نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» اليوم (الاثنين) عن مصدر رفيع القول إن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن القاهرة حمّلت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة، وقال إن إسرائيل تتحمل أيضاً مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في القطاع.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس (الأحد) أن مصر تعتزم التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في غزة.
وجاء في بيان للوزارة أن «التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأضاف البيان أن ممارسات إسرائيل خلقت أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى «خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة».
وفي وقت سابق اليوم، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» نقلاً عن مصادر مسؤولة، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس» بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الهيئة أن الوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة.
وأضافت نقلاً عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.