل التراب التونسي.
وبدأت القافلة مرحلتها الثانية بعد دخول الأراضي الليبية منذ يومين، وتضمنت نحو 165 سيارة وحافلة تضم قرابة 2000 شخص شاركوا في الحملة حتى الآن من الجنسيتين التونسية والجزائرية، في مسعى للوصول إلى الحدود الليبية - المصرية، ومنها إلى معبر رفح، الأحد المقبل، بحسب المنظمين.