كانت معلومات قد ذكرت، نقلا عن مصدر «قريب من مراكز القرار في الحركة الإسلامية السودانية»، إن البشير تم تهريبه من مستشفى السلاح الطبي المجاور لسلاح المهندسين في أم درمان، إلى مكان آمن بشمال السودان، لكن الأمين قال لـ«وكالة أنباء العالم العربي» (AWP): «ليس صحيحاً، ما زال عمر البشير وأربعة من رفاقه (بكري حسن صالح نائب الرئيس البشير، وعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق، ويوسف عبد الفتاح عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ، واللواء الطيب الخنجر) في محيط سلاح المهندسين بأم درمان في معتقل تحت حراسة الاستخبارات العسكرية وإشراف قيادة سلاح المهندسين».
وذكر الأمين أن البشير والمعتقلين معه حُرموا من العناية الطبية التي كانوا يتلقونها بالسلاح الطبي؛ لأنها لم تعد متوفرة فيه، مطالباً بنقلهم إلى أي مستشفى في إحدى المدن «الآمنة مع وجود الحراسة».
وأشار إلى أن الحالة الصحية للبشير والمعتقلين معه خاصة الطيب الخنجر «قد بدأت تسوء، ولا تأتيهم الأدوية إلا عبر مجهوداتهم الخاصة»، حسب تعبيره.
كانت محكمة سودانية في الخرطوم قضت في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بالتحفظ على البشير في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين، بعد إدانته بالفساد في واحدة من عدة قضايا موجهة ضده.
وسقط نظام البشير في أبريل (نيسان) 2019 عبر انتفاضة شعبية استمرت عدة أشهر.