إعلام ليبي: مسلحون يسيطرون على معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس

تونس أعلنت غلق المعبر لأسباب أمنية

اصطفاف السيارات أمام معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس (أرشيفية - وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة)
اصطفاف السيارات أمام معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس (أرشيفية - وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة)
TT

إعلام ليبي: مسلحون يسيطرون على معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس

اصطفاف السيارات أمام معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس (أرشيفية - وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة)
اصطفاف السيارات أمام معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس (أرشيفية - وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة)

ذكرت وسائل إعلام ليبية أن مسلحين محليين اقتحموا معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس، مساء (الاثنين)، واشتبكوا مع عناصر تابعة لوزارة الداخلية، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وقالت صحيفة (الساعة 24) إن مسلحين من قوات الغرفة العسكرية زوارة اشتبكوا مع عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، واستولوا على كل آليات وعتاد قوة «إنفاذ القانون» المكلفة من الحكومة بعد فرار أغلب عناصرها إلى المنطقة المحايدة بالحدود التونسية.

وأضافت الصحيفة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بإصابات خطيرة بسبب إطلاق النار العشوائي أثناء الاشتباكات عند المعبر.

وذكرت صحيفة (المرصد) أن وزير الداخلية بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، طلب من إدارة أمن المنافذ إغلاق المعبر «فوراً حتى إشعار آخر» بعد هجوم غرفة زوارة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع على دوريات وزارة الداخلية بالمعبر.

بدورها، أفادت إذاعة (تطاوين) الرسمية التونسية أن السلطات أغلقت المعبر لأسباب أمنية. وأوضحت الإذاعة «تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي، وذلك حفاظاُ على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية».

وأضافت «تم السماح للمواطنين العالقين بالمعبر من الجانب الليبي بالدخول إلى تونس إلى حين استقرار الوضع الأمني بالمعبر من الجانب الليبي».


مقالات ذات صلة

ليبيا: غموض بشأن مصير «سجَّان» نجل القذافي

شمال افريقيا صورة أرشيفية للعجمي العتيري (الشرق الأوسط)

ليبيا: غموض بشأن مصير «سجَّان» نجل القذافي

شهدت مدينة الزنتان الليبية (جنوب غربي طرابلس) توتراً أمنياً، بعد توقيف العجمي العتيري، قائد «كتيبة أبو بكر الصديق».

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا عقيلة صالح خلال لقائه مع وكيل الخارجية الأميركية (مجلس النواب)

رئيس «النواب» يعرض في واشنطن رؤيته لإنهاء الانقسام الليبي

بدأ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح زيارة مفاجئة إلى الولايات المتحدة، ركزت على أزمة المصرف المركزي في البلاد، وإيجاد حلول للانقسام السياسي الراهن.

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا المشري في احتفال أقامته السفارة الألمانية في طرابلس نهاية الأسبوع الماضي (المجلس الأعلى للدولة)

واشنطن تدعو إلى «توحيد الجيش الليبي والشفافية في إدارة الموارد»

تحدث خالد المشري الرئيس الحالي للمجلس الأعلى للدولة الليبي، عن فشل غريمه محمد تكالة، للمرة الثانية، في عقد جلسة رسمية في العاصمة طرابلس بنصاب قانوني.

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا النائب العام الليبي الصديق الصور (ديوان المحاسبة بطرابلس)

​ليبيا: السجن 10 سنوات لسفير سابق بعد إدانته بتهمة الفساد

أعلن مكتب النائب العام الليبي أن محكمة الجنايات في طرابلس أنزلت عقوبة السجن 10 سنوات برئيس سابق لبعثة ليبيا في إيطاليا «بعد التحقيق في وقائع فساد».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا صورة أرشيفية للحوار السياسي الليبي في جنيف (البعثة الأممية)

برلمانيون ليبيون يطالبون بالتحقيق في «شبهات فساد» بملتقى «حوار جنيف»

طالب برلمانيون ليبيون النائب العام والجهات القضائية والرقابية بالإفصاح عن «شبهات الفساد والرشاوى» في «لجنة الحوار السياسي» التي أنتجت وثيقة «جنيف» عام 2021.

خالد محمود (القاهرة)

سيدة مصرية متهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته في أكياس بلاستيكية

نيرمين نوفل متهمة بقتل زوجها ممدوح نوفل (موقع 7news الأسترالي)
نيرمين نوفل متهمة بقتل زوجها ممدوح نوفل (موقع 7news الأسترالي)
TT

سيدة مصرية متهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته في أكياس بلاستيكية

نيرمين نوفل متهمة بقتل زوجها ممدوح نوفل (موقع 7news الأسترالي)
نيرمين نوفل متهمة بقتل زوجها ممدوح نوفل (موقع 7news الأسترالي)

كشفت تقارير صحافية عن أن امرأة مصرية تعيش في سيدني متهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته بعد اكتشافها أن له عشيقة سرية في الخارج. ويُزعم أن نيرمين نوفل (53 عاماً)، قتلت زوجها ممدوح نوفل (62 عاماً)، الذي تزوجته لأكثر من 30 عاماً وأنجبت منه ثمانية أطفال. يعتقد أن الدافع وراء جريمة القتل المروعة المزعومة هو علاقة ممدوح بامرأة في مصر، كان يرسل لها المال، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية. ويعتقد المحققون أن المأساة ربما تكون قد تكشفت على مدى عدة أشهر بعد أن اكتشفت نيرمين العلاقة المزعومة.

بدأت التوترات تتصاعد، وخلال شجار حاد في منزلهما في سيدني تحولت المواجهة إلى شجار أدى لوفاة الضحية. وأبلغ أصدقاء العائلة عن اختفاء ممدوح في يوليو (تموز) من العام الماضي بعد أن لم يُشاهد منذ مايو (أيار)، وأطلقت شرطة نيو ساوث ويلز نداءً عاماً عندما لم تتمكن من تحديد مكانه، وعدّت الشرطة اختفاء الرجل مشبوهاً، ثم قضت أكثر من عام في التحقيق قبل اعتقال زوجته.

وقال قائد شرطة جرائم القتل في ولاية نيو ساوث ويلز، داني دوهيرتي، لوسائل إعلام أسترالية: «إن وفاة ممدوح كانت وحشية ومرعبة وغريبة، مضيفاً أن الشرطة لديها أدلة كافية لاتهامه بأن زوجته قتلته». وقال دوهيرتي: «سنزعم أيضاً أنها ذبحته ومزقت جثته، ووضعت أجزاء جسده في أكياس بلاستيكية ثم تخلصت من رفاته في صناديق قمامة مختلفة في مناطق سكنية ومناطق صناعية في جنوب غربي سيدني».

تم القبض على نيرمين في أثناء إقامتها وهي مريضة في وحدة مرضى الصحة العقلية الحادة للبالغين في مستشفى «بانكستاون»، الخميس. في اليوم التالي، وجهت إليها تهمة القتل المرتبط بالعنف المنزلي.

كما تم تحديد مسرح الجريمة في منزل نوفل. ووفقاً لدوهيرتي، اعتقد أصدقاء العائلة أن ممدوح كان مسافراً إلى الخارج لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه، مما أثار قلقهم.

يُزعم أن نيرمين حاولت التستر على الجريمة من خلال نسج شبكة من الأكاذيب والمعلومات المضللة بعد التخلص من الجثة. وفي الأسابيع التي تلت ذلك، استخدمت نيرمين هاتف زوجها ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به لإعطاء الانطباع بأنه لا يزال على قيد الحياة. وقال دوهيرتي: «سنزعم أن المتهمة استولت على هاتف ممدوح وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمة أنه لا يزال على قيد الحياة».

وتابع المحقق: «ربما أدى ذلك إلى تأخير بعض التحقيقات، وربما كان أيضاً خدعة لإخفاء حقيقة أنه قُتل».

تم استخدام حسابات ممدوح المصرفية بعد اختفائه حتى بدأت الشرطة في التحقيق.

قال دوهيرتي إن نيرمين كانت ستحصل على منفعة مالية كبيرة من وفاة زوجها. وأضاف أنه لم يكن هناك سجل لتفاعلات سابقة مع الشرطة بشأن العنف المنزلي.

كان لدى الزوجين ثمانية أطفال، وهم بالغون، ومع ذلك، لا يُعتقد أن أياً منهم كان متورطاً.

تم رفض الإفراج عنها رسمياً بكفالة في المحكمة، الجمعة، ومن المقرر أن تظهر أمام محكمة بوروود المحلية في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.