مقتل إرهابيين ومصادرة أسلحتهما في شمال غرب الجزائر

صورة أرشيفية لمسلحين قتلهم الجيش الجزائري
صورة أرشيفية لمسلحين قتلهم الجيش الجزائري
TT

مقتل إرهابيين ومصادرة أسلحتهما في شمال غرب الجزائر

صورة أرشيفية لمسلحين قتلهم الجيش الجزائري
صورة أرشيفية لمسلحين قتلهم الجيش الجزائري

أفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الجمعة، في بيان، بأن الجيش قتل إرهابيين اثنين، شمال غربي البلاد.

وذكرت الوزارة أن مقتل الإرهابيين جاء إثر عملية بحث وتمشيط، بجبال تمولقة بئر الصفصاف بولاية الشلف، التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال غربي الجزائر.

وأشارت إلى ضبط رشاشين من نوع «كلاشنيكوف»، و3 خزنات ذخيرة ومنظار، وهي أغراض كانت بحوزة الإرهابيين.

ويؤكد الخطاب الأمني الرسمي أن نشاط المسلحين في البلاد «لا يعدو أن يكون بقايا إرهاب»، ما يعني أن أكبر الجماعات المتطرفة تم التخلص منها، وأعتى المسلحين جرى قتلهم في السنوات الأخيرة، علماً بأن الجزائر عرفت في تسعينات القرن الماضي 3 تنظيمات مسلحة كبيرة: «الجيش الإسلامي للإنقاذ» و«الجماعة الإسلامية المسلحة» و«الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، التي تحولت في 2007 إلى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي».

وتفيد تقارير الأمن الجزائري بأن عدداً كبيراً من عناصر هذه التنظيمات نقلوا نشاطهم إلى منطقة الساحل، تحديداً مالي.

إلى ذلك، أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، الأربعاء، أثناء زيارة لـ«الناحية العسكرية الثانية» (غرب) أن «الحق في التمتع بالعيش في كنف السلم والأمن والطمأنينة، يستدعي بالضرورة الحرص على بناء قوة دفاعية رادعة تضمن هذا الحق وتحميه»، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية.

وشدد شنقريحة، الذي كان يخاطب كوادر عسكريين، على «حرص الجيش الجزائري على إعمال مقاربة شاملة للرفع المستمر من القدرات القتالية لقوام المعركة، وتعزيز الأدوات الدفاعية لبلادنا من خلال توفير كافة العوامل البشرية والتجهيزية لذلك».

وأكد بيان الوزارة أن شنقريحة «عقد لقاءً تقييمياً مع أفراد الوحدات العسكرية»، الذين هنأهم «على الجهود المضنية التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي». كما أشاد بـ«النتائج المحققة المتوافقة تماماً مع الأهداف المسطرة، وكذا مع طبيعة المهام الأساسية والحيوية الموكلة لهم في إقليم الاختصاص».


مقالات ذات صلة

«الإرهاب» يصعّد هجماته في دول الساحل الأفريقي

أفريقيا آثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

«الإرهاب» يصعّد هجماته في دول الساحل الأفريقي

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً بعد أن أعلنت تشاد أن أربعين جندياً قُتلوا في هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية شرطيان تركيان أثناء مداهمة على أحد المنازل خلال الحملة على «داعش» (الداخلية التركية)

تركيا: القبض على 2016 من «داعش» في حملة أمنية موسعة

ألقت قوات الأمن التركية القبض على 2016 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في حملة أمنية شملت 45 ولاية في أنحاء البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا مسؤولون من «طالبان» يسيرون أمام ألواح للطاقة الشمسية بعد افتتاح مشروع بقوة 10 ميغاواط في ناغلو بمنطقة سوروبي بكابل 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

رغم تنامي الإيرادات... الاقتصاد الأفغاني في ورطة كبيرة

تراجع الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان بنسبة 20 في المائة منذ عودة جماعة «طالبان» إلى السلطة، أغسطس (آب) 2021.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا خليلة علي أرملة محمد علي كلاي بطل الملاكمة الأسطوري لدى وصولها إلى كابل هذا الأسبوع مع وفد لمناقشة بناء ملعب رياضي وتأسيس اتحاد رياضي باسم «علي» (متداولة)

زيارة زوجة الملاكم الراحل محمد علي كلاي إلى كابل تمثل تغييراً كبيراً بالنسبة لأفغانستان

وصلت خليلة علي، زوجة محمد علي كلاي، بطل العالم السابق في الملاكمة، إلى أفغانستان بدعوة من حكومة «طالبان» في إطار جهود لبناء ملعب رياضي مقصور على الرجال في كابل.

عمر فاروق (إسلام آباد )
أفريقيا عناصر من الأمن الغاني (متداولة)

غانا ترفض تقريراً أشار إلى وجود متشددين إسلامويين في مناطقها الشمالية

رفضت حكومة غانا، تقريراً، أشار إلى أن متشددين إسلامويين من بوركينا فاسو يستخدمون بشكل سري المناطق الشمالية في غانا قاعدة لوجيستية وطبية لدعم تمردهم


مصر تدعو الأطراف الدولية للدفع بقوة باتجاه وقف النار في غزة ولبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل في القاهرة مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل في القاهرة مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (الرئاسة المصرية)
TT

مصر تدعو الأطراف الدولية للدفع بقوة باتجاه وقف النار في غزة ولبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل في القاهرة مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل في القاهرة مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية، للدفع بقوة في اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية، والإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية.

استقبل السيسي، في القاهرة، مانفريد فيبر، رئيس مجموعة «حزب الشعب الأوروبي»، التي تعد أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي، وفق بيان للرئاسية المصرية.

وشهد اللقاء تأكيد عمق العلاقات المصرية - الأوروبية، التي تكللت مؤخراً بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأكد رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي «التقدير الكبير لمصر على المستوى الأوروبي، وحرص مجموعته السياسية على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات»، حسب البيان.

وبشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية، نقل البيان المصري عن الجانب الأوروبي «إشادته بدور مصر الثابت والراسخ في تدعيم الاستقرار الإقليمي، وجهودها الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة».

وأكد السيسي «ضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للدفع بقوة في اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية، والإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية»، مشيراً إلى أن «حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، هو سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، «محورية دور وكالة (أونروا) في دعم اللاجئين الفلسطينيين».

وفي لقاء منفصل مع رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، تناول الوزير عبد العاطي العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيداً بالنسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في 17 مارس (آذار) الماضي، والإعلان عن ترفيع العلاقات، مؤكداً حرص مصر على تنفيذ محاور الشراكة كافة، ومرحِّباً بدعم مجموعة الحزب الشعب الأوروبي لتعزيز التعاون المشترك مع مصر.

وزير الخارجية المصري يستقبل رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (الخارجية المصرية)

وأكد الوزير عبد العاطي مواصلة مصر تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية الفاعلة التي أثَّرت بشكل مباشر على اقتصادات دول الإقليم بما فيها مصر، موضحاً أن تلك التحديات لم تمنع الحكومة المصرية من مواصلة تنفيذ خطتها الطموحة لدعم خطط التنمية.

واستعرض الوزير عبد العاطي، حسب بيان للخارجية المصرية، في هذا السياق الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لدعم الاستثمارات الخارجية المباشرة في مصر، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، وتهيئة بيئة الأعمال بما يساعد على تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي.

كما تناول اللقاء التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجوهرية التي تدفع إلى الهجرة غير الشرعية. ونوَّه الوزير عبد العاطي في هذا الإطار إلى النجاحات المصرية في وقف موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وكذا التحديات والأعباء المترتبة على ذلك.

كما تطرق إلى مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، خصوصاً البعد الآيديولوجي ومكافحة الخطاب المتطرف، حيث استعرض الوزير عبد العاطي المقاربة المصرية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي تستند إلى معالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والآيديولوجية للإرهاب.

وفيما يتعلق بالتطورات في الإقليم، تناول الوزير عبد العاطي الاتصالات والجهود المصرية لخفض التصعيد في المنطقة والجهود المبذولة من مصر للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية.